الوقوف مع المرأة وليس ضدها
الوقوف مع المرأة وليس ضدها
المرأة ودوافع الرجل
منذ قديم الازل النساء دوماً يدفعن الرجال الى الأمام, فمنذ نعومة اظفار الأنثى وهي ترضع من أمها الطاعة والانصياع والتفاني والتضحية لأسرتها ولزوجها ولأولادها, هذه الانثى اثبتت جدارتها بأن انجبت لهذا العالم العلماء والعظماء, وكانت وراء كل عظيم وناجح ومتميز.
ومع تطورات العصر الحديث وقفت المرأة بجانب الرجل يداً بيد ومعه في كل خطوة وهو معها فأصبح النجاح مزدوجاً.
بل تفوقت على الرجل في كثير من المواقف والاماكن, وهذا ما اغضب بعض رجالنا وقصدت بعض رجال الشرق كيف لا؟ وقد باتت هذه الانثى تثبت وجودها في كل الأمور الحياتية كالرجل تماماً, وانها موجودة ومتواجدة في كل مكان وفي كل شيء كيف ومتى خرجت هذه الضعيفة من بوتقة التقاليد من هنا.. وبالبحث والسؤال والتجربة الفعلية وجدت ان بعض الرجال لايدفعون المرأة فهي تعمل بالخفاء والعلن لإثبات وجودها, رضي ام أبى هذا الذكر, فلماذا لا يحاول الرجل ان يتعرف على نقاط القوة في زوجته أو ابنته ويكتشف مواهبها وأماكن ذكائها لينميها.
ولكن... وليعلم جميع الرجال وخاصة المعترضين على نجاح المرأة ممن عندهم ما اسميه بـ(رهاب المرأة الناجحة) ان المرأة لا تزداد نجاحاً ولا بريقاً وتألقاً وتقدماً الا من المحاولات المتكررة لتثبيطها فهم لا يعلمون ان المرأة كائن تستطيع تحويل الغضب والتمرد الى نجاحات مستمرة ورائعة. ايها الرجال هناك جميل يجب ان تردوه.
الوقوف مع المرأة وليس ضدها, كما كانت وما زالت تقف معكم وخلفكم دوماً وأبداً وكفوا عن طباع (سي السيد) فلقد انتهت وللأبد.
اعترف أيها الرجل بانتصارات المرأة ولا تكابر لأنك لو فعلت فكأنك تحاول ان تحرك ابو الهول من مكانه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
المصدر جريدة عكاظ العدد : 2540
|