عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2008, 10:48 AM   #2
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد : ملخص لكل ما يخص (( الطهارة ))

أقسام المياه

ليست كل أنواع المياه تصلح للتطهر بها من النجاسات، لذا وجبعلى المسلم أن يعرف أنواع الماء التي تصلح للطهارة، والأنواع التي لاتصلح.

أولا: أنواعالماء الصالحة للطهارة:

1 - ماء المطر والثلج والْبَرَد والبحر وماء الآباروالعيون، وهذا ما يسمى بالماء المطلق، أو الماء الطهور.

2 - الماء المتبقي من شرب الإنسانوالحيوان، وهو ما يسمى (السُّؤْر).. وسؤر الإنسان والحيوان طاهر يجوز التطهر به ماعدا سؤر الكلب والخنزير، والدليل على طهارة سؤر الإنسان أنعائشة -رضي الله عنها-قالت: كنت أشرب وأناحائض فأناوله النبي ( فيضع فاه على موضع فِي (أي فمي) [مسلم].وما يدلعلى طهارة سؤر الحمر والسباع، أنالنبي صلى الله عليه وسلم سُئل: أنتوضأ بما أَفْضَلَتالحُمُر (بما أبقت بعد شربها)؟ قال: (نعم، وبما أفضلت السباع كلها) [الدارقطنيوالبيهقي]ويدلعلى طهارة سؤر الهرة، قولالنبي صلى الله عليه وسلم: (إنها ليست بنجس، إنها منالطوافين عليكم والطوافات) [الخمسة].

3 - الماء الذي اختلط بشيء يسير طاهر، يقبل الذوبان كالدقيقوالصابون، إذا لم يغير طعم الماء أو لونه أو رائحته.

4 - الماء الكثير الذي اختلط بشيء نجسكالبول والبراز، إذا كان قليلا بحيث لا يتغير طعمُ الماء أو لونه أو رائحته، ومثالذلك ما يقع في الترع والأنهار والآبار من نجاسات.

ثانيًا: أنواع المياه التي لا يصلحاستخدامها للطهارة:

1- الماء الذي اختلط بشيء طاهر، وتغير لونه وطعمهورائحته.

2 - الماء الذي اختلط بشيء نجس، وتغير لونه وطعمه ورائحته.

3 - سؤر الكلب والخنزير،لقول رسولالله صلى الله عليه وسلم: (إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا) [متفقعليه].أما سؤرالخنزير فلأن الخنزير نفسه نجس،قال تعالى:{أو لحم خنزير فإنه رجس} [_الأنعام:145]

.طهارة الأشياء

قد تصيب النجاسة بعض الأشياء التي يستعملها الإنسان، لذلكوجب على المسلم أن يعرف كيفية تطهير هذه الأشياء، ومن ذلك:

1 - إذا أصابت النجاسة جسم الإنسان أوثوبه، فيجب غسل هذه النجاسة بالماء الطاهر حتى تزول .

2 - إذا أصيبت الأرض بنجاسة لها جسم، مثل: البراز، فلا تطهر الأرض إلا بإزالة هذه النجاسة، أما إذا لم يكن لهذه النجاسة جسمكالبول، فتطهر الأرض بجفافها أو بصب الماء عليها.

3 - إذا أراد الإنسان أن ينتفع بجلدالميتة، فيجب أن يدبغه حتى يصير طاهرًالقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دُبِغَالإهاب (الجلد) فقد طَهُر) [متفق عليه].

4 - إذا أصابت النجاسة الحذاء، فيطهر بمسحه في التراب أو ماشابه ذلك.

5 - إذاوقع على الإنسان شيء ولا يدري أهو طاهر أم نجس، فليعتبره طاهرًا ولا يسأل أحدًاعنه، ولكن إذا تيقن الإنسان أن هذا الشيء نجس؛ فيجب عليه غسله .

6 - إذا شكالإنسان أن النجاسة قد أصابت ثوبه ولكنه لا يعلم موضعها فيجب عليه غسل الثوب كله.

قضاء الحاجة

قضاءالحاجة أمر ضروري لكل إنسان، ولم يغفل الإسلام أن يعلمنا كيفية التطهر من النجاساتبعد قضاء الحاجة، وأن يبين لنا الآداب التي يجب مراعاتها أثناء هذا الأمر .والطهارة بعدقضاء الحاجة تكون بإحدى طريقتين أو هما معًا:

1- الاستنجاء: وهو إزالة النجاسة بالماء،وقد أثنى الله -سبحانه-على الأنصار لأنهم كانوا يستنجون بالماء،فقال تعالى: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [التوبة: 108].

2- الاستجمار: وهو إزالة النجاسة عن محل البول أو البراز بشيء جاف طاهر كالأحجار أوالورق المخصص لذلك أو ما يشبه ذلك ويستحب الجمع بين الطريقتين.

آداب قضاء الحاجة:

1- ألا يأخذ المسلم معه ما فيه ذكر لله إلا إذا خاف عليهالضياع.

2- أنيستتر عن الناس بحيث لا يراه أحد أو يتأذى منه أحد.

3- الدعاء عندالدخول،فقدكان النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا أراد أن يدخل الخلاء (مكان قضاء الحاجة) قال: (بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) [الجماعة] والخبث: ذكران الشياطين،والخبائث: إناثهم.

4- عدم الكلام إلا إذا كان لحاجة ضرورية .

5- تعظيمالقبلة، فلا يستدبرها الإنسان بظهره أو يستقبلها بوجهه إلا إذا كان داخل البنيان،فله استقبالها أو استدبارها.

6- إذا كان الإنسان يقضي حاجته في الخلاء فعليه أن يختارمكانًا مناسبًا حتى لا تتناثر عليه النجاسة، وأن يبتعد عن الجحور والشقوق لأنهامساكن الجن والحيات والحشرات التي قد تؤذيه.

7- تجنب طريق الناس وأماكن ظلهم،قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (اتقوا اللعانين) قالوا: وما اللَّعَّانان يا رسول الله؟ قال: (الذي يتخلى (يقضى حاجته) في طريق الناس أو في ظلِّهم) _[مسلم وأبو داودوأحمد].

8 - ألايبول الإنسان في الماء الراكد، أو في المكان الذي يستحم فيه، فإن كان في المغتسلنحو بالوعة فلا يكره البول فيه،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يبولن أحدكم فيالماء الدائم ثم يغتسل منه) _[مسلم].

9 - استحباب أن يبول الإنسان جالسًا فهذا أدعى للطهارة .

10- الاستنجاءباليد اليسرى، فعن حفصة -رضي الله عنها- أنالنبي صلى الله عليه وسلم ( كان يجعليمينه لأكله وشربه وثيابه وأخذه وعطائه، وشماله لما سوى ذلك._[أبو داود وابن ماجهوأحمد].

11- غسلاليد بالصابون ونحوه لإزالة الرائحة من اليد.

12- أن يخرج بالرجل اليمنى، ويقول: غفرانك. فعنعائشة -رضي الله عنه-أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان إذا خرج من الخلاء قال: (غفرانك) [الخمسة إلا النسائي]ومعنى ذلك أن الإنسان يستغفر الله من ذنوبه التي قد تكونسببًا في هلاكه، كما أن بقاء الفضلات في داخله دون أن تخرج قد تكون سببًا فيهلاكه.


يتبـــــــــــــــع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً