رد : ازدواجية التفكير الإيراني
ايران داخلها تياران
التيار المحافظ المتشدد
والتيار الإصلاحي
ولذلك تتباين وجهات النظر لديهم لإختلاف نظرتهم لمايجري
أعتقد إيران ليست صديقه لإمريكا ولا لإسرائيل ولكنها لم تفهم مغزى التشدد الامريكي نحوها وبالتالي تستفزها امريكا من وقت لآخر لتنطلق من ايران تصريحات غير حكيمه وغير منطقيه اشبه ماتكون بفقاعات وبلونات تطلق في الهواء لا تأثير لها سوى انها تمنح أمريكا دعم من بقية الدول نحو إيران وتكسبها الحق في مواجهة هذه التصريحات التي تضخمها امريكا في نظر العالم
القول بأن امريكا ستضرب إيران قول بعيد عن المنطق والواقع فأمريكا التي غرقت في وحل دولتين مجاوره لإيران وهي العراق وأفغانستان لن تغامر مره اخرى واذا مافعلت ذلك فأن نهاية أمريكا ستكون بهذه الخطوه الغير محسوبه
هناك مستفيدين وهم
مضاربي النفط
وشركات تصنيع الاسلحه
ويضغطون على البنتاجون وعلى الكونجرس بإتجاه رفع حدة التوتر لأهداف اقتصاديه وتحقق لهم ما أرادوا من خلال تسويق الرعب الإيراني بالمنطقه
من هذا المنطلق ضمنت بالتالي امريكا تواجدها بالخليج لسنوات وضمنت تدفق مبيعاتها من الاسلحه ومن مضاربات النفط
إيران ليست بتلك الدوله التي تشكل خطراً علينا ونعرف كيفية التعامل معها وأوراق الضغط عليها
ولايجب ان ننساق خلف الآلة الإعلامية الأمريكيه الصهيونيه التي تسوّق لمواجهة ما اسمته بمحور الشر وأن إيران عدو يجب أن نحذر منه
تفكيرهم لهم
وإزدواجيتهم تخصهم
ويجب أن نبقى على طرف محايد حتى تبدأ إيران بأي خطوه تنم عن رغبه في الهيمنه أو الإستيلاء او الهجوم وحينها ستعرف مدى حماقتها وعدم تقديرها لقوتنا
اتذكر أن الملك عبدالله طلب مقابلة احمد نجاد وهو في طريق عودته من رحله لأفريقيا وقابله لمدة ساعه بالمطار نقل له خلالها وبشكل صريح وقوي أن المملكه ترفض التدخل في شئون إيران وتعتبرها جاره وفي الوقت نفسه حذره من عدم محاولة النفوذ داخل العراق وإستثارة الشيعه في اي مكان لان ذلك ليس في مصلحة إيران أولاً وقبل كل شيء وأن تصريحاته تجاه الخليج غير مسئوله وعاد ليبرر اقواله العدائيه تجاه الخليج بانها فسرت بطريقه خاطئه ومن ضمنها ارسال وزير خارجيته ليعتذر للبحرين عن ماصدر من تصريحات عدائيه نحوها
المهم ان نبقى محايدين مترقبين حذرين ولانكون أداه في يد امريكا تنفذ من خلالنا اهدافها
الف شكر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|