[جوري]

اختلفت الأراء وتعددت الأذواق وتباينت الفروق من رجل لآخر في تحديد مقياس جمال ( المـرأة )
فمنهم من يرى مقياس الجمال في حسن ملامح وجهها
ومنهم من يراه واضحاً في تناسق جسدها وقوامها الفاتن
ومنهم من يجده في نظرات عينيها الساحرة
ومنهم من يستعذب جمالها في حلاوة حديثها وطراوة أسلوبها
ومنهم من يبحر في جمالها من طريقة تفكيرها وتقديرها للأمور
ومنهم من يغوص في جمالها من دواخلها وجوهرها الأصيل
ومنهم ... ومنهم ... ومنهم ...
أراء مختلفة ونظرات شتى ورؤى متعددة
ولكنهم يتفقون أن هناك ( جمالاً ) في كل (امـرأة ) هو جمالها الحقيقي
"" والأكيد أن كل الرجال قد لا يتحسسون هذا الجمال ولا يستشعرونه رغم كل المحاولات ""

أما أنا فقد كنت لا أستشعر من المـرأة جمالاً خالصاً
وتهت بين مصدق ومكذب لجمال المـرأة
لكنني أيقنت أن هناك ( سـراً لجمال المـرأة ) كامنٌ فيها
والسـر هو ( أن كل امــرأة أنثى ) و كل أنثى (جميلة بأنوثتها ) التي وهب الله لها
نعم يكفي المـرأة ( جمالاً ) كونها (أنثى ) لما تحمله هذ الكلمة من معنى قوي وأصيل ( للأنوثة الحقه )
فلو أختلفت النساء حسناً وقواماً وأسلوباً وتفكيراً
لوجدتهن صاحبات ( جوهر أنثوي ) رقيق لحد الذوبان
نعم ( أنوثة رقيقة ) تتتفق النساء عليها ونتفق الرجال عليها رغم اختلاف الأذواق
والجنسيات وألوان البشرة وطريقة الكلام

أليس هذا سـر وضعه الله سبحانه في الأنثى لتكون سكناً للرجل واستتقراراً له
ولينظر كل رجل منكم في أقرب أنثى منه ليستذوق طعم الأنوثة ويستشعر نكهتها ويستمتع بها
والمؤكـد أنه سيجد ذلك سبباً لسعادته
قال الرسول ( الدنيا متاع وخير متعاها المـرأة الصالحة )
أصلح الله نساءنا وهدانا لما يحب ويرضى
ترنيمة رجل :
المـرأة كالزجاج فلا تخدشها بكلمة نابية ولا تقسو عليها فتكسرها
ولا تعبث بها فيزول جمالها


منقول