--- تساؤل وحيرة وتذكير وقرار يستمد من الخيال أوقعه ومن الواقع أخيله ليترجم ما أردت التعبير عنه ورسمه في لوحتي الخاصة بملامح شاحبة بألوان أكتشفت في نهاية المطاف أنها أبيض وأسود ترفض حتى الرمادي فلكم ما كتبت-----
أما آن الأوان تحس في قلبي وش اللي فيه
أما آن الأوان اعـرف مكاني في عنـاوينك
أنا ياصاحب الحضره باسافر واتركك للتيه
واخلي داخلك صحرى وتشتـاق لبسـاتينك
مصيـرك للندم بكره وهذا اليـوم جا طـاريه
من ايـام الشتا القاسـي مع هبـة رياحينك
تذكَــر قصرنا العاجي قبل لا ينهدم عاليه
تذكَــر طفلنا العـابث ورسمـه من تلاوينك
تذكَر عامنا الأول وش اللي صار في ماضيه
تذكَر لعبة الاشـواق يـوم تقـول لي وينك
تذكر صرختك باسمي وانا اهمس يالغلا لبيه
واذا ما عاد تتذكر وش اللي فات من زينك
ترى اجمل سنه مرت وانا في عالمك ياهيه
بدوني انت ما تسوى ولا تسوى مفاتينك
ترى ذاك السمو اللي سميته كنت انا اسميه
انا اللي جمل اطباعك وانا فارس ميادينك
ربيع العمر من دوني تموت وتحترق ترجيه
تحرق واشتعل يمكن تدفي بارد ايدينك
عسى تعرف وش اللي صار واللي قاعد تسويه
تراك اشعلت فيني نار زادتها شيـاطينك
انا "متعوذٍ بالله" من الشيـطان من طـاغيه
انا بارحل مع اوجاعي ولي ديني ولك دينك
حسبت اني اباعطي القوس للي احسبه باريه
غلطت ولازم اتحمل عذاريبك على شينك
ومن يشره على مثلك ومثلك مالقى شاريه
الا يارخصك بعيني والا ياشينك بعينك
تخيل والشعر يشهد بأني كنت متعاليه
عن امثالك سمى شعري ولكن ربي يعينك
باخلي دفتري عندك واسافر واتركك للتيه
ترى كل شي كتبته فيك مكتوب بتلاوينك
أنا آن الأوان ارحل شموخي ما يبي ترجيه
-- لآنه ما يشرفني مكاني في عناوينك --
بحــــــار