[أحمد العدواني]

جُزيت خيراً أخي وادي السيسبان

ربما أن من الصعوبة التعبير مديحاً بمثل هذا الكلام البليغ ( فصيحاً ) ، أو حتى المنمق بلهجتنا الزهرانية تجاه الوالدين بأسباب أنه قد لا يكون مفهوماً ومشاعر البر والحب تقل ( بالنسبة للفصيح ) أو يكون صعباً وغير مستساغ ( مطولاً مرصوفاً ) بالنسبة للعامي

أفضل ما يُمدح ويُحب به الوالدين هو :

ـ عدم مباشرة أي عمل في الصباح حين القيام من النوم إلا بعد تقبيل يديهما ورأسهما ( والتصبيح ) عليهما وسؤالهما عن الحال ومتى صحيا وماذا عملا و ... ( من باب الإطمئنان )
ـ تخصيص وقت من اليوم أو وقتين أو ثلاثة للجلوس معهما مجتمعين أو على إنفراد لتبادل أطراف الحديث والمزاح والإستماع لتوجيهاتهما وأيضاً ـ بحكم التعلم ـ إبداء النصائح لهما ( بطريقة لبقة مؤدبة خاضعه ) ليحافظا على صحتيهما و .. و ..
ـ السؤال والإتصال بهما يومياً إن كانا في مدينة خارج مدينتك والسؤال عن الصحة وكيف كان يومهما
ـ في كل اتصال يومي ، لا تحسسهما بأنك للتو حادثتهم بالأمس ، بل اجعلهم يشعرون وكأنك غبت طويلاً عنهما ومشتاق لهما وتنوي الإطمئان عليهما وتفقد أحوالمهما
ـ ملاطفتهما بالحديث والمزاح وإظهار كم أنت متلهفٌ لرؤيتهما
ـ الدعاء الدائم لهما واستخدام عبارات تريح اسماعهما من مثل : ( الله يطول عمرك / عمرِك ، الله يعطيك الصحة والعافية ، ابشر / ابشري ، بحول الله ما يكون الا اللي يرضيك ، كيف أشغالك " للوالد " ، كيف أهلك وأخوالي " للوالدة " ، تحتاجون شي أجيبه والا ارسله والا أوصي أحد عليه قريب منكم ، .. الــخ )

والكثير والكثير من سبل البر وإظهار المحبة الدافقة مديحاً وطاعةً

شكراً أخي ولا حُرمت الأجر