[ابو يزيد الحريري]

النصر يتخطى نهضة عمان وآماله معلقة بنتيجة المحرق امام الخور






النصر تجاوز نهضة عمان بصعوبة وفتح أبواب الأمل بالتأهل

الدوحة - موفد "الرياض" - عماد السلمان
جدد فريق النصر ممثل المملكة في المجموعة الثانية لبطولة أندية الخليج 24التي يستضيفها نادي الخور القطري بعد فوزه المستحق على نظيره النهضة العماني بهدفين لهدف، وسيطر الفريق على مجريات اللعب طوال دقائق المواجهة التي حسمها لصالحه ليبقى على أمل تعثر المحرق البحريني امام الخور القطري اليوم بالتعادل على أقل تقدير على أن يكسب مواجهته الأخيرة أمام الخور القطري في ختام مباريات المجموعة الثلاثاء القادم.
ودخل النصر المباراة بنية واضحة من أجل الكسب وتجديد الأمل فكان واضحاً منذ البداية الرغبة وذلك باللعب بالهجوم الضاغط في حين النهضة العماني بنفس الطريقة لكن لم يكن الفريق بتلك الفاعلية على عكس النصر الذي استحوذ لاعبوه على وسط الميدان واستطاع تسجيل هدف مبكر في الدقيقة 13من عمر الشوط عن طريق اللاعب محمد الشهراني الذي استغل دربكة وسط منطقة الخطر وغفلة من الدفاع النهضاوي فسدد الكرة باتجاه المرمى معلناً الهدف بعد أن سكنت الكرة شباك سلطان النعمي الذي لم يستطع ردها، وجاء رد الفعل النهضاوي سريعاً حين دخل سالم الشامسي بين المدافعين واستلم كرة وهو في وضع انفراد تمكن محمد الخوجلي من ردها على دفعتين، هذه الهجمة تعتبر الوحيدة للنهضة في الوقت الذي رد التون بتسديدة من خارج 18تمكن النعمي من إبعادها للركنية وقبل أن يسجل النصر هدفه الثاني أجرى رادان تغييره الأول بخروج عبد الله حماد لإصابته ودخول فهد الزهراني ومن كرة أخرى في الدقيقة 30مررها التون من بعد منتصف الملعب لريان بلال الذي تخطى المدافع وواجه الحارس ليضعها في المرمى بكل سهولة، ويبقى اللعب من جانب النصر دون خطورة أو فاعلية حتى نهاية الشوط.


الشوط الثاني

وضح إصرار مدرب النهضة على تعديل النتيجة من خلال تغييراته الهجومية مع بداية الشوط، وقد سيطر الفريق على أغلب مجريات هذا الشوط حيث انحصر اللعب في ملعب النصر وقد لاحظ مدربه رادان خطورة موقفه وسلبية هجومه ليقوم بإجراء تغيير لتنشيط خط المقدمة بإدخال عبد الرحمن البيشي بدلاً من ريان بلال لكن ذلك لم يكن نافعاً، ومع مرور الوقت والمحاولات النهضاوية نجح سالم جمعة من تقليص النتيجة في الدقيقة 76بعد كرة متبادلة مع زملائه وسط فرجة من المدافعين غمز الكرة في المرمى في حين حصل النصر على فرصة وحيدة عن طريق الشهراني طوح بالكرة برأسه فوق العارضة رغم عدم مضايقة أحد وفي الدقيقة 86كاد اللاعب التوجولي إبراهوما أن يقتل فرحة النصر بعدما أهدر فرصة التعديل حيث مرت تسديدته الرأسية بمحاذاة القائم وتضيع فرصة أخرى عندما سدد عارف الشيبة كرة قوية مرت فوق العارضة.


مباراة اليوم

يلتقي مساء اليوم الأحد في تمام الساعة السابعة فريقا الخور القطري والمحرق البحريني، ويدخل الخور اللقاء برصيد نقطة واحدة والمحرق بخمس نقاط، والتعادل سيبعد الخور عن المنافسة فيما سيكون للمحرق 6نقاط وفي حال فوز النصر باللقاء الأخير سيتأهل ثانياً عن المجموعة برصيد 7نقاط، وهذه المواجهة يترقبها النصراويون كثيراً حيث إن التعادل سيكون في مصلحته للبقاء في المنافسة على أمل أن يكسب المواجهة الأخيرة أمام الخور القطري لخطف البطاقة الثانية، يبرز من الخور اللاعب العراقي مهدي كريم والحارس جبرائيل في حين يبرز من المحرق حسين علي والبرازيلي ريكو والمغربي جمال براررو.


عودة رزاق

تأكدت مشاركة اللاعب البنيني رزاق في المباراة القادمة أمام الخور القطري في ختام مباريات المجموعة بعد وصوله عصر أمس قبل مواجهة النهضة العماني بعد أن أنهى ارتباطه مع منتخب بلاده بمشاركته في اللقاء الودي الذي جمعه بالمغرب الأربعاء الماضي في الرباط.


الشريدة بريء

أعلنت اللجنة المنظمة أن المدرب البحريني سلمان شريدة مدرب فريق المحرق عدم معاقبته بعد تردد أنباء عن احتجاج فريق القادسية الكويتي على جلوس شريدة مع فريقه في دكة الاحتياط رغم طرده في لقاء النصر السعودي حيث أكدت أنه لم يصدر بحقه قرار الإيقاف بعد مباراة فريقه ضد النصر وذلك في تقرير حكم اللقاء وأن ما حدث هو توجيه لفت نظر له في اللقاء لكثرة احتجاجاته واعتراضاته.






الحكم أوقف المباراة مرتين..
الأرجنتين ترد الدين لنيجيريا وتحتفظ بذهبية كرة القدم





لاعبو المنتخب الأرجنتيني يحتفلون بالذهب

احرز المنتخب الارجنتيني امس السبت ذهبية مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاولمبية في بكين، بفوزه على نظيره النيجيري 1-صفر في المباراة النهائية على الملعب الوطني "عش الطائر" في بكين.
وسجل انخل دي ماريا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة

58.ورد المنتخب الارجنتيني الدين النيجيري بعد 12عاما بثأره لخسارته نهائي اولمبياد اتلانتا عام 1996امام "النسور الممتازة" 2- 3بعد التمديد.

وباتت الارجنتين رابع منتخب يحتفظ باللقب الاولمبي بعد بريطانيا عامي 1908في لندن و 1912في ستوكهولم، والاوروغواي عامي 1924في باريس و 1928في امستردام والمجر عامي 1964في طوكيو و 1968في مكسيكو. واقيمت المباراة وسط درجة حرارة مرتفعة ما دفع الحكم الى ايقافها مرتين الاولى في الدقيقة 30من الشوط الاول والثانية في الدقيقة 70وذلك لتمكين اللاعبين من شرب الماء حفاظا على سلامتهم. واقيمت المباراة الساعة الثانية عشرة ظهرا بسبب احتضان الملعب لمنافسات العاب القوى مساء.

وجاءت بداية المباراة حذرة من المنتخبين مع تكتل دفاعي للنيجيريين الذين حاولوا اغلاق كل المنافذ على مهاجمي المنتخب الارجنتيني.

وكانت اول محاولة على المرميين عندما توغل ليونيل ميسي بين مدافعين وهيأ كرة الى سيرجيو اغويرو داخل المنطقة بيد ان الاخير تعرض لمضايقة من المدافع تشيبوزور اوكونكوو وفقد توازنه لتضيع الفرصة (3)، وردت نيجيريا بتسديدة قوية لاوكونكوو من ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس الارجنتيني بصعوبة (6). وكانت اخطر فرصة لنيجيريا عندما توغل اوديموينجي من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية مرت امام بروميز ايساك دون ان يتابعها داخل المرمى بيد انها تهيأت امام سولومون اوكورونكوو الذي رفعها عرضية فتابعها ايساك برأسه وتصدى لها روميرو بصعوبة (34). واهدر اغويرو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من خافير ماسكيرانو داخل المنطقة فتابعها برأسه ضعيفة بين يدي الحارس (39)، ثم مرر اغويرو كرة عرضية فشل دي ماريا في متابعتها داحل المرمى (49). ونجحت الارجنتين في افتتاح التسجيل اثر هجمة مرتدة عندما قطف ريكيلمي كرة امام منطقة منتخب بلاده ومررها الى ميسي الذي تلاعب بحرة فنية رائعة بالمدافع اونييكاتشي اوبام ومررها الى دي ماريا المنطلق من منتصف الملعب فتوغل بها نحو منطقة النيجيريين وانتبه لخروج الحارس فانزيكين من مرماه ولعبها ساقطة داخل المرمى (58).

واندفعت نيجيريا نحو مرمى الارجنتين بحثا عن التعادل وكاد اوبينا ينجح في ذلك من تسديدة زاحفة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس روميرو (64)، ثم بعده فيكتور انيتشيبي، بديل اوكورونكوو، اثر تمريرة عرضية من ايساك ابعدها المدافع زاباليتا الى ركنية لم تثمر (65). وتابعت نيجيريا ضغطها على المرمى الارجنتيني وكادت تهز شباكه في 3مناسبات، الاولى من تسديدة لابينتزر اليجور بجوار القائم الايمن (72)، ثم تمريرة عرضية لالوبايو اديمفي لم تجد من يتابعها داخل المرمى (74)، والثالثة تسديدة لساني كايتا من حافة المنطقة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (79). وأهدر اونيتشيبي فرصة ذهبية لادراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية من فتابعها من مسافة قريبة لكن الحارس روميرو انقذ الموقف (84).