[الراس الصغير]

وفي اليوم الثاني

قمنه من النوم وتفاولنه واخذنه شنطهنه وتجهزنه للرحيل
قلنه ماعد لنا مقريه هنيه في القاهره
قشينه ملابسهنه وولفنها في شنطتين وزدنه خذنه لهنه سحاريه كبيره
هبينه فيها كاذي ودخونن ولبان وكيس فصفص مصري عشان يتفصفصنبه هههههه

وهنه نازلات من الشقه مستعجلات يبغينه يلحقنه العباره قبل ما تفلح وتخليهنه

طاحت عليهنه السحاريه وتنثر الفصفص كله
ها اما ذاحين
انكفح الفصفص ملا الدرجه ومابقى منه ولا حبه ...
وقلنه ها مالنا فيه نصيب .... وندرنه قوام من الدرجه

اصلهنه حجزنه اوكي على درجة الاعمال وكبار الشخصيات

اخس يا الكهلتين ماهب من قيسهنه حاجزات درجة الافق ههههه

ووصلنه العباره قبل ما تمشي
وعرقهنه يقطر من الهم لا تزيد تروح عليهنه الرحله ..
ودخلنه العباره وبعد ساعه انطلقت العباره متجه الى جده

وداخل العباره واحده من الكهيل جاها حومه جوف راسها وقالت ياغبنيه على ذاك الفصفص انكفح كله..

المهم جابوا لها بندول وشربت مويه وظلت بخير الكهله ..

وهنه قاعدات على الكراسي ومركبات السماعات في آذانيهنه ويتفرجنه في افلام كرتون
ويضحكنه وشاشة ال دي في دي شغاله

يالله حسن الخاتمه بس

ووصلنه جده ونزلنه من العباره وشي واحده من الكهيل نسيت شنطتها في العباره
كان فيها حوايجن وصمايدن وكرته اشترتها بتيك الرويه ...

ويوم نزلنه واستقبلوهنه اصحاب التكاسي بعاصفة من التصفيق
قلنه وشمعهم ذلايه يصفقون لنا ....

واستحينه وركبنه مع صاحب التكسي ونقلهنه الى ديارهن ...




والحمد لله على سلامة الوصول الى ارض الوطن

كانت رحلة ممتعه جهدا جهدا لهاتين الكهلتين


وانتهت قصة الكهلتين الخرافيه والخياليه