[الراس الصغير]

يوم سافرنه القاهره ووصلنه القاهره ..

كان شي حمتن عليهنه وحراره الجو يقلنه الشفاعه يا محمد

وانهنه وصلنه ضهيره ههههههه..بس العباره تاخرت في جده وما تحركت الا صبحا

المهم قيلنه في شقه استاجرنها بميتين ورقدنه

وبعد العصر قمنه
قمنه يصلينه العصر وبعد الصلاة ...
سربت واحدن من البوابين يجيب لهنه خلفه ياكلنها ..

قال ميدهنه وش تبغينه يا غلايم اجيب لكنه

قلنه جبلنا كشري ههههههههههه

تعلمنه الاكل المصري
وكلنه الكشري وواحده من الكهيل ما اعجبها الكشري
قالت اما انتي يا لميس ماتحبين الا نفسك

هويه ماطلبتي لنا زادن غير ذيه الكشري

وخنفرت الكهلة نور ودخلت تبكي جوف الغرفه ..وتهل ذاك الدمع وتكعش راسها
وتقول انا ما قد سهمت في حياتيه كلها وما قد تهنيت من اكله اشتهيها

جايت عندها الكهلة لميس وقالت انتي وشمعك ضقتي
قالت حيلي عنيه ذاحين خاطريه مقصفن عليه

عدّت الكهلة اللي اكلت الكشري وما بقت منه ولا حثرة ههههههه ذيقه حتى هيه

تقول ماقد تهنيت بزادن الا والتعبه فوقيه يا حيل الله وش الدبره

وش اسوي بتيه المخلوقه ما كلت باقي بلحم بطنها ههههههه


وبعدين نكمل وش صار مع الكهلتين يوم خرجنه يتمشينه على شط النيل ههههههههههه