ما اجمل النظام
حياة المسلم مع الصلاة
إن للصلاة أهمية عند المسلم ولا بد أن يكون لها تأثير في حياته
فلذلك سبحان الله ترى للصلاة مواقيت محددة
أي إن هناك نظام ودقة فلا عشوائية في الأمر ولا فوضى
. فلوان المسلمين عاشوا حياتهم بهذا النظام
وكانت مواعيدهم بهذه الدقة وحريصين على استغلال الأوقات
لارتقت امتنا فوق كل الأمم
ولكن نرى إن هذا النظام وهذه الدقة نقلت إلى اللعب
فمباريات كرة القدم مثلا مقننة بقوانين صارمة وأنظمة مدروسة
وأما الجد فترك بلا قوانين ......عجيب ؟
ثم إن من صحة الصلاة الوضوء وطهارة الجسم والثياب والمكان
وهذا يدل على الطهارة والنظافة
ولكن كثير من المسلمين لا يدركون هذا
فنرى عكس ذلك في بلاد المسلمين
قال عليه الصلاة والسلام ارايت لو إن بباب أحدكم نهرا يجري ويغتسل
فيه أحدكم خمس مرات في اليوم ماكان يبقى من درنه ؟ قالوا :
لاشيء قال : فكذلك الصلوات الخمس يذهبن الذنوب كما يذهب الماء الدرن
قال الله تعالى : يابني ادم خذوا زينتكم عن كل مسجد
هذا النص وغيره يدعوا إلى حسن الهيئة في الصلاة
بل ينبغي أن يكون حسن المظهر في كل أحواله
الصلاة تعلمنا الإتقان في العمل
اوصان رسولنا أن نتقن الصلاة فلو حرصنا على إتقان كل عمل نقوم به
لأصبح لنا شان آخر غير الذي نحن عليه الآن
إن الصلاة أيها الإخوة ، تعلمنا الحب و التعاون و التآلف .
تعلمنا وحدة الصف و التراص و جمع الكلمة
تعلمنا ألا نجعل مجالا للشيطان أن يدخل بيننا
قال عليه الصلاة و السلام :" أتموا الصفوف
فإنما تصفون كصفوف الملائكة ، حاذوا بين المناكب
و سدوا الخلل ، و لا تذروا فرجات للشيطان
و من وصل صفا وصله الله " . و قال :
" خياركم ألينكم مناكب في الصلاة
و ما من خطوة أعظم أجرا من خطوة مشاها
رجل إلى فرجة في الصف فسدها
" ، وقال :" أقيموا صفوفكم ( ثلاثا)
والله لتقيمون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم " .
أيها الإخوة ، لو أن المسلمين حرصوا على هذا التراص
و سد الفرج في الصفوف ، ليس داخل الصلاة فقط
و لكن خارجها أيضا ، لحكموا العالم ، و لكن ... !!! .
أنت الحكم
لكم خالص دعائي
|