[العندليب]

.•:*َ كنت أظن ... وكنت أظن ... وخاب ظني ... `*:•.


تتوقف هنا ...!!

وتطري عليك عدة أسئله ...!!

عندما نحسن الظن بالآخرين ..!!

نعطي ونعطي ولا ننتظر منهم مقابل ..!!

نرفع راية حسن النية ..!!

نتجاوز عن أخطاءهم

نســـــــامح

ونجدد بهم الأمـــــــال

نتعب معهم ... ونتعب من أجلهم ... ونتعب منهم ..!!

نظن انهم أقرب الناس لنا

ونعقد معهم صفقات الحب والأخــــاء

نتراقص طرباً بقربهم

ونبكي حزناً لبعدهم ..!!

نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا ... وأخطاءنا ..!!

مثالاً للصدق وأسمى علامـــات الأخــــــاء

نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا

ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل

نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها

يكبر الظن بهم ويكبر ....؟!

أكتفي بالإقتباس الى هذا الحد فالأمل موجود ولعل الله يبدل الحال ..

ربما ظروف الحياة تجبرنا أن نتغير ولكن الأصل بالطيبهـ ربما يبقى موجود في قلوبنا ..

أشكرك أخي السامر .. فلقد أوقفتني عند كل كلمهـ كتبتها ولم أستطيع أن أكمل البقيهـ وأكتفيت عند أخر حرف نسختهـ ..

أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد ...

الى متى ونحن هكذا الى متى وقلوبنا سوداويهـ الم يحن الوقت لتصفية القلوب .. هل أعمارنا مضونهـ هل نعرف الى متى نعيش ..

نعم أقولها وبكل صراحهـ سوف يأتي اليوم الذي يفرقنا عن بعض وربما الذكر الطيب هو الشئ الوحيد الذي يجمعنا ..

بقي شئ واحد مهم وهو أن علينا أن نراجع قراراتنا بدلا من نتعرض بعض بطرق ملتويهـ وكأننا نتذاكا على بعض .. ليس هذا المعروف عنا فوالله مهما حصل من شئ بيننا .. ولو صادف وأن تقابلنا في مكان بعيد كل البعد عن مكاننا هذا لعرفنا معنى الشهامه والرجوله التي نتحلى بها ..
فجميع ما نتطرق االيهـ مجرد كتابهـ على ورق وبالرغم من الحاصل والمفهوم بيننا فنحنا لسنى الإ كتلة واحدهـ وتجمعنا كلمة واحدهـ ..

ختام قولي ..

إعتذار لكل من يحمل في قلبهـ علي مثقال ذرهـ ..

أكتفي الى هذا الحد ..
ولا أنسى أن أشكرك أخي السامر على هذا النقل الرائع ...

إحترامي للجميع ...