صحيفة زهران ولدت عملاقة
بسم الله الرحمن الرحيم
تبنى هذا المنتدى كل ابناء زهران
ووقف معهم كل في فنه... وفي فرحه وترحه وجميع القضايا
واطلق صحيفة تعنى بالاخبار عن كل زهراني فوق الارض
ورغم قلة الموارد والامكانات
الا انها ولدت عملاقة ولمن لا يعرفها فقد ولدت من رحم منتدى زهران احفاد الصحابة والملوك بعد ان كانت مجرد فكره
وجعلناها حقيقة ماثلة للعيان وكلفنا اخوة لكم بادارتها وعمل اللجان الخاصة بها
بالامس القريب وقفنا وقفة الواجب مع اخينا الشاعر حاتم الزهراني
امير الشعراء الحقيقي وان لم يتوج لانه وكا العادة برنامج ربحي ومن يدفع اكثر يتوج
نعم بالتصويت الذي نحى هذا الامير العملاق
ولكنه شكركم جميعا بعد شكر الله وشكر صحيفة زهران
هذه صحيفتكم وهي اول قسم في المنتدى
نشكر اخوتنا في الصحيفة
================
أحمد البيضاني - صحيفة زهران : شكر الشاعر حاتم بن عبد الله الزهراني هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث على ما قدمته عبر برنامجها أمير الشعراء من محاولة للتعريف بالشعراء المتميزين في الوطن العربي كما قدم شكره الجزيل لصحيفة زهران على الحملة التي أطلقتها للتصويت لصالحه بعد مشاركته في الحلقة الثالثة من البرنامج .
جاء هذا الشكر في الخطاب الذي بعث به الشاعر إلى الصحيفة وذلك بعد خروجه من المسابقة عندما لم يسعفه التصويت للبقاء .
وقد كان نص الخطاب :
أحمد الله الذي ظللتني سماؤه بتوفيقها ...
أشكر لهيئة أبو ظبي للثقافة و التراث محاولتها تعريف الوطن العربي بشعرائه المتميزين عن طريق تنظيم مسابقة ( أمير الشعراء ) ...
أهنئ جميع الزملاء بجمالهم الإنساني الأخاذ الذي فاض على الأوراق شعرا جميلا ...
أشكر صحيفة زهران الإلكترونية التي نظمت حملة لدعم مسيرتي في هذه المسابقة ...
أما الأحباب و الداعمون و المتابعون في كل مكان , فأقول لهم :
قبل أن أصعد إلى المسرح , و في اللحظات التي تفصل بين عرض التقرير التعريفي و إعلان المذيع عن المتسابق الثالث : ( حاتم الزهراني من السعودية ) .. تذكرت أنني أمثلكم جميعاً , فرفعت بصري إلى السماء و قلت :
إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى
فأول ما يقضي عليه اجتهادُهُ
و أثناء إلقاء القصيدة كنت أستحضر وجوهكم واحداً واحداً , و كان ذلك وقودي لكي أدور في سماء شاطئ الراحة شهاباً يضيء بأسمائكم أنتم ؛ لأنكم كنزي الذي لا تستطيع حيثيات المسابقات أن تـنـتـزعـه مني . و كنت كلما سألني الزملاء عن سر ابتسامتي الدائمة في وجه قلق المسابقة و اضطرابها , آخــذ نفساً عميقاً , ثم أقول : إن لهذا الجنوبي المغمور رباً يحميه , و رجالاً تركوا أجسادهم في الوطن , و حلقوا مع شاعرهم قلوباً تظلله إذا اشتد الهجير و قيل " يا ثقيلُ ! اسلخْ ما تبقى من جلدك " . و كنت أقول لهم : سأخرج بالحب , فكيف آســى و الذي يخرج بالحب يخرج بكل شيء !!؟!!
لقد شرفتموني جميعاً بوقفتكم الرجولية , و غمرتم اسمي باهتمامكم الإنساني الفياض , فاعذروا شعري لأنه يملك أن يلد كلاماً يستحق الإمارة , لكنه لا يملك شيكات التصويت !
لقد أتعب حبكم قلبي و كاد وعاؤه أن يفيض , لكنه لم يرض لكم النزول و أنتم الأعــلـَـوْن , فــفاض إلى السماء العالية دعاء نديا لكم بمقعد صدق عند مليك مقتدر . أما أنا , فكم يسعدني من أجلكم هذا التعب الجميل : فــ"عند الجنوبي يحلو الحبُّ و التعبُ " .
أخيراً , أتشرف بأن أبعث وردتين اثنتين : إحداهما إلى مكة ؛ و هي تغسل أرواحنا بماء زمزم من قبل ولادة أرواحنا , و الأخرى إلى زهران و إلى الجنوب العزيز بأهله ؛ لأن " دربي إلى الله يبدأ من نجمة ٍ في الجنوبْ " .
حاتم بن عبد الله الزهراني
12 / 7 / 2008 م
واليكم خبرها اليوم عن الموضوع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة ابو نضال الدوسي ; 16-03-2010 الساعة 01:13 PM.
|