عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2006, 12:51 PM   #14
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى
بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى=إلى رواكدَ جمرهنَّ هباءُ
ومُشَجَّجٍ أمّا سواءُ قَذالِهِ=فبدا وغيَّرَ سارهُ المعزاءُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بدتْ مثلَ قرنِ الشَّمسِ في رونقِ الضُّحى=وصورتها أو أنتِ في العينِ أملحُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ
بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ=كَسَحْقِ سَبَا بَاقِي السُّخُومِ رَحيضُهَا
عفتْ غيرَ أنصابٍ وسُفعٍ مواثلٍ=طويلٍ بأطرافِ الرَّمادِ عضيضُها
كأنْ لم تكنْ منْ أهلِ ميٍّ محلَّة ٌ=يُدمِّنُها رُعيانُها وربيضُها
أكفكفُ منْ فرطِ الصَّبابة ِ عبرة ً=فتتئقُ عيني مرَّة ً وأغيضُها
فَدَعْ ذِكْرَ عَيْشٍ قَدْ مَضَى لَيْسَ رَاجِعاً=وَدُنْيَا كَظِلِّ الْكَرْمِ كُنَّا نَخُوضُهَا
فيا منْ لقلبٍ قدْ عصاني متيَّمٍ=لميٍّ ونفسٍ قد عصاني مريضُها
فَقُولاَ لِمَيٍّ إِنْ بِهَا الدَّارُ سَاعَفَتْ=أَلاَ مَا لِمَيٍّ لاَ تُؤدَّى فُرُوضُهَا
فَظَنِّي بِمَيٍّ إِنَّ مَيّاً بَخِيلة ٌ=مَطُولٌ وَإِنْ كَانَتْ كَثِيراً عُرُوضُهَا
أرقتُ وقد نامَ العيونُ لمُزنة ٍ=تَلأْلأَ وَهْناً بَعْدَ هَدْءٍ وَمِيضُهَا
أرقتُ لهُ وحدي وقدْ نامَ صحبتي=بطيئاً منَ الغورِ التَّهامي نُهوضُها
وَهَبَّتْ لَهُ رِيحُ الْجَنُوبِ تَسُوقُهَا=كما سيقَ موهونُ الذِّراعِ مهيضُها
فَلَمَّا عَلَتْ أَقْبَالَ مَيْمَنَة ِ الْحِمَى=رمتْ بالمراسي واستهلَّ فضيضُها
إِلَيْكَ وَلِيِّ الْحَقِّ أَعْلَمْتُ أَرْكُباً=أتوكَ بأنضاءٍ قليلٍ خفوضُها
نواجٍ إذا ما اللَّيلُ ألقى ستورَهُ=وَكَانَ سَوَآءً سُودُ أَرْضٍ وَبيِضُهَا
مقاري همومٍ ما تزالُ عواملاً= كأنَّ نغيضَ الخاضباتِ نغيضُها
كَأَنَّ رَضِيخَ الْمَرْوِ مِنْ وَقْعِهَا بِهِ=خذاريفُ منْ بيضٍ رضيخٍ رضيضُها
برى نيَّها عنها التهجُّرُ والسُّرى=وَجَوْبُ صَحَارٍ لاَ تَزَالُ تَخُوضُهَا
ذرعنَ بنا أجوازَ كلِّ تنوفة ٍ=مُلمِّعة ٍ والأرضُ يُطوى عريضُها
قفارٌ محُولٌ ما بها متعلَّلٌ=سوى جرَّة ٍ من رجعِ فرثٍ تفيضُها
فما بلَّغتكَ العيسُ منْ حيثُ قرِّبتْ=مِنَ الْبُعْدِ إِلاَّ جَهْدُهَا وَجَرِيضُهَا
إِذَا حُلَّ عَنْهَا الرِّحَالُ وَأُلْقِيَتْ=طَنَافِسُ عَنْ عُوجٍ قَلِيلٍ نَحِيضُهَا
فنعمَ أبو الأضيافِ ينتجعونهُ=وَمَوْضِعُ أَنْقَاضٍ أَنِيٍّ نُهُوضُهَا
جميلُ المُحيّا همُّهُ طلبُ العُلا= معيدٌ لإمرارِ الأمورِ نقوضُها
كَسَاكَ الَّذِي يَكْسُو الْمَكَارِم حُلَّة ً=مِنَ الْمَجْدِ لاَ تَبْلَى بَطِيئاً نُفُوضُهَا
حبتكَ بأعلاقِ المكارمِ والعُلا=خِصَالُ الْمَعَالِي قَضُّهَا وَقَضِيضُهَا
سيأتيكمُ منِّي ثناءٌ ومِدحة ٌ=مُحَبَّرَة ٌ صَعْبٌ غَرِيضٌ قَريضُهَا
سيبقى لكم ألاّ تزالَ قصيدة ٌ=إِذَا اسْحَنْفَرَتْ أُخْرَى قَضِيبٌ أَرُوضُهَا
رياضة َ مخلوجٍ وكلُّ قصيدة ٍ=وإن صعبتْ سهلٌ عليَّ عروضُها
وقافية ٍ مثلِ السِّنانِ نطقتُها=تَبِيدُ الْمَهَارَى وَهْيَ بَاقٍ مَضِيضُهَا
وتزدادُ في عينِ الحبيبِ ملاحة ً=وَيَزْدَادُ تَبْغِيَضاَ إِلَيْهَا بَغِيْضُهَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَيْضَاءُ صَفْرَاءُ قَدْ تَنَازَعَهَا=لونانِ منْ فضة ٍ ومنْ ذهبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَخَوَّفَ السَّيْرُ مِنْهَا تَمِكَاً قَرِدَاً=كَمَا تَخَوَّفَ ظَهْرَ النَّبْعَة ِ السُّفُنُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا
تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا=نبا نبوة ً بالعينِ عنها دثورُها
بوهبينَ أجلى الحيُّ عنها وراوحتْ=بِهَا بَعْدَ شَرْقي الرِّيَاحِ دَبُورُهَا
وأنواءُ أحوالٍ تباعٍ ثلاثة ٍ=بها كان ممّا يستحيرُ مطيرُها
عفتْ عرصاتٌ حولها وهيَ سُفعة ٌ=لِتَهْيِيجِ أَشْوَاقٍ بَوَاقٍ سُطُورُهَا
ظَلِلْنَا نَعُوجُ الْعِيسَ فِي عَرَصَاتِهَا=وقُوفاً وتستنعي بنا فنصورُها
فما زالَ عن نفسي هلاعٌ مراجعٌ=منَ الشَّوقِ حتى كادَ يبدو ضميرُها
عشيَّة َ لولا لحيتي لتهتَّكتْ=مِنَ الْوَجْدِ عَنْ أَسْرَارِ قَلْبِي سُتُورُهَا
فما ثنيُ نفسي عنْ هواها فإنَّهُ=طَوِيلٌ عَلَى آَثَارِ مَيٍّ زَفِيرُهَا
خليليَّ أدَّى اللهُ خيراً إليكُما=إذا قُسمتْ بينَ العبادِ أجورُها
بميٍّ إذا أدلجتُما فاطرُدا الكرى=وَإِنْ كَانَ آلَى أَهْلُهَا لاَ أَطُورُهَا
يقرُّ بعيني أن أراني وصُحبتي=نُقِيمُ الْمَطَايَا نَحْوَهَا وَنُجِيرُهَا
أقولُ لردفي والهوى مشرفٌ بنا=غداة َ دعا أجمالَ ميّ مصيرُها
ألا هلْ ترى أظعانَ ميّ كأنَّها=ذُرَى أَثْأَبٍ رَاشَ الْغُصُونَ شَكِيرُهَا
تَوَارَى َ فَتَبْدُو لِي إِذَا مَاتَطَاوَلَتْ=شُخوصُ الضُّحَى وَانْشَقَّ عَنْهَا غَدِيرُهَا
فودَّعنَ أقواعَ الشَّماليلِ بعدما=ذَوَى بَقْلُهَا أَحْرَارُهَا وَذُكُورُهَا
وَلَمْ يَبْقَ بِالْخَلْصَاءِ مِمَّا عَنَتْ بِهِ=مِنَ الرَّطْبِ إِلاَّ يَبْسُهَا وَهَجِيرُهَا
فَمَا أَيْأسَتْنِي النَّفْسُ حّتَّى رَأَيْتُهَا=بِحَوْمَانَة ِ الزُّرْقِ احْزَأَلَّتْ خُدُورُهَا
فَلَمَّا عَرَفْتُ الْبَيْنَ لاَ شَكَّ أَنَّهُ=لِمُتْرِبَة ِ الأَخْفَافِ صُفْرٍ غُرُورُهَا
تعزَّيتُ عنْ ميّ وقد رشَّ رشَّة ً=مِنَ الْوَجْدِ جَفْنَا مُقْلَتِي وَحُدُورُهَا
وكائنْ طوتْ أنقاضُنا منْ عمارة ٍ=لنلقاكِ لمْ نهبطْ عليها نزورُها
وجاوزنَ منْ أرضٍ فلاة ٍ تعصَّبتْ=بأجسادِ أمواتِ البوارحِ قورُها
ومن عاقرٍ تنفي الألاَ سراتُها=عِذَارَيْنِ عَنْ جَرْدَآءَ وَعْثٍ خُصُورُهَا
إذا ما رآها راكبُ الصَّيفِ لم يزلْ=يَرَى نَعْجَة ً فِي مَرْتَعٍ فَيُثِيرُهَا
=يُدمِّنُ أجوافَ المياهِ وقيرُها
ومن جُردة ٍ غفلٍ بساطٍ تحاسنتْ=بِهِ الْوَشْيَ قَرَّاتُ الرِّيَاحِ وَخُورُهَا
تَرَى رَكْبَهَا يَهْووُنَ فِي مُدْلَهِمَّة ٍ=رهاءٍ كمجرى الشَّمسِ درمٍ حدورُها
بِأَرْضٍ تَرَى فيها الْحُبَارَى كَأَنَّهَا=قلوصٌ اضلَّتها بعكمينِ عيرُها
وَمِنْ جَوْفِ أَصْوَآءٍ يَصِيحُ بِهَا الصَّدَى
وَحَوْمَانَة ٍ وَرْقَاءَ يَجْرِي سَرَابُهَا=بمنسحَّة ِ الآباطِ حدبٍ ظهورُها
تظلُّ الوحافُ الصُّدءُ فيها كأنَّها=قراقيرُ موجٍ غصَّ بالساجِ قيرُها
مُلَجَّجَة ٌ فِي الْمَآءِ يَعْدُو حَبَابُهُ=حيازيمها السُّفلى وتطفو شطورُها
تُجَاوِزْنَ وَالْعُصْفُورُ فِي الجْحرِ لاَجِىء ٌ=مَعَ الضَّبِ وَالشِـّقْذَانُ تَسْمُو صُدُورُهَا
بِمَسْفُوحَة ِ الآبَاطِ طَاحَ انْتِقَالُهَا=بِأَطْرَاقِهَا وَالْعِيسُ بَاقٍ ضَرِيرُهَا
تُهجَّرُ خوصاً مستعاراً رواحُها=فَمَا أَفْجَرَتْ حَتَى أَهَبَّ بِسُدْفَة ٍ
كأنَّي وأصحابي وقد قذفتْ بنا=هِلاَلَيْنِ أَعْجَازَ الْفَيَافِي نُحُورُهَا
على عانة ٍ حقبٍ سماحيجَ عارضتْ=رِيَاحَ الصَّبَا حَتَّى طَوَتْهَا حَرُورُهَا
مراويدُ تستقري النِّقاعَ وينتحي=بها حيثُ يهوي وهوَ لا يستشيرُها
خميصُ الحشا مخلولقُ الظَّهرِ أجمعتْ=لهُ لقحاً مرباعُها ونزورُها
تَرَى كُلَّ مَلْسَآءِ السَّرَاة ِ كَأَنَّهَا=كساها قميصاً من هراة َ طرورُها
تلوَّحنَ واستطلقنَ بالأمسِ والهوى=إِلى َ الْمَآءِ لَوْ تُلْقَى إِلَيْهَا أُمُورُهَا
فَظَلَّتْ بِمَلْقَى وَاحِفٍ جَرَعَ الْمِعَا=قِيَاماً يُفَالِي مُصْلَخِمّاً أَمِيرُهَا
بِيَوْمٍ كَأَيَّامٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا=إَلى َ شَمْسِهِ حُوْصُ الأَنَاسِيِّ عُورُهَا
فما زالَ فوقَ الأكومِ الفردِ رابئاً=يراقبُ حتى فارقَ الأرضَ نورُها
فَرَاحَتْ لإِدْلاَجٍ عَلَيْهَا مُلآءَة ٌ=صُهَابِيَّة ٌ مِنْ كُل نَقْعٍ تُثِيرُهَا
عَلاَجِيمَ عَيْنِ ابْنَيْ صُبَاحٍ يُثِيرُهَا[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً