
06-08-2008, 06:38 PM
|
|
( الاستخفـــاف بالمواطــــن )
كمواطنيــن نقـوم بالتقـديم لايصـال الماء والكهــــرباء إلى منازلنـا ، وعنـد دخـولها تعـم الفـرحــة
أن هنـــاك خدمـات أو خــدمة وصـلت منـازلنا ولكــــــــــنها فرحـة لا تــــــدوم طويـــــــلا...
فنصطــدم بواقـع ، اقتصــد في استــهلاك الماء والكهـــرباء لأجـل المصلحـة العامـــة...
ولكـن مقابـل هــذه الكلمــة المواطــن ينظـر إلى ايصال هــذه الخدمات دون انقطـاع
يضــر بمصلحتـه الخاصة. فليـس مقبولا أن يتحمل المواطن مسؤولية الاقتصـاد
في الاستهـلاك ، بينمـا لاتتحمـل مصلحـة المياه وشـركـة الكهـرباء مسـؤوليـة
حصـــوله على حصتـــه العادلــه من المــاء والكهـــرباء...
وعنـــد الاتصــال والاستفســـار عن انقطـاع هـذه الخدمــات يقابلك الـرد
المعتـــاد عليـــه وهـــو: الخــلل خارج عن ارادتنــــا ، كيـف يكــــون
خـارج عن الارادة والوزارة رصــدت لهـذه الشبكــات ميزانيـــــة
خاصــة والمـال متوفــر والمهنــدسون موجــودون ، أين القائـد
المحنـــك ، أين المــدراء ، أيـــن الــوزراء ؟!! ، ليس هناك
رقــابة على هـذه المشــاريع . أي وزارة لدينــا لم يطّلـع
علينا منهـا أي مسؤول من أجل ان يعتـذر عما حصل
من انقطــــــــاع لأنهـم وبصــريح العبـــارة هــم لا
يعتـــــرفـــون انهـــم على خطـــأ أبــداً وكأنهـــم
منزهين عن ذلك.أعان الله هذا المواطن الغلبان.
إن هـــذا الاستخفـــاف بحقـــوق المواطــن ومعــاناته
في الحـــصـول على الخــدمــات التي يستحقــــها ويدفــع
أجــورها هـــو استخفـــاف بموقـــع هــذا المواطـــن في المجتمــع
الذي قامـــت فيــه هـذه المؤسســــات لأجــل أن تكــون منـه ولــه وإليــه...
فرغــــم حقيقــة أن الانتـاج المزدوج يرفــع كفـــاءة استخــــدام الوقــود إلى الضعف
ممـا يعــــني خفض فاتــورة الكهـــرباء والمــاء على المنتـج والمستهــــلك إلا أن غيـــاب
التنسيـــــق وضعف الهيكـــلة على مـــدى عقـــود أدى إلى تشتـــــيت الجهــــود وضعــف كفـاءة
الانتــــاج وارتفـــاع التكــــــــــاليف .......................الخ
ولو ســـــألت أي مـــواطن لدينــا مثـــلا بالديــرة عن آخــر فاتــورة لقـــال لك شــئ لن تصــدق أن هــذه
الفـــواتيـــر تصــــدر بمبالغ خيــــاليـــه على مــواطن أَسَـــرته الظـــروف في زمنــاً نحــن بأمــس الحــــاجــة
لمـــــــــــن يهتــــــم بهـــــــــــذا المــواطـــن ...
كــــــــــــــــان الله في عــــون الجميـــــــــــــع ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|