[راشد الصهيبي]

باسمي ونيابة عن الشعب السعودي الكريم وباسم كل مقيم في المملكة أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان
لشركة موبايلي من عاملين ومشتركين ومساهمين على الدور الذي لعبته هذه الشركة الصغيرة الأجنبية موبايلي في إيقاظ الاتصالات السعودية واستخراج طاقاتها الكامنة.

بلا شك أن كل منا استبشر الخير عند سماعنا بدخول شركة اتصالات جديدة للسوق لما كنا نعانيه بسبب احتكار شركة واحدة للخدمات الهاتفية .
فكنا متشوقين ومتوعدين بالهروب لأية شركة تنافس الشركة المحلية، كان هذا منذ أكثر من خمس سنوات. ولكن ما الذي فعلا حصل؟
بوجهة نظري كباحث اقتصادي وعضو في الجمعية الدولية لحماية المستهلك .
أرى انه لم تكن حتى هذه اللحظة أية منافسة تذكر بين الشركتين، بل بالعكس تماما حيث لعبت موبايلي دورا هاما في تحفيز شركة الاتصالات لتقديم مستوى ارقي من الخدمات بأسعار هي الأقل وبسهولة وسرعة واضحين.

أطلقت على شركة الاتصالات السعودية عام 2002 اسم العملاق النائم في احد الأبحاث التي قمت بها في جامعة بوستن عند تحضيري للماجستير .
لما تملكه هذه الشركة من طاقات بشرية ومالية هائلة ولكن غير موظفة بالشكل الصحيح. والآن بعد ست سنوات اكتشفت إن العملاق قد افاق من سباته وسيطر بقوته الجبارة على السوق .
كان الدور الذي لعبته موبايلي هو دور الممسحة التي نفضت الغبار من الجوهرة الثمينة لكي تعيد لها بريقها.

الكل يرى إن الاتصالات السعودية أفضل بكثير من موبايلي على جميع الأصعدة .
وكل من راهن على نجاح موبايلي قد خسر الرهان .
أنا شخصيا لا يهمني من منهم الأفضل طالما أننا بالنهاية نستفيد .
ولكن مع ذلك اشعر بالفخر لكون الشركة المسيطرة شركة وطنية بالكامل .
مما يعيد لي الثقة في شبابنا. شكرا موبايلي .
شكرا لك أيها الصرح الصغير على الخدمة الكبيرة التي تقدمها لنا .

ولو كنت منك يا موبايلي لأرسلت سيرتي الذاتية لشركة الاتصالات السعودية كي اعمل لديها بشكل رسمي
مع حبي وتقدير لحقين موبايلي السواقين والشغالات والبنقالية
و..............
منقول