بالفعل الكثير من خطباء المساجد في وادي وواقع الحال في وادي آخر
أئمة المساجد يفترض ان يكون دورهم اكبر من مجرد إمامه وإلقاء خطب مكرره
نحن لانقول لايذكروا بالله
ولانقول ان يجعلوا خطبهم دنيويه وماديه فقط
لكن عليهم جانب من توعية الناس وتنبيههم ودعوتهم بالتي هي احسن ومعالجة سلبيات المجتمع بالنصح والإرشاد وإيجاد الحلول
فقد كان المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ملتقى يتم فيه مناقشة كل امور الحياة دنيا وآخره
واتفق مع احمد عندما قال ليس كل ذي لحيه جدير بالإمامه وهذا الذي فهمه بعض الاخوه انه استهزاء وافتى آخر بعدم جواز الصلاة خلف حليق رغم ان القصد أن " ليس كل ذي لحيه جدير بالإمامه والخطابه "
حتى لو كان حافظاً لكتاب الله وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه قد لايملك اسلوب خطابه
لكن بكل امانه الاحظ ان هناك تحسّن وبوادر تحسّن بمستوى الأئمه والخطباء
بل وحتى على مستوى العلماء
فقد عاشو ردهاً من الزمن في بروجهم لايتلمسون واقع مجتمعهم ولايتعايشون معه ولايقتربوا من الشباب ويتلمسوا آمالهم وهمومهم ويستمعوا لما أشكل عليهم حتى وقع الفأس بالرأس فبدأنا نراهم الآن اكثراً التصاقاً بالشباب ليصححوا المفاهيم والرؤى والأفكار
فعلى كل إمام وخطيب تفعيل دور المسجد في الحي وأن يكون له نشاط في الإصلاح وتقويم السلوك سواء من خلال خطبه أو من خلال تواصله مع اهل الحي والإجتماع بهم
بس عندي نقطه
ذكر الأخ ابراهيم الفوزان انه لايجوز الصلاة خلف حالق اللحيه ومع يقيني انها سنه وذكر الكثير من العلماء تحريم حلقها واختلفوا في مقدارها لكن اضع هنا فتوى لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يقول فيها
السؤال: فضيلة الشيخ! ما رأيك في إمام يشرب الدخان أو كان حليق اللحية؟
الجواب:
مسألة الصلاة خلف الحليق: الصحيح في ذلك أن الصلاة خلف الفاسق صحيحة؛ لأنه لا يوجد دليل على عدم الصحة في إمامة الفاسق، لكن لا شك أنه لا يجوز لولي الأمر أن يرتب في المساجد من هو عاص ومجاهر بالمعصية؛ وصحيح -أيضاً- أنه إذا كان يوجد مسجد إمامه عنده من التقوى ما ليس عند هذا فليذهب إليه. ....
وكذلك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فإذا كان الإمام حالق اللحية عالماً بأحكام الصلاة قارئاً لكتاب الله تعالى، فلك الصلاة خلفه إذا لم تجد إماماً غيره، لا سيما إذا كان إماما راتبا، وعليك نصحه بالحسنى، والتلطف معه في القول، وتبيين السنة له في ذلك، وإن كان هناك إمام مثله في القراءة، أو دونه، وهو ملتزم بالسنة، فهو أولى أن تصلي خلفه، وإن كان المسجد بعيداً. وأما الصلاة خلف المبتدعة والفسقة، فالصلاة خلفهم صحيحة في أصح قولي العلماء في ذلك، ما لم تكن البدعة مكفرة لصاحبها، كبدعة الجهمية ونحوهم، وعليكم السعي في نصحهم، فإن امتثلوا فالحمد لله، وإلا فاسعوا أن يكون الإمام صاحب سنة عدلاً، ما لم يؤد ذلك لمفسدة عظمى، وإن وجد غير هؤلاء ممن يلتزم السنة فلتصلوا معه، وإن كان المكان بعيداً، ولا تصلوا في البيت والحال هكذا.
والله تعالى أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId