عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2006, 12:50 PM   #13
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمنْ ميَّة َ الطَّللُ الدَّارسُ=ألظَّ بهِ العاصفُ الرَّامسُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا
أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا=هلْ الأزمنُ اللائي مضينَ رواجعُ
وَهَلْ يَرْجعُ التَّسْلِيمَ أَوْ يَكْشِفُ الْعَمَى=ثلاثُ الأثافي والرُّسومُ البلاقعُ
تَوَهَّمْتُهَا يَوْماً فَقُلْتُ لِصَاحِبِي=وليسَ بها إلاَّ الظِّباءُ الخواضعُ
وَمَوْشِيَّة ٌ سُحْمُ الصَّيَاصِي كَأَنَّهَا=مجلَّلة ٌ حوٌّ عليها البراقعُ
حَرُونِيَّهُ الأَنْسَابِ أَوْ أَعْوَجِيَّة ٌ=عَلَيْهَا مِنَ الْقَهْزِ الْمُلآءُ النَّوَاصِعُ
تَجَوَّبْنَ مِنْهَا عَنْ خُدُودٍ وَشُمِـّرَتْ=أسافلها عنْ حيثُ كانَ المذارعُ
قفِ العنسَ ننظرْ نظرة ً في ديارها=فَهَلْ ذَاكَ مِنْ دَآءِ الصَّبَابَة ِ نَافِعُ
فقالَ: أما تغشى لميَّة َ منزلاً=منَ الأرضِ إلاَّ قلتُ :هلْ أنتْ رابعُ
وقلَّ إلى أطلالِ ميٍّ تحيَّة ٌ=تُحَيَّى بِهَا أَنْ تُرِشَّ الْمَدَامِعُ
ألا أيُّها القلبُ الذي برَّحتَ بهِ= مَنَازِلُ مَيٍّ وَالْعِرَانُ الشَّواسِعُ
أَفِي كُلِّ أَطْلاَلٍ لَهَا مِنْكَ حَنَّة ٌ=كَمَا حَنَّ مَقْرُونُ الْوَظِيفَيْنِ نَازِعُ
ولا برءَ منْ ميٍّ وقدْ حيلَ دونها=فما أنتَ فيما بينِ هاتينَ صانعُ
أمستوجبٌ أجرَ الصَّبورِ فكاظمٌ=عَلَى الْوَجْدِ أَمْ مُبْدِي الضَّمِيرِ فَجَازعُ
لعمركَ إنِّي يومَ جرعاءَ مشرفٍ=لِشَوْقِي لَمُنْقَادُ الْجَنِيبة ِ تَابِعُ
غَدَاة َ امْتَرَتْ مَاءَ الْعُيُونِ وَنَغَّصَتْ=لباناً منَ الحاجِ الخدورِ الرَّوافعُ
ظَعَآئِنُ يَحْلُلْنَ الْفَلاَة َ وَتَارَة ً=محاضرُ عذبٍ لمْ تخضهُ الضَّفادعُ
تذكَّرنَ ماءَ عجمة ُ الرَّملِ دونهِ=فَهُنَّ إِلى َ نَحْوِ الْجَنُوبِ صَوَاقِعُ
تَصَيَّفْنَ حَتَّى أَوْجَفَ الْبَارِحُ السَّفَا=ونشَّتْ جراميزُ اللَّوى والمصانعُ
يسفنَ الخزامى بينَ ميثاءَ سهلة ً=وبينَ براقٍ واجهتها الأجارعُ
بِهَا الْعِيْنُ وَالآرَامُ فَوْضَى كَأَنَّهَا=ذبالٌ تذكَّى أو نجومٌ طوالعُ
غَدَوْنَ فَأَحْسَنَّ الْوَدَاعَ وَلَمْ تَقُلْ=كَمَا قُلْنَ إِلاَّ أَنْ تُشِيرَ الأَصَابِعُ
وَأَخْذُ الْهَوَى فَوْقَ الْحَلاَقِيمِ مُخْرِسٌ=لَنَا أَنْ نُحَيِّي أَوْ نُسَلِّمَ مَانِعُ
وَقَدْ كُنْتُ أَبْكِي وَالنَّوَى مُطْمَئِنَّة ٌ=بنا وبكمْ منْ علمْ ما البينُ صانعُ
وأشفقُ منْ هجرانكمْ وتشفُّني=مخافة َ وشكِ البينِ والشَّملُ جامعُ
وَأَهْجُرُكُمْ هَجْرَ اٌلبَغِيضِ وَحُبُّكُمْ=على كبدي منهُ شؤونٌ صوادعُ
فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ الْبَيْنِ بَغْتَة ً=وَهَذُّ النَّوَى بَيْنَ الْخَلِيطَين قَاطِعُ
لحقنا فراجعنا الحمولَ وإنَّما=يتلِّي ذباباتِ الوداعِ المراجعُ
عَلَى شَمَّرِيَّاتٍ مَرَاسِيلَ وَاسَقَتْ=مَوَاخِيدَهُنَّ الْمُعْنِقَاتُ الذَّوَارِعُ
فَلَمَّا تَلاَحَقْنَا وَلاَ مِثْلَ مَا بِنَا=مِنَ الْوَجْدِ لاَ تَنْقَضُّ مِنْهُ الأَضَالِعُ
تَخَلَّلْنَ أَبْوَابَ الْخُدُورِ بِأعْيُنٍ=غرابيبَ والألوانُ بيضٌ نواصعُ
وخالسنَ تبساماً إلينا وإنَّما=تصيبُ بهِ حبَّ القلوبِ القواصعُ
وَدَوٍّ كَكَفِّ الْمُشْتَرِي غَيْرَ أَنَّهُ=بَسَاطٌ لأَخْفَافِ الْمَرَاسِيلِ وَاسِعُ
قَطَعْتُ ولَيْلِي غَآئِبُ الْضَّوْءِ جَوْزَهُ=وأكنافهُ الأخرى على الأرضِ واضعُ
فَأَصْبَحْتُ أَرْمِي كُلَّ شَبْحٍ وَ حَائِلٍ=كأنِّي مسوِّي قسمة ِ الأرضِ صادعُ
كما نفضَ الأشباحَ بالطَّرفِ غدوة ً=منَ الطِّيرِ أقنى أشهلُ العينِ واقعُ
ثَنَتْهُ عِن الأَقْنَاصِ يَوْمَاً وَ لَيْلَة ً=أهاضيبُ حتى أقلعتْ وهو جائعُ
وَرَعْنٍ يَقُدُّ الآلَ قَدّاً بِخَطْمِهِ=إذَا غَرِقَتْ فِيهِ الْقِفَافُ الْخَوَاشِعُ
تَرَى الرِّيعَة َ الْقَوْدَآءَ مِنْهُ كَأَنَّهَا=منادٍ بأعلى صوتهِ القومَ لامعُ
فَلاَة ٌ رُجُوعُ الْكُدْرِ أَطْلآؤُهَا بِهَا=منَ الماءِ تأويبٌ وهنَّ روابعُ
جدعتُ بأنقاضٍ جراجيجَ أنفهُ=إذَا الرِّئْمُ أَضحى وَهْوَ عِرْقاً مُضَاجعُ
غُرَيْرِيَّة ُ الأَنْسَابِ أَوْ شَدْقَمِيَّة ٌ=عتاقُ الذُّفارى وُسُّجٌ وموالعُ
طَوَى النَّحْزُ وَالأَجْرَازُ مَا فِي غُرُوضِهَا=فَمَا بَقِيَتْ إلاَّ الصُّدُورُ الجَرَاشِعُ
لأحناءِ ألحيها بكلِّ مفازة ٍ=إذا قلقتْ أغراضهنَّ قعاقعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ
أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ=لا بلْ عَرَفْتَ فَدَمْعُ الْعَيْنِ مَسْكُوبُ
بالأَشْيَمَيْنِ انْتَحَاهَا بَعْدَ سَاكِنِها=هَيْجٌ مِنَ النَّجْمِ وَالْجَوْزَآء مَهْبُوبُ
قَفْراً كَأَنَّ أَرَاعِيلَ النَّعَامِ بِهِ=قبائلَ الزُّنجِ والحبشانِ والنُّوبُ
هَيْهَاتَ خَرْقَآءُ إِلاَّ أَنْ يُقَرِّبَهَا=ذُو الْعَرْشِ وَالشَّعْشَعَانَاتُ الْهَرَاجِيب
مِنْ كُلِّ نَضَّاخَة ِ الذِفْرَى يَمَانِيَة ٍ=كأنَّها أسفعُ الخدَّينِ مذؤوبُ
إِذَا اكْتَسَتْ عَرَقاً جَوْناً عَلَى عَرَقٍ=يُضْحِي بِأَعْطَافِهَا منْهُ جَلاَبِيبُ
تخْتَالُ بِالْبُعْدِ مِنْ حَادِي صَواحِبِهَا=إذا ترقَّصَ بالآلِ الأنابيبُ
كمْ دونَ ميَّة َ منْ خرقِ ومنْ علمٍ=كَأَنَّهُ لاَمِعٌ عُرْيَانُ مَسْلُوبُ
وَمِنْ مُلْمَّعة ٍ غَبْرَآءَ مُظْلِمَة ٍ=ترابها بالشِّعافُ الغبرِ معصوبُ
كَأَنَّ حِرْبآءَهَا فِي كُلِّ هَاجِرَة ٍ=ذو شيبة ٍ منء رجالِ الهندِ مصلوبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ
إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ=وَكَثُرَ الْهِيَاطُ وَالْمِيَاطُ
وَالْتَفَّ عِنْدَ الْعَرَكِ الْخِلاَطُ=لاَ يُتَشَكَّى مِنِّي السِـّقَاطُ
إِنَّ کمْرَأَ الْقَيْسِ هُمُ الأَنْبَاطُ=زرقٌ إذا لا قيتهمْ سباطُ
لَيْسَ لَهُمْ فِي حَسَبٍ رِبَاطُ=ولا إلى حبلِ الهدى صراطُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بئسَ المناخُ رفيعٌ عندَ أخبية ٍ=مثلِ الكلى عندَ أطرافِ البراعيمِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً