[غرم الله المرشد]

[align=center]بعد أن تخرج من مدينة الباحة
مصوباً نحو مدينة بلجرشي وعلى بعد 10 كيومترات فقط تظهر لك أثارا شامخة بناها الأجداد لتكون خير شاهد للأحفاد تلو الأحفاد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، تلك الآثار هي حصون قرية الملد وهي عبارة عن برجين عاليين متساويين في الطول والعرض والارتفاع وشكل البناء ، في تمازج هندسي أخاذ يسلب اللب في وقتنا الحاضر الذي شاهدنا فيه برجي المملكة والفيصلية ، فكيف كانا لمن سبقنا من رجال صدقوا الله ماعاهدوه عليه رجال نتلو عليهم الدعاء بالرحمة والغفران
وبعد الحصنين بقليل تصل بنا خطوط الرحلة إلى كلية العلوم الطبية والتطبيقية بالباحة ، حيث كان الهدف التسجيل للطالبات في العام الجامعي القادم 1429/1430 هـ
والحقيقة الظاهرة للعيان والتي شهد بها كل من حظر
هي القمة في التنظيم والاستعداد ليوم الاستقبال للطالبات وذويهن
وجدنا السير في غاية الانتظام وانسابية الحركة ووقوف السيارات ولا أروع
وجدنا الموظفين يقومون بإعطاء التوجيهات للجميع في مكان السير ومكان الانتظار
وجدنا صالة انتظار للمرافقات
وجدنا خيمة نصبت لاستقبال أولياء أمور الطالبات مزودة بالماء البارد و الشاي
قام مجموعة من العمال بتوزيع الماء البارد على أولياء الأمور المنتظرين في سياراتهم على الشارع
وجدنا اللوحات الإرشادية في كل مكان من الكلية
وجدنا روعة الاستعداد
وجدنا روعة التنظيم
وقرانا بين السطور أن الأجيال القادمة لهذه الكلية في أيدي أمينة محبة لوطنها مخلصة لمليكها
وياليتني كنت اعرف من هؤلاء الموجودين باسمه كي اشكرهم باسمي وباسم كل من حضر ولكنني شكرتهم بلسان الحال
وعرفت منهم ( د. الأشقر والأستاذ زهير حربي الغامدي والأستاذ سلمان الزهراني )
وأما البقية فادعوا لهم بظاهر الغيب أن يوفقهم الله ويسدد خطاهم قولوا آمين
كما أتمنى من جميع كليات المملكة أن تحذوا حذوهم وان تسير على دربهم
ودمتم[/align]