[شذى الريحان]

كتب الثعالبي في التهنئة بمولودة انثى قال
اهلا وسهلا بعقيلة النساء وام الابناء وجالبة الاصهار والاولاد وانشد فقال
ولو كان النساء مثل هدى لفضلت النساء على الرجال
فما التانيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال
والله يعرفك البركة في مطلعها والسعادة بموقعها
فالدنيا مؤنثة والناس يخدمونها والذكور يعبدونها
والارض مؤنثة ومنها خلقت البرية وفيها كثرت الذرية
والسماء مؤنثة وقد زينت بالكواكب وحليت بالنجوم
والنفس مؤنثة وهي قوام الابدان وملاك الحيوان
والحياة مؤنثة ولولاها لم تتصرف الاجسام ولاتحرك الانام
والجنة مؤنثة وبها وعد المتقون وفيها تنعم المرسلون
فهنياً لك مااوليت واوزعك الله شكر مااعطيت
واطال بقاءك ماعرف النسل ومابقي الابد



***************************************** *******
وقال العلوي
عيرتني بشيب راسي نوار

يابنة العم ليس في الشيب عار
انما العار في الفرار من الزحف
******************************************* *****
]ومما قيل في ذم النساء
الحطيئة لم يسلم من لسانه احد حتى امه فقد قال عنها
تنحي فاجلسي مني بعيداً اراح الله منك العالمينا
اغربالاً اذا استودعتي سراً وكانوناً على المتحدثينا
حياتك ما علمت حياة سوء وموتك قد يسر الصالحينا

**************************************** **********
وقال اعرابي في امراْة تزوجها
عجوز ترجى ان تكون فتية وقد نحل الجنبان واحدودب الظهر
تدس الى العطار سلعة اهلها وهل يصلح العطار ماافسد الدهر
تزوجتها قبل المحاق بليلة فكان محاقاً كله ذلك الشهر (المحاق اي الثلاث ليال من اخر الشهر لايكاد يرى الهلال)
ماغرني الا خضاب بكفها وكحل بعينيها واثوابها الصفر
******************************************** **********
وقال اخر في ذم زوجته
لها جسم برغوث وساقا بعوضة
ووجه كوجه القرد بل هو اقبح
وتبرق عيناها اذا مارايتها
وتعبس في وجه الضجيع وتكلح
لها مضحك كالحش فما لو رايته
توهمته بابا من النار يفتح
اذا عاين الشيطان صورة وجهها
تعوذ منها حين يمسي ويصبح
****************************************** *********
من كتاب طبائع النساء للاندلسي