| 
				 رد : من تواضع لله رفعه 
 شكراً أخينا العزيز / نمر بن عدوان (2) على هذا النقل الجميل لهذا الموضوع الذي نسيت ـ ربما ـ نسبته لصاحبه أو الإشارة إلى أنه منقول 
 عموماً موضوعك يطول حوله النقاش وقبل نقله للقسم المخصص له ، لإعتبار أن المجلس ليس بمكانه ، ولاعتبار أيضاً أنك لم تشر فيه لأي قضية تخص مجلسنا أو أحد أعضائه ، أقول فقط  وعلى عجالة :
 
 كما أنّ هناك خيطاً رفيعاً بين الهزل والجد ، وبين النفاق والمجاملة ، وبين الشجاعة والحُمق ، فإنّ هناك أيضاً خيطاً رفيعاً دقيقاً بين الفخر ( المشروع في حدود الدين ) وبين التفاخر " التعالي ، الكبر " ( المنبوذ والمحرم شرعاً ) ..
 
 ـ ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال ما نقلت فيما يُروى عنه ، هو نفسه صلوات وربي وسلامه عليه القائل حين وقعة حُنين :
 " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبدالمطلب "
 
 ـ وهو القائل صلى الله عليه وسلم فيما يرويه ابن العباس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال:
 " إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلةٍ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً "
 
 ـ والقائل ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في صحيح مسلم  :
 " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم اسماعيل، واصطفى من ولد اسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم "
 
 وفيما يروى عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم "
 
 وفي كل ما سبق ( فخرٌ مباحٌ ) أخي ، وليس فيه تعال ،  ويُقاس ذلك على أي مفخرةٍ أخرى تخص فرداً أو جماعة ، وفيها تقرير حقيقة دون المساس بآخرين أو التقليل من شأنهم .
 
 تحياتي لك
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
			 
 |