عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2006, 12:47 PM   #11
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ
ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ=بحزوى وهل تدري القفارُ البسابسُ
متى العهدُ ممن حلّها أمْ كمْ أنقضى=مِنَ الدَّهْرِ مُذْ جَرَّتْ عَلَيْهَا الرَّوَامِسُ
دِيَارٌ لِمَيٍّ ظَلَّ مِنْ دُونِ صُحْبَتِي=لنفسي لما هاجتْ عليها وساوسُ
فكيفَ بميٍّ لا تواتيكَ دارها=وَلاَأَنْتَ طَاوِي الْكَشْحِ عَنْهَا فَيَائِسُ
أَتَى مَعْشَرُ الأَكْرَادِ بَيْنِي وَبَيْنَهَا=وحولانِ مرَّاً والجبالُ الطَّوامسُ
ولمْ تنسني ميَّاً نوَّى ذاتَ غربة ٍ=شطونٌ ولا المستطرفاتُ الأوانسُ
إِذَا قُلْتُ أَسْلُو عَنْكِ يَامَيُّ لَمْ أَزَلْ=مُحِلاً لِدَارٍ مِنْ دِيَارِكِ نَاكِسُ
نَظَرْتُ بِجَرْعَآءِ السَّبِيبِة َ نَظْرَة ً=ضُحًى وَسَوادُ الْعَيْنِ فِي الْمَآءِ غَامِسُ
إلى ظعنٍ يقرضنَ أجوازَ مشرفٍ=شِمَالاً وَعَنْ أَيْمَانِهِنَّ الْفَوَارِسُ
ألفنَ اللَّوى حتى إذا البروقُ ارتمى=بِهِ بَارِحٌ رَاحٌ مِنَ الصَّيْفِ شَامِسُ
وَأَبْصَرْنَ أَنَّ النَقْعَ صَارَتْ نِطَافُهُ=فَرَاشاً وَأَنَّ الْبَقْلَ ذَاوٍ وَيَابِسُ
تَحَمَّلْنَ مِنْ قَاعِ الْقَرِينَة ِ بَعْدَمَا=تَصَيَّفْنَ حَتَّى مَاعَنِ الْعِدِّ حَابِسُ
إلى منهلٍ لمْ تنتجعهُ بعكَّة ٍ=جنوبٌ ولمْ يغرسْ بهِ النخلَ غارسُ
فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ الْبَيْنِ قَلَّصَتْ=وَسْوجُ الْمَهَارَى وَاشْمَعَلَّ الْمَوَالِسُ
وَقُلْتُ لأَصْحَابِي هُمُ الْحَيُّ فَارْفَعُوا=تُدَارِكْ بِنَا الْوَصْلَ النَّوَاجِي الْعَرَامِسُ
فَلَمَّا لَحِقْنَا بِالْحُدُوجِ وَقَدْ عَلَتْ=حَمَاطاً وَحِرْبَآءُ الْفَلاَ مُتَشَاوِسُ
وفي الحيِّ ممن نتَّقي ذاتَ عينهِ=فريقانِ: مرتابٌ غيورٌ ونافسُ
وَمْسَتْبشِرٌ تَبْدُو بَشَاشَة ُ وَجْهِهِ=إلينا ومعروفُ الكآبة ِ عابسُ
تَبَسَّمْنَ عَنْ غُرٍّ كَأَنَّ رُضَابَهَا=نَدَى الرَّمْلِ مَجَّتْهُ الْعِهَادُ الْقَوَالِسُ
عَلَى أُقْحُوانٍ فِي حَنَادِجَ حُرَّة ٍ=يناصي حشاها عانكٌ متكاوسُ
وخالسَ أبوابَ الخدورِ بعينهِ=على جانبِ الخوفِ المحبُّ المخالسُ
وألمحنَ لمحاً عنْ خدودِ أسيلة ٍ=رواءٍ خلا ما أنْ تشفَّ المعاطسُ
كَمَا أَتْلَعَتْ مِنْ تَحْتِ أَرْطَى صَرِيمَة ٍ=إِلى َ نَبْأَة ِ الصَّوْتِ الظبَآءُ الْكَوَانِسُ
نَأَتْ دَارُ مَيٍّ أَنْ تُزَارَ وَزَوْرُهَا=إِلى َ صُحْبَتي بِاللَّيْلِ هَادٍ مُوَاعِسُ
إذا نحنُ عرَّسنا بأرضٍ سرى بها=هوى لبَّستهُ بالفؤادِ اللَّوابسُ
إِلى َ فِتْيَة ٍ شُعْثٍ رَمَى بِهِمُ الْكَرَى=مُتُونَ الْحَصَى لَيْسَتْ عَليْهَا مَحَابسُ
أناخوا فأخفوا عندَ أيدي قلائصٍ=خِمَاصٍ عَلَيْهَا أَرْحُلٌ وَطَنَافِسُ
ومنخرقَِ السِّربالِ أشعثَ يرتمي=بِهِ الرَّحْلُ فَوْقَ الْعِيسِ وَاللَّيْلُ دَامِسُ
إذا نحزَ الإدلاسُ ثغرة َ نحرهِ= بِهِ أَنَّ مُسْتَرْخِي الْعِمَامَة ِ نَاعِسُ
أقمتُ لهُ أعناقَ هيمٍ كأنَّها=قطاً نشَّ عنها ذو جلاميدٍ خامسُ
وَرَمْلٍ كَأَوْرَاكِ الْعَذَارَى قَطَعْتُهُ=إِذَا جَلَّلَتْهُ الْمُظْلِمَاتُ الْحَنَادِسُ
رُكَامٍ تَرَى أَثْبَاجَهُ حِينَ تَلْتَقِي=لها حبكٌ لا تختطيهِ الضَّغابسُ
وماءٍ هتكتُ الدُّمنَ عنهُ ولمْ يردْ=رَوَايَا الْفِرَاخِ وَالذِّئَابُ اللَّغَاوِسُ
خَفِيِّ الْجَبَا لاَ يَهْتَدِي فِي فَلاَتِهِ=مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ الْهِبْرِزِيُّ الْمُغَامِسُ
أقولُ لعجلى بينَ يمٍّ وداحسٍ=أَجِدِّي فَقَدْ أَقْوَتْ عَلَيْكِ الأَمَالِسُ
ولا تحسبي شجي بكْ البيدَ كلَّما=تَلأْلأَ بِالْغَوْرِ النُّجُومُ الْطَوَامِسُ
وَتَهْجِيرَ قَذَّافٍ بِأَجْرَامِ نَفْسِهِ=عَلَى الْهَوْلِ لاَحَتْهُ الْهُمُومُ الْهَوَاجِسُ
مَرَاعَاتُكِ الآجَالَ مَا بَيْنَ شَارِعٍ=إلى حيثُ حادتْ منْ عناقَ الأواعسُ
وعطياً كأسرابِ الخروجِ تشوَّقتْ=مَعَاصِيرُهَا وَالْعَاتِقَاتُ الْعَوَانِسُ
يراعينَ مثلَ الدَّعصِ يبرقُ متنهُ=بَيَاضاً وَأَعْلَى سَآئِرِ اللَّوْنِ وَارِسُ
سبحلاً أبا شرخينِ أحيا بناتهِ=مَقَالِيتُهَا فَهْيَ اللُّبَابُ الْحَبَآئِسُ
كلا كفأتيها تنقضانْ ولمْ تجدْ=لهُ ثيلَ سقبٍ في النَّتاجينَ لامسُ
إذا طرفتْ في متعٍ بكراتها=أو استأخرتْ منها الثِّقالَ القناعسُ
دَعَاهُنَّ فاسْتَسْمَعْنَ مِنْ أَيْنَ رِزُّهُ=بِهَدْرٍ كَمَا ارْتَجَّ الْغَمَامُ الرَّوَاجِسُ
فَيقْبِلْنَ إِرْبَاباً وَيَعْرِضْنَ رَهْبَة ً=صدودَ العذارى واجهتها المجالسُ
خناطيلُ يستقرينَ كلَّ قرارة ٍ=مَرَبٍّ نَفَتْ عَنْهَا الْغُثَآءَ الرَّوَآئِسُ
=بِهِ أَشْعَلَتْ فِيهَا الذُّبَالَ الْقَوابِسُ
إذا نحنُ قايسنا أناساً إلى العلا=وإنْ كرموا لمْ يستطعنَا المقايسُ
نَغَارُ إِذَا مَا الرَّوْعُ أَبْدَى عَلَى الْبُرَى=ونقري سديفَ الشَّحمِ والماءُ جامسُ
وإنَّا لخشنٌ في اللِّقاءِ أعزَّة ٌ=وفي الحيِّ وضاحونَ بيضٌ قلامسُ
وَقَوْمٍ كِرَامٍ أَنْكَحَتْنَا بَنَاتِهِمْ=ظباتِ السِّيوفِ والرِّماحُ المداعسُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألمْ يأتها أنِّي تلبَّستُ بعدها=مفوَّفة ً صوَّاغها غيرُ أخرقا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِلَيْكَ ابْتَذَلْنَا كُلَّ وَهْمٍ كَأَنَّهُ=هلالٌ بدا في رمضة ٍ يتقلَّبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة
أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة ٌ=بجمهورِ حزوى أو بجرعاءِ مالكِ
أَنَاخَتْ رَوَايَا كُلُّ دَلْوِيَّة ٍ بِهَا=وّكُلِّ سِمَاكِيٍّ مُلِثِّ الْمبَارِكِ
بِمُسْتَرْجِفِ الأَرْطَى كَأَنَّ عَجَاجَهُ=مِنَ الصَّيْفِ أَعْرَافُ الْهِجَانِ الأَوَارِكِ
فلمْ يبقَ إلاَّ دمنة ٌ هارَ نؤيها=وجيفُ الحصى بالمعصفاتِ السَّواهكِ
أَنَخْنَا بِهَا خَوصَاً بَرَى النَّصُّ بُدْنَهَا=وَأَلْصَقَ مِنْهَا بَاقِيَاتِ الْعَرَائِكِ
تذكُّرَ أُلاَّفٍ أتى الدَّهرُ دونها=وما الدَّهرُ والاُلاَّفُ إلاَّ كذلكِ
كَأَنَّ عَلِيْهَا سَحْقَ لِفْقٍ تَنَوَّقَتْ
لَنَا وَلَكُمْ يَا مَيُّ أَمْسَتْ نِعَاجُهَا=يُمَاشِينَ أُمَّاتِ الرِّئَالِ الْجَوَاتِكِ
فيا منْ لقلبٍ لا يزالُ كأنَّهُ=مِنَ الْوَجْدِ شَكَّتْهُ صُدُورُ النَّيَازِكِ
وَلِلْعَيْنِ لاَ تَنْفَكُّ يَنْحَى سَوَادُهَا=على إثرِ حادٍ حيثُ حاذرتُ سالكِ
إِذَا مَا عَلاَ عَبْرَاً تَعَسَّفَ جَفْنُهَا=أَسَابِيُّ لاَ نَزَرٍ وَلاَ مُتَمَاسِكِ
وما خفتُ بينِ الحيِّ حتى تصدَّعتْ=عَلَى أَوْجُهٍ شَتَّى حُدُوجُ الشَّكَائِكِ
على كلِّ موَّارٍ أفانينُ سيرهِ=شَؤُوٍّ لأَبْوَاعِ الْجَوَاذِي الرَّوَاتِكِ
=مَنَاكِبُهُ أَمْثَالَ هُدْبِ الدَّرَانِكِ
درفسٍ رمى روضُ القذافينِ متنهُ=بأعرفَ ينبو بالحنيَّينِ تامكُ
كأنَّ على أنيابهِ كلَّ سدفة ٍ=صياحَ البوازي منْ صريفِ اللَّوائكِ
إذا ردَّ في رقشاءَ عجّاً كأنَّهُ=عَزِيفٌ جَرَى بَيْنَ الْحُرُوفِ الشَّوَابِكِ
وَفِي الْجِيرَة ِ الْغَادِينَ مِنْ غَيْرِ بَغْضَة ٍ=أَمَا وَالَّذِي حَجَّ الْمُلَبُّونَ بَيْتَهُ
بعيداتُ مهوى كلِّ قرطٍ عقدنهُ=لِطَافُ الْحَشَا تَحْتَ الثُّدِيِّ الْفَوَالِكِ
كأنَّ الفرندَ الخسروانيَّ لثنهُ=بأعطافِ أنقاءِ العقوقِ العوانكِ
تَوَضَّحْنَ فِي قَرْنِ الْغَزَالَة ِ بَعْدَمَا=ترشَّفنَ درَّاتِ الذَّهابِ الرَّكائكِ
إذا غابَ عنهنَّ الغيورُ وأشرقتْ=لَنَا الأرْضُ فِي الْيَوْمِ الْقَصِيرِ الْمُبَارَكِ
تهلَّلنَ واستأنسنَ حتى كأنَّما=تهلُّلُ أبكارِ الغمامِ الضَّواحكِ
إِذَا ذَكَّرَتْكَ النَّفْسُ مَيَّاً فَقُلْ لَهَا=أَفِيقِي فَأَيْهاتَ الْهَوَى مِنْ مَزَارِكِ
وما ذكركِ الشيءَ الذي ليسَ راجعاً=بهِ الوجدُ إلاَّ خفقة ٌ منْ خبالكِ
أما والذي حجَّ المهلُّونَ بيتهُ=شلالاً، ومولى كلِّ باقٍ وهالكِ
وَرَبِّ الْقِلاَصِ الْخُوصِ تَدْمَى أُنُوفُهَا=بنخلة َ والسَّاعينَ حولَ المناسكِ
لئنْ قطعَ اليأسُ الحنينَ فإنَّهُ
لقدْ كنتُ أهوى الأرضَ ما يستفزَّني=لَهَا الشَّوْقُ إِلاَّ أَنَّهَا مِنْ دِيَارِكِ
أُحِبُّكِ حُبَّاً خَالَطَتْهُ نَصَاحَة ٌ=وَإِنْ كُنْتُ إِحْدَى اللاَّوِيَاتِ الْمَوَاعِكِ
كأنَّ على فيها إذا ردَّ روحها=إلى الرأسِ روحُ العاشقِ المتهالكِ
خُزَامَى اللِّوَى هَبَّتْ لَهُ الرِّيحُ بَعْدَمَا=علا نورها مجُّ الثَّرى المتداركِ
ومقوَّرة ِ الألياطِ ممَّا ترجَّحتْ= بركبانها بينَ الخروقِ المهالكِ
وشعثٍ يشجونَ الفلا في رؤوسهِ=إِذَا حَوَّلَتْ أُمُّ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ
رَمَيْتُ بِهِمْ أَثْبَاجَ دَاجٍ تَخَدَّرَتْ=بِهِ الْقُورُ يَثْنِي زُمَّلَ الْقَوْمِ حَالِكِ
إِذَا وَقَّعُوا وَهْنَاً كَسَوْا حَيْثُ مَوَّتَتْ=مِنَ الْجَهْدِ أَنْفَاسُ الرِّيَاحِ الْحَوَاشِكِ
خُدُودَاً جَفَتْ فِي السَّيْرِ حَتَّى كَأَنَّمَا=يُبَاشِرْنَ بِالْمَعْزَآءِ مَسَّ الأَرَائِكِ
ونومٍ كحسوِ الطَّيرِ نازعتُ صحبتي=عَلَى شُعَبِ الأَكْوَارِ فَوْقَ الْحَوَارِكِ
تمطَّوا على أكوارها كلَّ طلمة ٍ=وَيَهْمَآءَ تَطْمِي بِالنُّفُوسِ الْفَوَاتِكِ
إذا صكَّها الحادي كما صكَّ أقدحُ=تَقَلْقَلْنَ فِي كَفِّ الْخَلِيعِ الْمُشَارِكِ
يكادُ المراحُ الغربُ يمسي غروضها=وقدْ جرَّدَ الأكتافَ مورُ المواركِ
بنغَّاضة ِ الأكتافِ ترمي بلادها=بِمِثْلِ المَرَائِي فِي رُؤُوسٍ صَعَالِكِ
وَكَائِنْ تَخَطَّتْ نَاقَتِي مِنْ مَفَازَة ٍ=وَهِلْبَاجَة ٍ لاَ يُصْدِرُ الْهَمَّ رَامِكِ
صَقَعْنَا بِهَا الْحِزَّانِ حَتَّى تَوَاضَعَتْ=قَرَادِيدُهَا إِلاَّ فُرُوعَ الْحَوَارِكِ
مَصَابِيحُ لَيْسَتْ بِاللَّوَاتِي تَقُودُهَا=نجومٌ ولا بالآفلاتِ الدَّوالكِ
كَأَنَّ الْحُدَاة َ اسْتَوْفَضُوا أَخْدَرِيَّة ً=موشَّحة َ الأقرابِ سمرَ السَّنابكِ
نَئِفْنَ النَّدَى حَتَّى كَأَنَّ ظُهُورَهَا=بِمُسْتَرْشَحِ الْبُهْمَى ظُهُورُ الْمَدَارِكِ
جَرَى النَّسْىء ُ بَعْدَ الصَّيْفِ عَنْ صَهَوَاتِهَا=بِحَوْلِيَّة ٍ غَادَرْنَهَا فِي الْمَعَارِكِ
تمزَّقُ عنْ ديباجٍ لونٍ كأنَّهُ=شَرِيجٌ بِأَنْيَارِ الثِّيَابِ الْبَرَانِكِ
إِذَا قَالَ حَادِينَا أَيَا عَسَجَتْ بِنَا=خِفَافُ الْخُطَى مُطْلَنْفِئَاتُ الْعَرَائِكِ
إِذَا مَا رَمَيْنَا رَمْيَة ً فِي مَفَازَة ٍ=عراقيبها بالشَّيظميِّ المواشكِ
سعى وارتضحنَ المروَ حتى كأنَّهُ=خذاريفُ منْ قيضِ النِّعامْ التَّرائكِ
إذا اللَّيلُ عنْ نشزٍ تجلَّى رمينهُ=بمثالِ أبصارِ النِّساءِ الفواركِ
أَذَاك تَرَاهَا أَشْبَهَتْ أَمْ كَأَنَّهَا=بِجَوزِ الْفَلاَ خُرْسُ الْمَحَالِ الدَّوَامِكِ
=بِهَا شَبَحَاً أَعْنَاقُهَا كَالسَّبَائِكِ
أَتَتْكَ الْمَهَارَى قَدْ بَرَى حَذْبُهَا السُّرَى=بِنَا عَنْ حَوَابِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ
براهنَّ تفويزي إذا الآلُ أرقلتْ=بِهِ الشَّمْسُ إِزْرَ الْحَزُورَاتِ الْفَوَالِكِ
وَشَبَّهْتُ ضَبْرَ الْخَيْلِ شُدَّتْ قُيُودُهَا=تَقَمُّسَ أَعْنَاقِ الرِّعَانِ السَّوَامِكِ
وَقَدْ خَنَّقَ الآلُ الشِعَافَ وَغَرَّقَتْ=جَوَارِيهِ جُذْعَانَ الْقِضَافِ النَّوَابِكِ
وقلتُ: اجعلي أبوابَ الفراقدِ كلَّها=يميناً ومهوى النَّسرِ منْ عنْ شمالكِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ
أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ=وَلاَ أَنْتَ ناسي العَهْدَ منها فتذكر
تهيمُ بما تستفيقُ ودونها=حجابٌ وأبوابُ وسترٌ ومستَّرُ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً