لهو لهو لهو
حين يكون لهو المؤمن في دوائر الحق لا يتعداها ،
تكون أوقات راحته زاداً للساعات التي تليها ..
وتكون كذلك رصيداً له لأوقات الشدة إذا قدّرت عليه ..
وتكون أيضاً وقوداً للسير على الطريق الطويل الموصل إلى الجنة ـ
صعوداً إلى الفردوس ..
أما ساعات اللهو مع الشيطان ،
فإن صاحبها _ وإن ظن أنه يستمتع بها _
فإنه في الحقيقة لا يجني منها ،
إلا كما يجني من يزرع شوكاً وحنظلاً ،
ثم… ثم … ثم هو ينتظر أن يحصد عنباً ..!
هيهات ... هيهات ... !!
لكل داء دواء يستطبُ به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
- --
منقول
|