رغم إيماني التام بأن العقل واحد .. لكني آمنت بإختلاف تراكبيه من إنسان لآخر ..
الا ان هناك حديث لا ينتهي
وبابا أُعِيد فتحه ، هجرته فيمن هجر..
حضـاره كلّ امه وثقافتها تقاس بمنزله القراءة فيهـا
وكل عقل لايتغذى بالقراءة معطل عن الإبداع .. عـاجز عن التغـيير
حيث عزت بهـا امتنا حين أخذت بها .. ثم ضعفت حين تشـاغلت عنها
عن نفسي .. أتمنى أن أقرأ كثيرا ..
لكن للأسف .. أعتبر نفسي مشغولـة .. بدون شغل !!
رغم اني اعلم جيدا إنّ أهم مؤشر حول أهمية القراءة، هي الأمر الإلهي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بكلمة "اقرأ" كأوٍل مانزٍل من الوٍحي وقرع الاسمـآع من السماء
مشكلتي انني اعتقد اني ضحية مجتمـع لا يتح الفرصة العظمى للقراءة
واوجّه اصابع الاهتمام بالاخص اتجاه كل تربوية تلمذّت علي يدها
مجتمعي لم يدربني حينما كنت طفلة على حب القراءة بالشكل المطلوب .. فهي كالعشق الذي يكبر
في نفس الانسان منذ الصغر ..!!
ولم يبحر بي الى أعماق نجد فيها أغلى اللالئ المعرفية التي يجب ان يُحصن كل انسان بها معرفته وثقافته
اخشى ان نصل الى مرحلة نعجز فيها عن التعبير
لا أحد يعلم ولا احد يفكر