[عبدالرحمن بن مساعد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناجل      قضيت في الديرة عدة أيام من أبها إلى الباحة إلى المندق ،، أغير الثوب بمعدل مرتين في اليوم بسبب الغبار ، والمشكلة إنه غبار ناعم يستنشقه الإنسان ولايشعر به بمعنى ليس له جرم ، والله ماأحسست بالراحة وإستنشاق الهواء الصافي إلا بعد أن غادرت الديرة، وهذا واقع ، الله يرضى على أيام الطفولة والشباب التي عشناها في الديرة الأمطار كثيرة والعيون تتفجر من الجبال والأودية ولم نكن نرى الغبار بهذا الكم الهائل وكأنه ضباب ، فإلى الله المشتكى ولاحول ولاقوة إلا بالله،

أظن أن الغبار عام على جميع أنحاء المملكة
وهو يأتينا في الديرة فترة قصيرة ( ربما طول هذه السنه )
والديرة حتى لو هي مدفونه بالتراب نحبها ونعشقها
لدرجة أنه عندما يضطر أحدنا للسفر كأنه سمكة خرجت من الماء
وبكل صراحة ولا حد يزعل مني ( البعض بسبب طول غيابه عن الديرة
لم تعد تصلح له ولم يعد يصلح لها )
تحياتي للجميع ,,,