|
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ كانَ قيْسٌ في اللّئامِ مُرَدَّداً
لَقَدْ كانَ قيْسٌ في اللّئامِ مُرَدَّداً،=عُصَارَة َ فَرْخٍ، معدِنَ اللّؤم، ماكِدِ
ولادة َ سوءٍ منْ سمية َ، إنها=أُمَيّة ُ سَوْءٍ مَجْدُها شَرُّ تالِدِ
سِفاحاً، جِهاراً مِنْ أُحَيْمقَ منهُمُ،=فقدْ سَبَقَتْهُمْ في جميعِ المَشاهدِ
فجاءتْ بقيسٍ ألأمَ الناسِ محتداً=إذا ذُكِرَتْ يَوْماً لِئامُ المَحاتِدِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ لَعَنَ الرّحمنُ جَمْعاً يقودُهُمْ
لَقَدْ لَعَنَ الرّحمنُ جَمْعاً يقودُهُمْ=دعيُّ بني شجعٍ لحربِ محمدِ
مَشومٌ، لَعِينٌ، كان قِدْماً مُبَغَّضاً،=يُبَيِّنُ فِيهِ اللّؤمَ مَنْ كان يَهْتَدي
فَدَلاّهُمُ في الغَيّ، حتى تهافَتوا،=وكان مضلاً أمرهُ، غيرَ مرشدِ
فَأنْزَلَ رَبّي لِلنّبيّ جُنودَهُ،=وأيدهُ بالنصرِ في كلّ مشهدِ
وإنّ ثوابَ اللهِ كلَّ موحدٍ،=جنانٌ منَ الفردوسِ فيها يخلدُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَة ُ ما سَآهَا
لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَة ُ ما سَآهَا،=وما وجدتْ لذلٍّ منْ نصيرِ
أصَابَهُمُ بَلاءٌ كانَ فِيهِمْ،=سِوَى ما قدْ أصابَ بَني النّضِيرِ
غداة َ أتاهمُ يهوي إليهمْ=رسولُ اللهِ كالقمرِ المنيرِ
لهُ خيلٌ مجنبة ٌ تعادى=بفرسانٍ عليها كالصقورِ
تَرَكْنَاهُمْ ومَا ظَفِرُوا بِشَيءٍ=دماؤهمُ عليهمْ كالعبيرِ
فَهُمْ صَرَعى تَحُومُ الطّيرُ فِيهمْ،=كذاكّ يدانُ ذو الفندِ الفخورُ
فأُرْدِفُ مِثْلَها نُصْحاً قُرَيْشاً،=منَ الرحمنِ، إنْ قبلتْ نذيري[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقدْ لقِيَتْ قُرَيْظة ُ ما عظاها
لقدْ لقِيَتْ قُرَيْظة ُ ما عظاها،=وحلّ بحصنها ذلٌّ ذليلُ
وسعدٌ كان أنذرهمْ نصيحاً=بأنّ إلههُمْ رَبٌّ جلِيلُ
فمل برحوا بنقضِ العهدِ حتى=غزاهم في ديارهمِ الرسولُ
أحاطَ بحصنهمْ منا صفوفٌ،=لهُ من حَرّ وَقعتِها صَليلُ
فصارَ المؤمنونَ بدارِ خلدٍ،=أقامَ لها بها ظلٌّ ظليلُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لكِ الخيرُ غضي اللومَ عني فإنني
لكِ الخيرُ غضي اللومَ عني فإنني=أُحبُّ من الأخلاقِ ما كان أجملا
ذَرِيني وَعلمي بالأمورِ وَشيمَتي،=فما طائري يوْماً عليكِ بأخْيَلا
فإن كنتِ لا مني، ولا من خليقتي،=فمنكِ الذي أمسى عن الخيرِ أعزلا
ألمْ تعلمي أني أرى البخلَ سبة ً،=وَأُبْغِضُ ذا اللّوْنينِ والمُتَنقِّلا
إذا انصرَفَتْ نفسي عن الشيء مرّة ً،=فلستُ إليهِ آخرَ الدهرِ مقبلا
وإني، إذا ما الهمُّ ضافَ قريتهُ=زَماعاً، ومِرْقالَ العشيّاتِ عيهَلا
ململمة ً، خطارة ً، لوْ حملتها=على السيْفِ لم تعدِل عن السيْفِ معدِلا
إذا انبعثتْ من مبركٍ غادرتْ بهِ=تَوَائِمَ أمْثَالَ الزّبائب ذُبَّلا
فإنْ بركتْ خوتْ على ثفناتها،=كأنّ على حيزومها حرفَ أعبلا
مروعة ً لوْ خلفها صرَّ جندبٌ،=رأيتَ لها من روعة ِ القلبِ أفكا
وإنا لقومٌ ما نسودُ غادراً،=ولا ناكِلاً عِندَ الحمالَة ِ زُمَّلا
ولا مانعاً للمالِ فيما ينوبهُ،=ولا عاجزاً في الحربِ جبساً مغفلا
نسودُ منا كلَّ أشيبَ بارعٍ،=أغرَّ، تراهُ بالجلالِ مكللا
إذا ما انتدى أجنى الندى ، وابتنى العلا،=وَأُلفِيَ ذا طَوْلٍ على مَنْ تَطَوَّلا
فلستَ بلاقٍ ناشئاً من شبابنا،=وإن كانَ أندى من سَوانا، وأحوَلا
نُطِيعُ فِعَالَ الشيخِ منّا، إذا سما=لأمرٍ، ولا نعيا، إذا الأمرُ أعضلا
لَهُ أُرْبَة ٌ في حزْمهِ وفِعَالهِ،=وإن كانَ منّا حازِمَ الرّأي حُوَّلا
وما ذاكَ إلاّ أنّنا جَعَلَتْ لنَا=أكابرنا، في أولِ الخيرِ، أولا
فنحن الذرى من نسل آدمَ والعرى ،=تربعَ فينا المجدُ حتى تأثلا
بنى الزُّ بيتاً، فاستقرتْ عمادهُ=عَلينا، فأعْيا الناسَ أنْ يَتَحَوّلا
وإنكَ لن تلقى منَ الناسِ معشراً=أعَزَّ من الأنصَارِ عِزَّاً وأفضَلا
وأكثرَ أنْ تلقَى ، إذا ما أتيْتَهُمْ،=لهمْ سيداً ضخمَ الدسيعة ِ جحفلا
وأشيَبَ، ميمونَ النّقيبة ِ، يُبتَغى=بهِ الخَطَرُ الأعْلى ، وطفلاً مؤمَّلا
وأمردَ مرتاحاً، إذا ما ندبتهُ=تَحَمّلَ ما حَمّلْتَهُ، فَتَرَبّلا
وَعِدَّاً خَطيباً لا يُطاقُ جوَابُهُ،= وذا أُرْبَة ٍ في شِعْرِهِ مُتَنَخَّلا
وأصْيَدَ نهّاضاً إلى السّيْفِ، صَارِماً،=إذا ما دعا داعٍ إلى المَوْتِ أرْقلا
وأغيدَ مختالاً، يجرُّ إزارهُ،=كثيرَ النّدى ، طلْقَ اليدين مُعذَّلا
لنا حرة ٌ مأطورة ٌ بجبالها،=بنى المجدُ فيها بيتهُ، فتأهلا
بها النَّخْلُ والآطامُ تجري خِلالَها=جداوِلُ، قد تعلو رِقاقاً وجَرْوَلا
إذا جدولٌ منها تصرمَ ماؤه،=وصلنا إليهِ بالنواضحِ جدولا
على كل مفهاقٍ، خسيفٍ غروبها،=تُفرّغ في حوضٍ من الصخر انجلا
له غلل في ظلِّ كل حديقة=يُعَارضُ يَعْبُوباً منَ الماءِ سَلسَلا
إذا جئتَها ألفَيْتَ، في حَجَرَاتِها،=عناجيجَ قباً والسوامَ المؤبلا
جَعَلْنَا لَها أسْيَافَنا وَرِماحَنا،=من الجيش والأعرابِ، كهفاً ومعقِلا
إذ جمعوا جمعاً سمونا إليهمِ=بهندية ٍ تسقى الذعافَ المثملا
نَصَرْنَا بها خيْرَ البرِيَّة ِ كلِّها،=إماما، ووقّرْنا الكِتَابَ المُنزَّلا
نَصَرْنا، وآوَيْنا، وقوّمَ ضرْبُنا=لهُ بالسيوفِ مَيلَ مَن كان أميَلا
وإنكَ لنْ تلقى لنا من معنفٍ،=وَلا عائِبٍ، إلاّ لئيماً مُضَلَّلا
وإلاّ أمْرأً قَدْ نالَهُ من سُيوفِنا=ذبابٌ، فأمسى مائلَ الشقّ أعزلا
فمَنْ يأتِنَا أوْ يَلْقَنا عنْ جِنايَة ٍ=يجدْ عندنا مثوى ً كريماً، وموئلا
نجيرُ، فلا يخشى البوادرَ جارنا،=ولاقَى الغِنى في دُورِنا، فتمَوّلا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
للَّهِ دَرُّ عِصَابَة ٍ لاقَيْتَهُمْ
للَّهِ دَرُّ عِصَابَة ٍ لاقَيْتَهُمْ،=يا ابنَ الحُقَيقِ، وأنتَ يا ابنَ الأشرَفِ
يسرونَ بالبيضِ الرقاقِ إليكمُ،=مرحاً، كأسدٍ في عرينٍ مغرفِ
حتى أتوكمْ في محلّ بلادكمْ،=فَسَقُوكُمُ حَتْفاً ببِيضٍ قَرْقَفِ
مُسْتَبْصِرين لِنَصْر دين نَبِيِّهِمْ،=مُسْتَصْغِرينَ لِكُلّ أمرٍ مُجْحِفِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمّا رأتْني أُمُّ عَمْروٍ صَدَفَتْ،=قدْ بلعتْ بي ذرأة ٌ، فألحفتْ[/poem]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|