[صـ الحرف ــدى]

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله
بداية اهنئ كاتبة المقال على هذه الطرح الجريئ
ولن اخوض وراء الدافع الحقيقي من وراء طرحها
كوننا نعيش في كنف شبكة متناميه يوماً بعد يوم دون ظهور حقيقي لشخوصنا..!
لكنها اسماء ومعرفات نحن من اصطنعها لأنفسنا لا للتستر خلفها والكتابة من خلالها كيفما اتفق ...!!
بل اني اعتبرها في المقام الأول ... حرية شخصية لي ولغيري وممن يهون روح الكتابة .
وعذرا من كاتبة المقال ..
على ما ادليت به ولكن لرؤى اطمع من خلالها بان اتمكن من العودة اليها مستقبلا برد مستقل متى ما دعتني الحاجة الي ذلك ....
وسأدخل بصلب موضوعك مباشرة
وسيكون ردي عن عنصر الصداقة تحديداً
كونها المحفز الأول والرئيسي والذي سيؤول من خلالها ... تمخض عنصر الحب ...!!
فابدي حقيقة مدى الغرابة والعجب !!!
ممن يقول انه لا توجد صداقة نت او " صداقة بين ذكر وانثى " ..!!!
وكأنا لا نعترف قطعاً ...
بأن الصداقة لا تكون صداقة حقيقية القصد او صداقة مبهمة النية مطموسة الفهم الا بعد ان يُدك صندوق مراسلتنا الخاص بعبارات الاطراء والاعجاب وترسم وسائل اتصالاتنا مصوراً كان ام مصبوغاً بلونٍ زهري..؟!!
وعندها نجزم بعد تجارب ننهك بها انفسنا
انها صداقة ملغومة ومشوهه بدات بخنوع وبالحرف سمة فكان خضوع وانتهت بتقلب امزجةٍ ثُم خلوع ..!!
وللأسف فهذه هي .... صداقاتنا .
عزيزتي كاتبة المقالة ... قبل الإكمـل ومن ثم الاسترسال ان شاء العاطي المنان
سأطرح عليك سؤالاً ؟
ثم اكمل ما بدأت به من هذيان قد لا يروق لبعض قرائك الاعزاء ...؟!!
ولكن لكي تتضح الصورة بشكل جلي لنا جميعاً . يجب ان يكون هناك إجابة
فهل الصداقة من وجهة نظرك ... مقصورة ومأسورة ...... بما نتناوله من تراسل محموم فيما بيننا ..؟!
أم ان هناك صداقة تكبر وتزداد ترابطاً مما يقذب بصناديق واردنا ؟
وهل لكِ ان تقيمي ولوجي بموضوعك هنا ولو بشكلٍ مختصر ؟

اعتذر ...
لوضع هذا السؤال المتفرع وحتى أُكمل احببت ان ازداد فهماً لمنطق كاتبة المقال
من كون الصداقة وفق مفهوم كاتبتنا بانها

اقتباس: لا توجد صداقة عن طريق النت بين ذكر وانثى لكن يوجد أخوه ان شاء الله واحترام متبادل

ومن بعد المشيئة ....فاين هـــذه من تــــلك ...؟!
انتظر تعقيبك ..... صديقتنا
ودمتِ بكنف الرحمن وحفظه .
[/align]