19-07-2008, 01:43 AM
|
#2
|
[مصمم جرافيكس]
|
رد : من حديث النفس
[align=center]
الشيخ علي الطنطاوي
الشيخ علي الطنطاوي ينتمي لأسرة علم ودين معروفة في دمشق فوالده الشيخ مصطفى الطنطاوي من اهل العلم وجده الشيخ والعالم محمد الطنطاوي عاش بين دور العلم ومنازل العلماء في الشام وتفتح وعيه وفلول الاتراك العثمانيين تغادر مدينته وسوريا, وعندما دخل الفرنسيون إلى دمشق زار قائدهم الجنرال غورو قبر صلاح الدين الايوبي وقال: (ها نحن عدنا يا صلاح الدين الان انتهت الحروب الصليبية). كانت تلك المرحلة نقطة تحول في وعي الفتى العاشق لبلده علي الطنطاوى وبعد أن أصبح الاحتلال الفرنسي واقعا في سوريا كان العلماء راس الحربة في التصدي لهذا المستعمر وتولى الشيخ بدر الدين الحسيني شيخ العلماء في سوريا قيادة ثورة العلماء وجابو البلاد يحرضون الناس ضد المستعمر، وكل تلك الاحداث كانت في عقل وفكر الشاب علي الطنطاوى وهو في قلب تلك الاحداث فزاد فوق علمه علم وخاصة في علوم الدين وعرف عنه الحكمة والعلم والفقه، وسافر لتعليم وتفقيه الناس في كل مكان وأنتقل للتدريس في الثانوية المركزية في بغداد عام 1936م, ثم الثانوية الغربية، وأنتقل إلى دار العلوم الشرعية في الأعظمية، وأنتقل بعدها إلى مدينة كركوك في شمال العراق ثم البصرة في أقصى الجنوب وبقي في العراق وألف كتابا خاصا عن بغداد ، عام 1937م، ودرس في الكلية الشرعية في بيروت.
عاد إلى دمشق وتابع عمله بالتدريس ثم عين قاضيا في المحاكم السورية حتى أصبح مستشارا لمحكمة النقض في مدينة دوما قرب دمشق وتدرج في عمله وعرف عنه العدل والحكمة ، سافر إلى السعودية وعمل مدرسا في كلية الشريعة وكلية اللغة العربية في الرياض وبعدها أنتقل للتدريس في مكة ، ثم بدأ البرنامج الإذاعي (مسائل و مشكلات) ثم برنامج (نور وهداية) في التلفزيون السعودي.
وشارك في المؤتمر الإسلامي الشعبي في القدس عام 1953م ، وقد سافر إلى باكستان و الهند و إندونيسيا من أجل التعريف بقضية فلسطين ونشر النور والهداية بين الناس في كل مكان ذهب اليه.
وتوفي في 6/18/1999 م في جدة وصلي عليه صلاة الجنازة في الحرم المكي ودفن في مكة.
رحمه الله شيخنا الفاضل واسكنه فسيح جناته وجزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير ,,
مشكورة ,, اختي زهرانية مكاوية ,, والله ذكرتينا بموضوع الواجب ماننسا مثل هذا الشيخ الجليل ,,
واعذريني على الأطاله ,,[/align]
|
|
|