عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-06-2007, 01:50 PM
الصورة الرمزية عبدالخالق الزهراني
عبدالخالق الزهراني عبدالخالق الزهراني غير متواجد حالياً

شاعر
 






عبدالخالق الزهراني is on a distinguished road
افتراضي إهداء للفصائل الفلسطينيّة المتناحرة ( تموتَ شهيداً )

بعد أعوامٍ من استشهاد الشيخ المُجاهِد العظيم : أحمد ياسين .. أبى أبناء فلسطين إلاّ إحياء

ذكراهُ بطريقتهم الخاصّة فهذه رثائية للشيخ رحمهُ الله ليعلمَ الجمعُ من هو أهل الرّثاء :

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.zahran.org/vb/images/toolbox/backgrounds/18.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لأنك قضَّيتَ الحياة حميدا = أبى اللهُ إلاّ أنْ تموت شهيدا
لأنك حيُّ في القلوبِ مخلدٌ = مماتُك قد زاد الخلودَ خلودا
يموتُ بنو الدنيا كعيرٍ ممددٍ = فنحزن أما أنت متّ سعيدا
طلبتَ لقاءَ الله شِلواً ممزقاً = لأنّك لم ترضَ المماتَ قعيدا
وصوتُك قدْ جازَ الفضاء ببحّةٍ = أصاختْ لهُ الدنيا وصار نشيدا
فريداً سرى يا لهف نفسي وهكذا = عرفنا هتافَ المجدِ كان فريدا
تُنادي بإيمانٍ إلى اللهِ وحدهُ = سأمضي كأسلافي الأباةِ مجيدا
بذلتَ الدم الزاكي لمسرى نبيّنا = ولم تخش إرعادَ العِدا ووعيدا
لك الله يا ياسينُ متّ مبجلاً = ونحن ارتضينا أنْ نعيشَ عبيدا
لك الله ياسينُ صرت مُسوَّداً = وغيرُك أضحى للعدو مَسوْدا
وغيرُك شلّت كفُّهُ متسولٌ = بُيسراه واليُمنى تعين يهودا
أيا شيخُ ثرنا كالعواصف عندما = رأيناك وابؤساهُ صرت حصيدا
وقلنا بأنّ القوم لن يترددوا = سيمضون للثأرِ العظيمِ أسودا
سيفنون أحفاد القرودِ ونسلَهم =حشودٌ تنادي للجهاد حشودا
سيبنون جسراً من جماجمهمْ إلى = فلسطين بل يبنون ثم سدودا
فخابتْ ظنونُ الحالمين فهاهمُ = غثاءٌ.. رعاعٌ.. غيبةً وشهودا
فأواهُ من قوم يموت شهيدُهُمْ = عظيماً ويقضون الحياة رقودا
فيا أمةً نامتْ وطال منامُها = أفيقي وفكّي من يديك قيودا
وقومي فإنّ الكون يرقُبُ ثورةً = تردُّ اليهودَ الخاسئين عبيدا[/poem]
رد مع اقتباس