
23-06-2007, 05:54 PM
|
 |
قلم مميز
|
|
|
|
احوال الدنيا
الحمد لله -- خالق الدنيا وما عليها العظمة لله والكبرياء لله – له الامر من قبل ومن بعد
اللهم جنبنا الفتن مظهر منها وما بطن - اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همناولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا
من لا يخافك
ولا يرحمنا ======== أيا من جل عن كيف وأنا == وعن ندوعن ولد ووالد == ملكت الكائنات
بحسن صنع
=ولانت من مخافتك الخلائق= أذنت لها تكون فاستكانت= وأنت على جميع الخلق شاهد =وكنت
بحيث لاكون
وعون = وحاشا أن تحيط بك المعاهد = وأتت بحيث أتت وليس أين = ولا كيف تمثله ألشواهد=
أحطت بجملة ألأشياء
علما= وأنت لكل ماينها مراصد =ويامن ماله فى الملك ثان = ولا مثل وليس له مضادد= أجرنا من
عذابك واعف عنا = وبلغنا الى نيل ألمقاصد= فقد عودتنا الاحسان لطفا = وصعب عنى قطع
العوائد = أيه المسلمون أحباب محمد صلى الله عليه وسلم - ماالدنيا وماحقيقتها -- وما
طبيعتها – وما حالنا عليها هاذا هو موضوعى اليوم ايه المئومنون -- في هاذا الزمن قل ان تجد
تاجرا صدوقا وعابدا مخلصا وعاملا ورئيسا يئودى عمله كما يجب - وموظفا يلتزم بعمله – وصانعا
يتقن صنعته - ذالك انهم جميعا تكالبو على الدنيا – فلكل لاينظر الى الا الماده - والوصول الى
المرا المرمو قه – ونسو أو تناسو حياتهم ألأخري وكأنهم لم يقتنعو بطبيعة الدنيا - وما الحيات
الدنيا اللأ متاع الغرور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|