[أح ــمد ع ــبدالله]

قصه صغيرة دعتني لطرح هذا الموضوع


ذهبت إلى إحدى محطات البنزين لتزويد سيارتي بالوقود بمبلغ عشرون ريالا وأعطيت العامل مبلغ خمسمائة ريال وقد أعاد لي الباقي وانقص منه خمسون ريالا فأعدت حساب نقودي وهذا من النادر عمله عندي وعند اغلب الشباب , وقد طلبت العامل إعادت الخمسون ريال فأعادها لي على الفور وهز رأسه وقال ( أنا مافي معلوم ) , كلمه شهيرة يتستر خلفها الأجانب في بلدنا جرت مصائب كبيره .
ومن هذا المنطلق ذهبت وأنا أفكر كم من شاب وشايب شرب من هذا الكأس كاس الغدر والخيانة وعدم الامانه وأضيف إلى ذلك عدم احترام البلد المضيف , أموال ذهبت أدراج الرياح , أعراض انتهكت , سيارتنا في الورش يستبدلون منها القطع بغيرها , في المطاعم والبوفيهات أكل غير نظيف وعبوات فاسدة تستعمل للاستهلاك الإنساني , حارس العمارة نعطيه المسكن الملبس والمال ويرد لنا الجميل بسرقة الأموال ,
قتل , اغتصاب , تمرير مكالمات , أنواع السرقات , تحرش بالأطفال, إبداع منقطع النظير في الظلم والفجور , ادخلوا في بلادنا الغالية المسكر والمخدر, دمرونا وارخصوا كل غالي .
طالع صفحات عكاظ والمدينة فقد لاتخلوا قطعا من جرائم الأجانب اذهب لأقسام الشرطه وغرف التوقيف فقد امتلأت بالأجانب ,
اذهب إلى إدارات السجون وتفقد النزلاء وانظر كم عدد الأجانب ,
فجميع هؤلاء قد يمثلون نسبة 40 % ممن افتضحوا وإلا فإن هناك عدد كبير لم نطلع عليهم وقد تستروا وستروا .
السؤال الذي يتبادر في ذهن كل قارئي يقول :

ماهي الأسباب التي دعت الأجانب لكل ماذكرت سابقا , وماهي الطرق الصحية لمعاملتهم بحيث لانظلم ولانظلم ؟؟؟ .
لكن سأترك كل عضوء يجيب على هذا السؤال ..