[乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂]

[frame="6 50"]


سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه / تصريح صحفي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب أن ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، خلال فترة زمنية قياسية من إنجازات في جميع المجالات التنموية والحضارية تعد دليلا على ما يوليه ـ حفظه الله ـ من عناية شاملة بكل ما يحقق بناء مستقبل مشرق لهذا الوطن وتعزيز ما يوفر لأبنائه حياة كريمة وما ينعمون به من أمن واستقرار .. إلى جانب تأكيد الدور الريادي للمملكة على ساحة السياسة الخارجية ودورها الفاعل والمؤثر في إرساء دعائم السياسة الخليجية والعربية والإسلامية والدولية والذي ظل ثابتا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – ومن بعده أبناء الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد – رحمهم الله - .
وأشار سموه في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم إلى أن من نعم الله وتوفيقه على هذا الوطن وأبنائه أن جعل قيادته في أيد أمينة مخلصة لخالقها متسلحة بالإيمان وحاملة هموم ومصالح أمتها وشعبها في سياستها الداخلية والخارجية.
ولفت سموه النظر إلى أن الشباب السعودي الذي لا زال يشكل محوراً ثابتاً في كل خطط وبرامج التنمية يقف مع هذه الذكرى معتزاً وفخوراً بكل ما يحظى به من دعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين– حفظهما الله – مما كان له الأثر فيما تحقق له من معطيات كبيرة في المجالات كافة وخاصة الشبابية والرياضية على الصعيدين المحلي والخارجي .
وقال سموه / إن هذه الذكرى تعزز لدينا الشعور الصادق بأهمية التعامل معها بمزيد من العطاء والعمل الدؤوب وراء قيادتنا الحكيمة حتى تتمكن من مواصلة البناء والعطاء والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات داخلية وخارجية .. سائلا الله العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة وأن يديمها ذخراً للإسلام والمسلمين .
من جانبه عد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم فرصة للوقوف على ما تحقق لهذه البلاد من معطيات ومنجزات حضارية على الصعيدين المحلي والخارجي خلال فترة زمنية اتسمت بالتسارع في إيقاعها التنموي والحضاري ومواكبة التطورات الحديثة التي طرأت على مجمل المتغيرات المعاصرة مع المحافظة على الثوابت الإسلامية والموروثات الثقافية التي انطلقت منها سياسة المملكة ونهجها الذي وضع لبناته الأولى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – ومن بعده أبناء الملوك البررة – رحمهم الله – حتى أصبحت المملكة نموذجاً متميزاً للدولة المعاصرة المحافظة على هويتها وسماتها الإسلامية .
وأكد سموه في تصريح مماثل أن من نعم الله عز وجل على أبناء هذا الوطن أن جعل قيادتها في أيدي أمينة مؤمنة بربها حاملة هموم ومصالح أمتها وشعبها في سياستها الداخلية والخارجية والأخذ بأسباب ومعطيات ومتغيرات العصر الحديث بما يتوافق مع مقاصد ديننا الإسلامي الحنيف ، والحفاظ على ما تحقق للإنسان السعودي من منجزات ومكتسبات .
وأشار سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب إلى أن للقطاعات الشبابية والرياضية في المملكة نالت بوصفها جزءا من التركيبة التنموية الشاملة الكثير من المعطيات والمكتسبات المشرفة في ظل العناية والاهتمام الذي أولته القيادة _ حفظها الله _ مما جعلها تعيش نهضة شاملة توفرت لها منظومة من المدن والمنشآت الرياضية العملاقة التي تغطي شتى مناطق المملكة التي فتحت أمامهم أفاقا أوسع للتفوق والنجاح في جميع المجالات الشبابية والرياضية مما جعل من الحركة الشبابية والرياضية السعودية ذات بعد دولي وتمثيل وطني وتفاعل متميز في المحافل كافه.
وأكد سموه أن هذه المعطيات التي حققتها المملكة خلال هذه الفترة الزمنية البسيطة هيأت للمواطن السعودي فرص التعامل مع معطيات العصر الحديثة بآفاق طموحة وإيمان قوي بالله – عز وجل – حتى استطاع ولله الحمد أن يثبت للعالم اجمع أنه قادر على تحمل مسئولياته الدينية والوطنية كاملة والمساهمة بفاعلية في مجالات النهضة والتطور التي يشهدها العالم اليوم بروح سعودية محبة للسلام والتسامح مع جميع الشعوب.
و دعا سموه الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة.
[/frame]