[الفقار]

ماذا يريد أصحاب الأهواء من هذا الدين وذلك في الوقت الذي اقتنع به الكثير في الغرب والشرق فمنهم من اتبع
ومنهم من أشاد ببعض تشريعاته بل وسنها كما فعلت المكسيك في الفصل بين الذكور والإناث في سيارات النقل
، بينما يظهر في هذا البلد الطاهر من يحاول هدم هذا الدين والنيل منه بكل وسيلة وطريقة

متنبي المدينة
كان يحمل اسم طوني نصار قبل اسلامه ثم حمل اسم عبدالله نصار بعد إسلامة ، سكن بجوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من عامين ونصف يستقبل فيها تبرعات من التجار لينفقها على الخير كما يدعي ويجلب له
الاتباع ليملي عليهم تعاليم دينه الجديد 0
طوال هذه الفترة يعمل دون أن يمسه أحد هل يُعقل هذا ؟ وكيف يتبرع التجار لغير المؤسسات الخيرية ؟
وكيف يستقبل البلد الطاهر رجل أخرجه مفتي لبنان بعد أن لاحظ عليه الابتداع ؟هل سيحاسب التجار المتبرعين ؟
وكيف وثق به الناس بل واتبعه البعض في الوقت الذي ظهرت في معالم الدين الاسلامي أكثر وضوحا ؟


منكر الباحة
طبيب أسنان لم تستطع صحافتنا الحرة أن تذكر اسمه خوفا على سمعته ؟ يعمل تحت مظلة وزارة الصحة
منذ عشر سنوات وهو من جنسية عربية وافده بل ويعمل مدير إحدى المراكز الصحية
يتطاول على القرآن والدين ، ويصف القرآن بأن لم يقدم حلول للبشرية كما قدمته كتب أخرى على حد قوله
يتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وينكر الحجاب ، وينكر الجنة والنار 0

طبعا ذكرت صحيفة المدينة بأن مدعي النبوة حكم عليه في القضية أربع سنوات بينما ذكرت بأن أحد قضاة الباحة
هدد المنكر بحد القتل (( غريب هذا التناقض ))
ولو سٌجن المدعي والمنكر فهل سيكون سجنهم مع آخرون ليخرج لنا بعد سنوات أكثر من مدعي وأكثر من منكر ؟

ليعلم الجاهلون بأن هذا الدين محفوظ منذ ظهورة بالرغم من الأزمات التي مرت على الدول الإسلامية المتعاقبة