عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-06-2008, 02:02 PM
أخوالبشيري أخوالبشيري غير متواجد حالياً
 






أخوالبشيري is on a distinguished road
افتراضي تعرف على معنى اوكيه Ok

سنلتقي غداً " أوكي " أعطني رقم بيتك " أوكي " تعال لنشاهد البرنامج

الثقافي " أوكي " ادرس جيداً تستوعب أفضل " أوكي "

تتردد تلك اللفظة "OK " في كل مكان وفي كل موقف وتكاد تكون على

كل لسان عربي الاصل كان أم اعجمياً وكل ماسوى العربي فهو أعجمي

أياً كان . ونوشك أن نسمعها في كل فئة مهما اختلفت أعمارها أو مقاماتها

أو مناصبها . فلماذا نستعمل هذا اللفظ الدخيل الذي لايحمل اي معنى

جميل مما تحمله كلماتنا العربية ؟

كثيرة هي الألفاظ التي يمكن أن نستعملها فتؤدي المعنى نفسه وأفضل

منه

لهجاتنا العربية ملأى بالكلمات التي تحمل هذا المعنى وهي بفضل الله

من أصول فصيحة ولها معان راقية فمن ألفاظ اللهجات العامية المختلفة

( زين / طيب / حاضر / تحت أمرك / موافق / خلاص / ماشي )

اما إذا أردنا الاصل الفصيح فعندنا لفظ رقيق متناسق الحروف ذو وقع

خفيف على الأذن وله معنى راق ذاك هو لفظ ( حَسَن / أو حسناً )

فإن أردنا ماهو أفضل وأرقى وأوكد للإيمان فهو عبارة ( نعم ،إن شاء الله )

وما أحلى ذاك الموقف الذي نسنده إلى الله مهما كان صغيراً أو كبيراً

ولكن الوضع الملاحظ حالياً يدفع للخزي والعار فإننا نفاجأ بأن من يستعمل

لفظ ( إن شاء الله ) فإنما يقصره على الموقف الذي لايريد أن ينفذ فيه

قوله ذاك ، أو يجعله أداة للتهرب مما يطالب به ، وأما إذا كان الوضع مما

يرغب فيه ويريده فليس عنده إلا ( الأوكي ) ولا يمكن أن يستعمل هذا

اللفظ الإيماني .

أحب أن أذكر في هذا المقام أن قول ( إن شاء الله ) حين كان يستعمله

الصحابة والعلماء والمؤمنون عامة فإنما يريدون به الجزم بفعل الشيء

أي أن إرادة قلوبهم متوجهة إليه ولكنهم إيماناً وتسليماً يكلون الأمر إلى

الله فيربطونه بمشيئته تيمناً بقبول الله له و إمضائه لما يريدون إن علم

فيه خيرا

ولا يمكن أن يكون المعنى المراد من هذه العبارة هو التهرب من فعل

الشيء ولا أن يكون استعماله في المواقف التي لانريدها وحسب

إن ( الأوكي ) مظهر من مظاهر جنايتنا على أنفسنا ومجتمعاتنا وتخلينا

عن أصولنا وتبعيتنا للآخرين مهما كانوا ، هو مظهر التجرد من ثيابنا وارتداء

لبوس ليس لبوسنا ، وعلينا ألا نستهين بتلك الكلمة الصغيرة ذات الحروف

القليلة فهي تحمل كل ذلك لأنها تجسد بألسنتنا هزيمتنا النفسية .

وهزيمتنا الداخلية تتجلى في أمور كثيرة ومنها مواقف صغيرة كهذه لكنها

لا تخلو من دلالات ، نجد ذلك فيمن يرى أن أصله ليس هو الأفضل و أن

ألفاظه ليست هي الأجمل ، وفيمن يرى لكلام الآخر وأسلوب حديثه و

معيشته سحراً خاصاً ، أو يشعر في ألفاظ الآخر ولسانه بجاذبيةلايشعر

بعشرها في لغته وكلامه ويحس عند تقليده له أو بالاحرى تبعيته بأنه

قد بلغ درجة عالية ومنزلة رفيعة .

ولا تقتصر مظاهر الهزيمة النفسية على من ينطق بتلك الألفاظ وهو منبهر

بلغاتها وبالآخر عموماً ، بل تشمل كل من يقلد ويتأثر لسانه بما يسمع دون

أن يملك التحكم في نفسه ونزع تلك الالفاظ الغريبة عندمايتحدث بالعربية

مع العرب ، فكأن لسانه استساغها ونبذ كلمات اللغة التي شرفها الله

واختارها

إليكم سر كلمة ok
الكلمة طبعا إنجليزية.. وهي اختصار للمدينة الأمريكية أولد كندرهوك الواقعة في ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

سبب شيوع هذه الكلمة أنه ترشح مرة للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية ابن هذه المدينة وأسمه.. مارتن فان بودين.

هذا الرجل استخدم عبارة (انتحبوا ابن أولد كندرهوك) في حملته الانتخابية، ثم اختصرت هذه العبارة إلى:

(انتخبوا ابن O.K.)

وكان المؤيدون له يهتفون: O.K….O.K.

حتى أصبح هذا اللفظ يعني الموافقة والقبول

والجدير بالذكر أن مارتن فان بودين نجح في الانتخابات الرئاسية، وربما كان هذا اللفظ سببا من أسباب نجاحه.

(من الإيميل)
رد مع اقتباس