[الراس الصغير]

عدنا

نكمل لكم باقي القصه
وقمنه صبحا بدري صلينه الصبح وتفاولنه تميس وفول مصري ..

وزدنه ندرنه الشارع يدورنه تكسي يوصلهنه شط النيل ….

وصلنه الكهلتين شط النيل وقلنه الشفاعه يا محمد وش تا الهياله...

شفنه النيل وكشرنه وتهولنه منه . وقعدنه فوق كراسي هنيك يتفرجنه..

ومعهنه ثلاجه فيها قشرن ..ويتقهوينه ويتهرجنه من سعه وقدامهنه
شط النيل … وبعدما مقينه القشر كله ، قامت واحده من الكهيل تغسّل الثلاجه..

وهي مدنيه عشان تغسل الثلاجه طحست الكهله ...
انقلطت جوف شط النيل …ها الكهله الثانيه قالت : ها الا يا سكون اما ذاحين...
اخترعت عليها وقعدت تتصيور ابت تقدر تسوي لها شي ..
ومن الخرعه على صاحبتها انفرطت وسمت تبكي …


و صياحها في الناس افزعوا ويلينا..
يا ذلايه الكهله نور انقحمت في الماء وابتموت …. يانا فداكم افزعوا

جايوا مصاريه اثنين وانفلتوا ومسكوا الكهله مع كعشتها قبل ما تغرق .. الا يالله لحقوها ..
قبل ما تغطس في الماء وتموت..

طلعوها من الماء ونكسوها على راسها وخرج الماء من بطنها وحتى
القشر ذيكايه اللي شربته زاد خرج كله ..
ها الحمد لله انها بخير ..

وعودنه لشقتهنه وقعدنه يبكينه على بعضهنه بعض ويقلنه ليتنا ماجينا هنيه

بغت الكهله تنقبع وتموت في مصر ...

وبعدما رقدنه في الشقه حلمت الكهلة لميس انها تزوجت واحد مصري
وكل يوم يدبغها ..هههههه
وقامت من النوم مفزوعه وقالت ميد الكهله نور هبيليه ماين انا ظاميه حلمت بحلمن
وذاك المخلوق ماهلا يدبغ فوقيه ....اوه يا قصديه

شربت الماء وزادت انقلبت على جنبها الايمن ورقدت ...

وفي اليوم الثاني