عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-07-2008, 06:35 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي مواقف لعبد الرحمن السميط

يقول عبد الرحمن السميط الداعية الكويتي المعروف
في كل عام يسلم عشرات القسس المسيحيين والكثيرون منهم تحولوا الى دعاة بل ان بعض
افضل الدعاة في مكاتبنا هم من القساوسة السابقين
باسلامهم يفقدون الكثير من المزايا السكن الراتب والحياة الهادئة وكم من قسيس
رايته وقد قذف به الى الشارع
يقول
مازلت اذكر قصة احدهم في ليبيريا فقد ولد مسلما وبسبب وفاة والده وعدم وجود من يكفله
استطاعت الكنيسة ان تقنع اهله الفقراء بانها سوف توفر له حياة افضل
وبسبب جهلهم وافقوا
كبر الطفل وقضى اكثر من عشر سنوات في المدارس والكليات المسيحية في فرنسا والولايات المتحدة
وفي يوم من الايام استمع الى احد دعاتنا يتحدث عن الموت فتاْثر بحديثه وبقي كلام الداعية
يرن في اذنيه وبعد عدة ايام قرر ان يقابل رئيسه في الكنيسة ويخبره بانه سوف يدخل الاسلام
استقبله القس برحابة صدر وقال له ان جميع الناس يمرون بفترات نفسية صعبة وان عليه الانتظار
والدعاء وانه هو نفسه سوف يصلي الى المسيح لمساعدته في العودة الى النصرانية
لكن صاحبنا كان قد اتخذ قراره الذي حاول القس الكبير ان يثنيه عنه بكل الوسائل من دون جدوى
لما شعر القس الكبير بالفشل حذر صاحبنا من انه سيفقد الكثير فسحب منه مفتاح المنزل ومفتاح سيارته
وكل شيء حتى ملابسه الخارجية وتركه في ملابسه الداخلية وكنت انذاك في زيارة الى ليبيريا
وجاءنا يمو الجمعة قبل الخطبة وليس عليه الا مايستر عورته ليعلن امام المصلين في المسجد عن فرحته
بدخول الاسلام فقام احد المسلمين ونزع قطعة من ملابسه واعطاه اياها وقام ثان وفعل نفس الشيء
وقام ثالث في منزله
سمعت عنه بعد مدة انه مجتهد في دعوة المسيحيين وتحذير المسلمين من الابتعاد
عن عقيدتهم
&&
ومن مواقفه ايضاً
يقول
خرجنا للدعوة في القرى الواقعة بشمال كينيا عبر طرق غير معبدة وليس عليها اثر لحركة المرور
الى درجة انك اذا سالت شخصا عن الطريق او الى مقصدك دلك على طريق للمشاة فالكثير
منهم لايعرف الفرق بين الطريق الذي يصلح لسير السيارات او للراجلين
وصلنا القرية التي كان اهلها على علم بقدومنا فلما حدثناهم عن فرائض الاسلام
ووضحنا لهم نقاط الالتقاء بين مايؤمنون به وبين الاسلام طلبنا منهم ان يسالوا
عما لايعرفون عن امور دينهم الجديد ولكننا استغربنا من بعض الاسئلة البسيطة
التي تحتاج الى حكمة في الاجابة
وزعنا هدايا على كبار اهلها ثم اعلن بعضهم الاسلام وبدؤوا يسالون عن مصير ابائهم
الذين ماتوا على دين العادة كما يسمونه قلنا لهم ان مايموت على غير الاسلام
فامره الى الله سبحانه وتعالى يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء
ساْلونا عن الطريقة التي يكفرون بها عما مضى من اعمارهم فقلنا لهم
بالعمل الصالح ودعوة الاخرين الى الاسلام ومن علامات حسن اسلامهم
انهم قاموا ببناء مسجد من القش وطلبوا تعيين امام له او داعية
يعلمهم مبادئ دينهم ساْلت عنهم بعد عدة سنوات فعلمت ان القرية
كلها اسلمت ولله الحمد ماعدا اثنين من كبار السن اساْل الله لهما الهداية
ماحدث في هذه القرية هو نتيجة للتعامل بالحسنى والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
التي مكنتنا من استمالة قلوب هولاء الناس الى دين التوحيد انهم لايزالون يذكرون
اسمي وبلغني انهم سموا مواليدهم الذين ولدوا في سنة لقائي بهم باسمي ((عبد الرحمن))
جزاك الله كل خير ياعبدالرحمن السميط
&&&
(((ملاحظة))) يامشرف القسم ربي يشهد اني انا كتبت الموضوع بنفسي من مجلتي الشهرية
وتقبل موضوعي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي