عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2006, 01:10 PM   #5
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَنْكَرْتُ منزِلَة َ الخِلِيطِ بضاحِكٍ=فعفا وأقفرَ منهمُ عبّودُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهاجَتْكَ دارُ الحَيِّ وَحْشاً جَنابُها
أهاجَتْكَ دارُ الحَيِّ وَحْشاً جَنابُها=أَبَتْ لم تكلِّمْنا وعَيَّ جَوابُها
نعم ذكرتنا ما مضى وبشاشة=إذا ذكَرتها النفسُ طالَ انتحابُها
وعَيْشاً بسُعْدَى لانَ ثم تَقَلَّبَتْ=به حقبة ٌ طال النفوس انقلابها
كَأَنْ لم يَكُنْ ما بَيْنَنا كان مَرَّة ً=ولم تغن في تلك العراص قبابها
ألا لن تعود الدهر خلّة بيننا=ولكن إياب القارظين إيابها
وعهدي بها ذَوَّابَة ُ الطَّرْفِ تنتَهِي=إلى رملة منها هيالٍ حقابها
وما فَوقَهُ لَدْنُ العَسِيبِ وشاحُهُ=يُغَنِّي الحَشا اثناؤُها واضطِرابُها
وتضحَكُ عن حَمْشِ اللِّثاثِ كَأنَّما=نشا المسك في ذوبِ الّنسيل رضابها
على قرقف شجّت بماء سحابة ٍ=لشربٍ كرامٍ حين وفتّ قطابها
لها وارِدٌ دانٍ على جِيدِ ظَبْيَة ِ=بسائلة ميثاء عفرٍ ذئابها
دَعاها طَلاً خافَتْ عليهِ بجِزْعِها=كواسب لحم لا يمنّ اكتسابها
إذا سمعت منه بغاماً تعطّفت=وَراعَ إليه لُبُّها وانسِلابُها
أَلمَّتْ بنا طَيْفاً تَبَدّى ودُونَهُ=مَخاريقُ حِسْمى قُورُها وهِضابُها
كأنَّ خُزامَى طَلَّة ٍ ضافَها النَّدَى=وفارة مسك ضّمنتها ثيابها
فكِدتُ لذِكْراها أطِيرُ صَبابَة ً=وغالَبْتُ نَفْساً زادَ شوقاً غِلابُها
إذا اقَتربَتْ سُعْدى لجَجْتَ بِهَجْرِها=وان تغترب يوماً يرعك اغترابها
ففي أيّ هذا راحة ٌ لك عندها=سواءٌ لعمري نأيها واقترابها
تُباعِدُها عندَ الدُّنُوِّ ورُبَّما=دنت ثم لم ينفع وشد حجابها
وفي النَّأْيِ منها ما عَلِمْتَ إذا النَّوى=تجرّد ناويها وشدّت ركابها
كفى حزناً ألا تزال مريرة ٌ=شطونٌ بها تهوي يصيح غرابها
يقول لي الواشون سعدى بخيلة ٌ=عليك معنٍّ ودّها وطلابها
فدعها ولا تكلف بها إذ تغيّرت=فلم يبق إلا هجرها واجتنابها
فقلتُ لهمْ سُعْدى عليَّ كريمة ٌ=وكالمَوْتِ بَلْهَ الصُّرْمِ عندي عِتابُها
فكيف بما حاولتم إنَّ خطّة ً=عرضتهم بها لم يبق نصحاً خلابها
وسعدى أحب الناسِ شخصاً لو أنها=إذا أصقبت زيرت وأجدى صقابها
ولكنْ أَتَى من دُونِها كَلِمُ العِدى=ورَجْمُ الظُّنُونِ جَوْرُها ومُصابُها
فأمستْ وقد جُذَّتْ قُوَى الحبلِ بَغْتَة ً=وهرّت وكانت لا تهرّ كلابها
وعاد الهوى منها كظلّ سحابة ٍ=ألاحت ببرق ثم مرّ سحابها
فلا يَبعدَنْ وَصلٌ لها ذهبتْ بهِ=ليالٍ وأيّامٌ عنانا ذهابها
ولا لذّة العيش الذي لن يردّه=على النَّفْسِ يوماً حُزْنُها واكتِئابُها
ولا عبراتٌ يترع العين فيضها=كما فاض من شكِّ الصّناع طبابها
إذا أغرقت إنسانها وسواده=تَداعى بِمِلْءِ النَّاظِرَين انْسِكابُها
ومن حُبِّ سُعْدى لا أقولُ قصيدة ً=أُرَشِّحُها الا لسُعْدى شِبابُها
لها مهلٌ من ودِّنا ومحّلة ٌ=من القلب لم تحلل عليها شعابها
فإنْ تَكُ قد شَطَّتْ عُرْبَة ُ النَّوى=وشَرَّفَ مُزْداراً عليك انْتِيابُها
فقد كنت تلقاها وفي النفس حاجة ٌ=على غَيرِ عَيْنِ خالياً فتَهابُها
وتشفق من إحشامها بمقالة=إذا حضرت ذا البثِّ غلّق بابها
فلا وابيها ما دعانا تهالكٌ=إلى صُرْمِها إنْ عَنَّ عَنَّا ثَوابُها
وما زالَ يَثِنيني على حُبِّ غيرِها=وإكرامِهِ إكْرامُها وحِبابُها
وقَولي عسَى أن تَجْزِني الوُدَّ أَو تَرى=فتعب يوماً فكيف دأبي ودأبها
وكم كَلَّفَتْنا من سُرى جَدِّ ليلة ٍ=حَبيبٌ إلى السَّاري المُجِدِّ انْجِيابُها
كأن على الأشرفِ ضربَ جليدة ٍ=ندايف برسٍ جلِّلتهُ حدابها
ومن فَوْرِ يومٍ ناجِمٍ متضَرَّمٍ=بأجْوازِ مَوْماة ٍ تَعاوى ذِئابُها
يَظَلُّ المَها منها إلى كلِّ مَكْنِسٍ=دُموجاً إذا ما الشمسُ سالَ لُعابُها
ووالَى الصَّريرَ الجُنْدُبُ الجَوْنُ وارتقتْ=حَرابِيُّ في العيدانِ حانَ انتِصابُها
تَكادُ إذا فارتْ على الرَّكْبِ تَلْتَظي=وديقتها يشوي الوجوه التهابها
قطعتُ بمجذام الرَّواح شملَّة=إذا باخَ لَوْثُ العِيسِ ناجٍ هِبابُها
سَفينة ِ بَرٍّ حين يُستَوقَدُ الحَصى=ويَزدالُ في البِيدِ الشُّخوصَ سَرابُها
وإنِّي لَمْنْ جُرثومَة ٍ تَلتَقي الحَصى=عليها ومن أنسابِ بكرٍ لبابها
ومن مالكٍ آلِ القلّمسِ فيهمُ=لنا سِرُّ أعراقٍ كريمٍ نِصابُها
وعَبدُ مناة َ الأكثَرُونَ لِعِزِّهِمْ=بَوادِرُ يُخْشى حَدُّها وذُبابُها
عرانين تنميها كنانة قصيرة ً=نِصابُ قُريشٍ في الأرُومِ نِصابُها
وفرعُ قريشٍ فرعنا وانتسابنا=الى والدٍ محضٍ اليهِ انتسابنا
قرابَتُنا من بينَ كلِّ قرابة ٍ=وليست بدعوى جلَّ عنها اجتلابها
ومكَّة ُ من يُنْكِر من النَّاسِ يَلْقَنا=بِمعرفَة ٍ بَطْحاؤُها وخِشابُها
فنحن خيار الَّناس كلُّ قبيلة ٍ=تذلُّ بما نقضي عليها رقابها
ورثنا رسولَ الله بعد نبَّوة ٍ=خلافة ملكٍ لا يرامُ اغتصابها
وعَدْلاً وحُكماً تنتهِي عند فَضْلِه=ونخمد نار الحرب يصرف نابها
وما جبلٌ إلا لنا فوقَ فرعهِ=فُروعُ جِبالٍ مُشْمَخِرٌّ صِعابُها
وهل أحدٌ إلا وطئنا بلاده=بِملمومَة ِ الأركانِ ذاكٍ شِهابُها
كَتايبُ قد كادَتْ كَراديسُ خَيلِها=يَسُدُّ اسِتجاراً مَطْلعَ الشمسِ غابُها
لو أنَّ جموع الجنِّ والإنس أجلبت=وإنْ غَضِبُوا أوهى الأدِيمَ غِضابُها
لنا نَسبٌ مَحْضٌ وأحلامُ سادة ٍ=بُحورٌ لدى المعروفِ طامِ عُبابُها
وألوية ٌ يمشونَ للموتِ تحتها=إذ خَفَقَتْ مَشْيَ الأُسودِ عُقابُها
هم يحلبون الحرب أخلاف درِّها=ويمرونها حتى يغيض حلابها
وهم خيرُ من هزَّ المطيَّ وأقصرت=جمار منى ً يوماً ولفّت حصابها
وأكرمُ من يَمشي على الأرضِ صُفِّيَتْ=لهم طيبة ٌ طابت وطاب ترابها
مُلوكٌ يَدينونَ المُلوكَ إذا أَبَوْا=فلم يأذنوا لم يرجَ كرهاً خطابها
وما في يدٍ نلنا بها ذاحميَّة ٍ=وإن ذاق طعم الذلِّ الا احتسابها
إذا ما رَضُوا كان الرِّضاءُ رِضاءَهَمْ=وإن غضبوا أو هى الأديم غضلبها
ولولا هم لم يهتد الناس دينهم=وضّلوا ضلال النِّيب تعوي سقابها
ولم يَهْلِكُوا إلاَّ على جاهِلِيَّة ٍ=عَصاها عَليهمْ تُرتَبٌ وعَذابُها
ولكنْ بِها بعدَ الإلهِ تَبَيَّنُوا=شَرايعَ حَقٍّ كان نوراً صَوابُها
وما أخذتْ في أوَّلِ الأَمرِ عُصْبَة ٌ=لنا صَفِرَتْ من نُصْحِ جَيْبٍ عِيابُها
ونحنُ وجوهُ المُسْلِمينَ وخَيُرهمْ=نِجاراً كما خَيْرُ الجِيادِ عِرابُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَخِلَتْ رَقاشِ بوُدِّها ونَوالِها
بَخِلَتْ رَقاشِ بوُدِّها ونَوالِها=سَقْياً ـ وإِنْ بَخِلَتْ ـ لبُخْلِ رَقاشا
ظفرت بودِّكَ إذ سبتك كأنّها=وحشيّة ٌ لاتستطيعُ حواشا
و الودُّ يمنح غير من يجزى بهِ=كالماءِ ضُمِّنَ ناشِحاً حَشَّاشا
ولقد غشيت لنا رسومَ منازلٍ=بُدِّلْنَ بعدَ تأنُّسٍ ايحاشا
أحبب بأودية ِ العقيق لحبِّها=والعَرْصَتَيْنِ وبالمُشاشِ مُشاشا
لمَّا وقَفْتَ بِهنَ بعَد تَأْنسٍ=ذرفت دموعك في الرّداء رشاشا
ولربُّ سالٍ قد تذكّرَ مرّة ً=شجواً فأجهشَ أو بكى إجهاشا
أَمسَى إذا ذُكِرَتْ يُحادِثُ نَفْسَه=وإذا نأتْ لَقِيَ الهُمومَ غِشاشا
شَوقاً تذكَّرهُ فحَنَّ صَبابَة ً=امّا أرادَ عن الصّبا إفراشا
وعلا به الرأي الجسيمُ وزادهُ=حِلْماً فَعِيشَ بهِ كذاكَ وعاشا
تَّمتْ مروءَتُهُ وساورَ هَمُّهُ=غَلَباً وأَتْبَعَ رأيَهُ إكْماشا
يبني مكارمَ ذاهبينِ جحاجحٍ=كانُوا ثِمالَ أَرامِلٍ ورِياشا
من سِرِّ لَيْثٍ لا تَطِيشُ حُلومُهمْ=جهلا إذا جهل اللئيمُ وطاشا
أصبحتُ أذكرُ من فناءِ عشيرتي=حزناً إذا بطن الجواشنِ جاشا
بِذَهابِ ساداتٍ وأَهْلِ مَهابَة ٍ=حُشُدٍ إذا ما الدَّهْرُ هاجَ جِياشا
كانوا عتيق الطّيرِ قبلُ فأصبحوا=في النّاسِ تزدحمُ البلادُ خشاشا
ورثوا المكارمَ عن كرامٍ سادة ٍ=لم يورثوا صلفاً ولا إفحاشا
وغبرتُ بعدهم ولست بخالدٍ=مثلَ الوَقيعَة ِ تَحْذَرُ النَّجَّاشا
في مثل فضلات السّيوف بقّية ً=لم يُخْلَقُوا زَمَعاً ولا أوباشا
ولقد عَرفْتُ وإن حَزِنْتُ عليهمُ=أَنْ سَوْفَ أخْفِضُ للحَوادِثِ جاشا
وملكْتُ من أَبدالِ سَوْءٍ بعدَهُمْ=مثل الكلاب تعدياً وهراشا
نِعْمَ الفَوارسُ والثِّمالُ لأَرْكُبٍ= بعد الطّوى نزلوا بهم أوحاشا
لا بُدَّ أَنَّهُم إذا ما أهْكَعُوا=سَيُعَجِّلُونَ قِراهُمُ نَشْناشا
ولقد عَجِبْتُ لِحاينٍ مُتَعَرِّضٍ=أَبْدَتْ عَداوتُهُ لنا اسْتِغْشاشا
عبدٌ أساءَ بسبّهِ أربابهُ=منهم أصاب مطاعماً وريشا
تنعى الكرام ولست بالغ مجدهم=حتّى تحولَ بركّهِ أكماشا
وَلَو أَنَّهُ يوماً تَكَلَّفَ شأْوَهُمْ=أبقى به تعب السّياقِ جراشا
أَو كانَ أَصْعَدَ في جبالِ قَديمِهمْ=لاقَى بها رُتَباً وكابَد ناشا
نَعَشُوا مَفاقِرَهُ فَأَصبحَ كافِراً=حسن البلاءِ ولم يكن نعّاشا
وكذلك كان أبوه يفعل قبلهُ=وكِلاهُما في الدَّهْرِ كانَ قُماشا
يَحْيَى السنينَ بهم ويكْفُر كلما=وقع الربيعُ فمحضراً أكراشا
إنّي لأصبرُ في الحقوق إذا اعتزت=وأميشُ قبل سؤاله الممياشا
وإذا الهمومُ تضيّقتني لم أكن=حلساً لطارقة ِ الهموم فراشا
وقريتهنّ زماعَ أمرٍ صارمٍ=والعِيسُ يحْرِمُها السُّرَى الإنْفاشا
من بعد إذ كانت سنوهُ مرّة ً=نعماً تساقطُ بالحمى الأعشاشا
فرجعتها بعد المراحِ خسيسة ً=قد زالَ نيّها منحاشا
ولربّ كبشِ كتيبة ٍ ملمومة ٍ=قدنا إليه كتائباً وكباشا
دَسْراً إِذا حَمِيَ الهِياجُ بِحدِّهِ=وجعلتَ تسمعُ للرماحِ قراشا
فتَسارعَتْ فيه السُّيوفُ بوقعِها=نُكْباً وتَرْعُشُ تحتَها إِرعاشا
وكذاكَ تصطادُ الكَمِيَّ رِماحُنا=ونُجِرُّها المتناولَ المنْتاشا
ونعضُّ هامَ المعلمينَ سيوفنا=بيضَ الظّباة ِ إلى الدِّماءِ عطاشا
وإذا المشاغب شاكَ منها شوكة ً=طالَ الضّمارُ وأعيتِ الّنقاشا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بيضٌ نواعمُ ما هممن بريبة
بيضٌ نواعمُ ما هممن بريبة ٍ=كظباءِ مكة َ صيدهنَّ حرامُ
يُحْسَبْنَ من لِينِ الكَلامِ زَوَانِيا= ويصدَّهنّ عن الخنا الإسلامُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جاءَ الربيعُ بشَوْطَى ، رَسْمَ منزلة
جاءَ الربيعُ بشَوْطَى ، رَسْمَ منزلة ٍ،=أحبُّ من حبِّها شوطى وألجاما
فَبَطْنَ خاخ فأَجْزاعَ العَقيقِ لِما=نَهْوَى ومن جَوِّ ذي عِبْرَيْنِ أهْضاما
داراً توهَّمْتُها من بعدِ ما بَلِيَتْ=فاسْتَوْدَعَتْكَ وسُوم الدَّارِ أَسْقاما[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً