أشجارنا تثمر أكياس نايلون مصنع
ليست حقيقة علمية لاكنها حقيقة مره بجهلنا قضينا على ملامح الجمال الطبيعي لهذه الأرض ، عندما ظهرت أزمة الحديد
اشتكى منها الناس لكنها قضت على الكثير من المخلفات التي كانت ترمى على الطرقات وفي الأماكن العامة
وهاهم الباحثون عن الرزق يتسابقون على كل قطعة حديد مما أدى إلى اختفاء الكثير من المخلفات
(( ورب ضارة نافعه )كنا نتحدث عن النظافة وما يتعلق بها من سلبيات ومن بينها إلقاء المخلفات في غير مكانها المخصص
فذكر أحدهم قصة أحببت أن أنقلها لكم ( يقول صاحبنا قبل سنوات كان أحد أقاربه يعمل في شركة
بها خبراء فرنسيين تربطه بهم علاقة جيده فطلبوا منه أن يأخذهم للطائف لأنهم سمعوا بجمالها الطبيعي
فتحرك بهم من جده نحو الطائف عن طريق الهدى وقبل صعود الجبل نظر أحدهم للاشجار واللون الأبيض يكسوها
فسأل ماهذا؟ فقال لهم على سبيل المزاح وهو يشعر بالخجل (( أشجارنا تثمر نايلون )) )بكل أسف حاولت الرياح اخفاء مخلفاتنا فوجدت الاشجار فتعلقت بها حتى تغير لون الشجر ،
دعونا نتأمل في الظاهرة
سنجد بأن الخلل من الكبير والصغير فالجميع يلقي في كل مكان وبذلك تجاهلنا تعاليم ديننا الذي يحث
على النظافة ولعل أحد أهم طرق العلاج لهذه الظاهرة
1- التوقف عن رمي النفايات في غير موقعها المخصص
2- تربية أطفالنا منذ نعومة أظفارهم على النظافة ولا نقبل منهم غير ذلك فتصبح جزء من التربية
3- عند التنزه تحمل كل أسرة أكياس نفايات لوضع النفايات بها
4- عند إلقاء ورقة أو علبه أو كيس أنظر إلى مكانها وتأمل الوضع لو تكرر سترجع لتصحيح الوضع
5- يُقال (( الشجرة تٌعرف من ثمارها )) فهل هذه ثمارنا ؟
6- لا تعتمد على عمال النظافة فقط فقد ينشغلون بما هو أنفع لهم
( ديننا دين النظافة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|