[الدوسـي]

[align=justify]
حققت مدينة تشيفيتا نووفا الصغيرة (37 ألف نسمة من السكان), رقما قياسيا من حيث عدد المساجد المبنية على أرضها في إيطاليا, رغم العدد القليل لأفراد الجالية الإسلامية المقيمة. ويرجع تزايد عدد المساجد بهذه المدينة الصغيرة القريبة جدا من مدينة أنكونا الساحلية, إلى تسامح بلديتها اليمينية مع الجالية الإسلامية، ورغبت منظمة اتحاد مسلمي إيطاليا المتحكمة في زمام الأمور بالمنطقة في تحويل نشاطاتها إليها بعد التضييق الذي مورس عليها بمدن كبرى تابعة لجهتي الماركي وإيميليا رومانيا.
وهاجمت وسائل إعلامية إيطالية يتحكم فيها اليمين الإيطالي, تكاثر بناء المساجد بهذه المدينة الصغيرة, مؤكدة ـ حسب استطلاعات للرأي قامت بها ـ أن ساكني المدينة يرفضون رفضا تاما أن تصبح مدينتهم محجا ومركزا إسلاميا. واتهمت صحف إيطالية محلية في عددها الصادر أمس اتحاد مسلمي إيطاليا بالعمل على رفع راية الإسلام بجهة الماركي وجهات إيطالية أخرى لأغراض سياسية وإيديولوجية، مؤكدة أن ذلك سيشكل خطرا على هوية وثقافة الإيطاليين، ويقوي الإسلام، وتتشعب علاقاته داخل المجتمع الإيطالي. [/align]



.
.
.
.
[align=center][/align]


.
.
.
.