رغم ان الجوازات أبلغته منذ أشهر
أرجع المواطن المصري عبدالله الخياط، قرار السلطات السعودية ترحيله، إلي كتاباته المعارضة للنظام المصري واتهامه الأجهزة الأمنية، باستخدام بعض المدونين في بث كليبات للتعذيب داخل أقسام الشرطة "لإرهاب الشعب المصري".
ونقلت تقارير صحفية عن الخياط قوله إن الحكومة المصرية تريد الضغط علي الكتاب المعارضين لها ليتوقفوا عن التواصل مع الرأي العام، مشيرًا إلي أن الأزمة الأخيرة جعلته يقرر التوقف عن الكتابة تمامًا.
وعن أسباب قرار السلطات السعودية ترحيله، قال الخياط: "لا أعلم السبب وراء ذلك، لكنني فوجئت باتصال هاتفي منذ ٣ شهور من مدير جوازات الوافدين بالسعودية، يقول لي: (عليك مغادرة البلاد)، فاعتقدت أن هذا وراءه المشاكل التي حدثت بيني وبين الكفيل، إلا أن بعض أصدقائي تدخلوا لمعرفة الحقيقة، ففوجئت بأن ملفي مكتوب عليه سري للغاية وتحته (عبدالله الخياط.. سياسة.. إبعاد)".
وأضاف: "بالتأكيد أسباب إبعادي سياسية، فلا يمكن ترحيل أي مقيم إلا إذا ارتكب جريمة وأنا لم أفعل ذلك، لذا طلبت من السلطات السعودية إعطائي فرصة لمدة شهرين، حتي يمكنني التصرف فلم يردوا علي، فاعتبرت الموضوع منتهيا، لكنني فوجئت بهم منذ ١٠ أيام يبلغونني بأن المهلة انتهت، ولا أعلم أي مهلة يقصدون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|