[أحمدسعيدالحرفي]

[align=center]إلى مكان هذه المناسبة و صلنا أنا و والدي حفظه الله وهم يصلون العشاء و قد هالني المتواجدون من
كثرتهم في هذا الوقت المبكر بالنسبة للمقيمين في المدن . ما أجمل ذلك الجو المفعم بالصلة و التواصل
و الألفة و التآلف بين أهل الحفل المقام و بين ضيوفهم. الأمر الذي يدل على وفاء آل دبيس مع الجميع.
لقد التفت يمنة و يسرة و رأيت أصحاب اللحى البيضاء منهم و قد أعجبت بمنظرهم الجميل و هم يصولون
و يجولون ، فتارة يستقبلون و يرحبون و تارة يتحدثون مع بعضهم و مع ضيوفهم و البسمة لا تكاد أن
تفارق محيا كل و احد منهم. كما لفت نظري شبابهم الذين اكتسبوا هرعهم لخدمة ضيوفهم من أصحاب
تلك اللحى البيضاء ، نعم إنهم أشبال من أولئك الأسود. فهنيئا لهم أفعالهم و طيبهم و كرمهم و حب
الناس لهم جميعا . و هنيئا لهم أفراحهم فألف فألف مبروك لمن احتفلوا بهما ، ذينك العريسين و ندعوا
الله لهما و نقول بارك الله لهما و بارك عليهما و جمع بينهما في خير.
كما أتقدم بجل شكري و تقديري لمشرفنا العزيز أخي أبي هاني على هذه التهنئة المغلفة بالحب
و الود والتي سنحت لنا الفرصة من خلالها بإهداء آل دبيس تهنئة متواضعة نبعث معها و رود الإخاء.
دام الجميع بود و محبة.
أخوكم أحمدسعيدالحرفي.[/align]