عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-08-2006, 12:01 AM
الصورة الرمزية تأبط شراَ
تأبط شراَ تأبط شراَ غير متواجد حالياً
 






تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي ديوان ابن دريد الدوسي الزهراني

نبذة عن الشاعر
ابن دريد الدوسي من اشهر علماء العرب والمسلمين نبغى في الشعر والنحو وقيل ان ديوان شعره خمسة مجلدات وقيل سبعة وقيل اكثر وما يحزن ان شعر هذا الرجل العظيم اما ضاع او سرق وهناك ادباء وباحثون الى يومنا هذا مهتمين بشعره وادبه ويبحثون عنه في ارجاء المعمورة ولعل ذلك اليوم يكون غير بعيد وهنا سوف احاول اعطاء نبذة عن حياته وشعره مما توفر لدينا اسال الله العون وان يجعل في ذلك فائدة عظيمة لرواد هذا المنتدى. كما ارجو من جميع الاعضاء عدم الرد او المشاركة حتى ينتهي الموضوع.

نسبه
هو : هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن حسن بن حمامي بن جرو بن واسع بن وهب بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عديض بن عمرو بن مالك بن فهم بن غانم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
حياته
ومن قبيلة دوس ، ثم من بني فهم بن غنم بن دوس الامام اللغوي العالم الجليل / محمد بن الحسن بن دريد بن الدوسي .
كان اهله مقيمين في عمان حيث هاجروا مع مالك بن فهم. من دوس بالمملكة العربية السعودية لضيق المراعي بمواشيهم وكانت دوس ذات مال كثير وجده حمامي منسوب الى قرية تدعى حماما على ما ذكر صاحب (الفهرست) وقد خرج حمامي مع عمرو بن العاص في سبعين راكب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى اوصلوه المدينة.

ولد ابن دريد سنة 223هـ في محلة تدعى سكة صالح في مدينة البصرة ، وبها نشأ وتعلم.
وعندما حدثت ثورة الزنج سنة 257هـ. خرج الى عمان ، واقام هناك اثنتي عشر سنة ، ثم عاد الى البصرة وأقام فيها زمنا ، حتى استدعاه الأمير عبدالله بن محمد بن ميكال عامل كور الأهواز للخليفة المقتدر ، ليتولى تعليم ابنه اسماعيل.

تولى ديوان الرسائل في بلاد فارس ، وكانت هذه البلاد تحت ولاية ابن ميكال ، وفيه وفي ولده قال ابن دريد مقصورته المشهور ( سناتي على ذكرها في حينه ان شاء الله).ولما عزل ابن ميكال وولده سنة 308 هـ انتقل ابن دريد من فارس الى بغداد ، فأجرى له الخليفة المقتدر في الشهر خمسين دينارا . حتى توفي سنة 321هـ في بغداد عن عمر طويل حافل بالإنتاج الأدبي ، والنشاط المثمر ، فقد خلف تصانيف تعتبر من المصادر الأولى لدراسة اللغة وآدابها ، وفي أنساب العرب واخبارهم ، وتلقى العلم عنه تلاميذ أصبحوا فيما بعد من أئمة اللغة والأدب ومنهم:

1- الاصبهاني / صاحب ( الاغاني).
2- القالي / صاحب (الأمالي).
3- المرزباني / صاحب ( معجم الشعراء).
4- النهرواني / صاحب ( الجليس الصالح).
5- المسعودي / المؤرخ المعروف.
6- ابن خالوية اللغوي.
7- الرماني النحوي.
8- أبو علي الفارسي النحوي اللغوي

وغيرهم كثير من اجلة العلماء.

ابو الطيب اللغوي وصف ابن دريد بقوله1) مرتب النحويين
هو الذي انتهى اليه علم لغة البصريين ، وكان أحفظ الناس ، وأوسعهم علما ، وأقدرهم على شعر ، وما ازدحم العلم والشعر في صدر أحد ازدحامهما في صدر خلف الاحمر ، وابن دريد . وتصدر ابن دريد في العلم ستين سنة.


تتلمذ ابن دريد على ايدي عدد من الشيوخ والعلماء نذكرمنهم:
عدَد عبدالسلام هارون شيوخ ابن دريد في مقدمة تحقيقه لكتاب ( الاشتقاق) فإذغ هم ثمانية عشر شيخا وهم :
1- عمه الحسن بن دريد ، وهو الذي تربىته.
2- أبو عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني.
3- أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني.
4- أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي.
5- عبدالرحمن بن عبدالله ، ابن اخي الاصمعي.
6- أبو عمران الكلابي.
7- أبو معاذ معروف بن حسان ، راوية اللَيث.
8- العكلي ، ابو بشر أحمد بن عيسى.
9- السكن بن سعيد الجرموذي.
10- الحسن بن خضر.
11- عبدالاول بن مزيد - وقيل مرثد - أحد بني انف الناقة.
12- الفضل أو المفضل بن محمد العلاق.
13- يزيد بن عمرو الغنوي.
14- حامد بن طرفه.
15- أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان الزيادي
16- ابو عبدالله محمد بن الحسن.
17- أبو هفان عبدالله بن أحمد المهزمي الشاعر.
18- أبو محمد عبدالله بن محمد بن هارون التوزي.


اخواني اخواتي اعضاء وزوار منتدى نجم دوس.
مما يحزن ان تجد علما وشعرا كعلم ابن دريد الدوسي ضائعا فقد ذكر المؤرخون ان له خمس مجلدات من الشعر وقيل سبعة وقيل اكثر وله مؤلفات كثيرة لم يصلنا منها الا القليل وهنا سوف اقوم بتنزيل ما وصل الينا من شعره ارجوان ينال الاعجاب وان يكون له فائدة . كما ارجو المعذرة فبعض القصائد لا يوجد مناه الا بيتين او ثلاثة ، والى ان يوفق الله احد الباحثين لجمع شعر هذا العبقري ليس امامنا خير الا ان نعيش مع الماجود.



[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَأَرى الشَيبَ مُذ جاوَزتُ خَمسينَ دائِباً
أَأَرى الشَيبَ مُذ جاوَزتُ خَمسينَ دائِباً= يَدبُّ دَبيبَ الصُبحِ في غَسَقِ الظُلَـم
هُـوَ السُقـمُ إِلّا أَنَّـهُ غَيـرُ مُؤلِـمٍ = وَلَم أَرَ مِثلَ الشَيبِ سُقماً بِـلا أَلَـم[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَبا حَسَنٍ وَالمَـرءُ يُخلَـقُ صـورَةً
أَبا حَسَنٍ وَالمَـرءُ يُخلَـقُ صـورَةً = تُخَبِّـرُ عَمّـا ضَمَّنَتـهُ الغَـرائِـزُ
إِذا كُنتَ لا تُرجـى لِنَفـعِ مُعَجَّـلٍ = وَأَمرُكَ بَينَ الشَرقِ وَالغَربِ جائِـزُ
وَلَم تَكُ يَومَ الحَشـرِ فينـا مُشَفَّعـاً = فَرَأيُ الَّذي يَرجوكَ لِلنَفـعِ عاجِـزُ
عَلِيّ بنَ عيسى خَيرُ يَومَيكَ أَن تُرى = وَفَضلُكَ مَأمـولٌ وَوَعـدُكَ ناجِـزُ
وَإِنّي لِأَخشى بَعدَ هَذا بِـأَن تُـرى = وَبَينَ الَّذي تَهوى وَبَينَـكَ حاجِـزُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَبقَيتَ لي سَقَماً يُمازِجُ عَبرَتـي
أَبقَيتَ لي سَقَماً يُمازِجُ عَبرَتـي = مَن ذا يلـذُّ مَـعَ السَقـامِ لِقـاءَ
أَشمَتَّ بي الأَعداءَ حينَ هَجَرتَني = حاشاكَ مِمّـا يُشمِـتُ الأَعـداءَ
أَبكَيتَني حَتّـى ظَنَنـتُ بِأَنَّنـي = سَيصيرُ عُمري ما حَييتُ بُكـاءَ
أُخفي وَأُعلِنُ بِاِضطِرارٍ أنَّنـي = لا أَستَطيـعُ لِمـا أُجِـنُّ خَفـاءَ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِذا رَأَيتَ اِمرِءاً في حالِ عُسرَتِهِ
إِذا رَأَيتَ اِمرِءاً في حالِ عُسرَتِهِ = مُصافِياً لَكَ ما فـي وِدِّهِ دَخـلُ
فَلا تُرَجِّ لَـهُ إِذ يَستَفيـدُ غِنـىً = فَإِنَّـهُ بِاِنتِقـالِ الحـالِ يَنتَقِـلُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَرى الناسَ قَد أُغروا بِبَغيٍ وَريبَةٍ
أَرى الناسَ قَد أُغروا بِبَغيٍ وَريبَةٍ = وَغَيٍّ إِذا ما مَيَّزَ النـاسَ عاقِـلُ
وَقد لَزِموا مَعنى الخِلافِ فَكُلُّهُـم = إِلى نَحوِ ما عابَ الخَليقَـةَ مائِـلُ
إِذا ما رَأَوا خَيراً رَمَـوهُ بِظِنَّـةٍ =وَإِن عايَنوا شَرّاً فَكُـلٌّ مُناضـلُ
وَلَيسَ اِمرُؤٌ مِنهُم بِناجٍ مِنَ الأَذى=وَلا فيهِـمُ عَـن زَلَّـةٍ مُتَغافـلُ
وَإِن عايَنوا حَبـراً أَديبـاً مُهَذَّبـاً =حَسيبـاً يَقولـوا إِنَّـهُ لَمُخـاتِـلُ
وَإِن كانَ ذا ذِهنٍ رَمَـوهُ بِبَدعَـةٍ =وَسَمّـوهُ زِنديقـاً وَفيـهِ يُجـادلُ
وَإِن كانَ ذا صَمتٍ يَقولونَ صورَةٌ =مُمَثَّلَةٌ بِالعـيِّ بَـل هُـوَ جاهِـلُ
وَإِن كانَ ذا شَـرٍّ فَوَيـلٌ لِأُمِّـهِ=لِما عَنهُ يَحكي مَن تَضُمُّ المَحافِلُ
وَإِن كانَ ذا أَصلٍ يَقولـونَ إِنَّمـا =يُفاخِرُ بِالمَوتى وَما هُـوَ زائِـلُ
وَإِن كانَ مَجهولاً فَذَلِـكَ عِندَهُـم = كَبيضِ رِمالٍ لَيسَ يُعرَفُ عامِـلُ
وَإِن كانَ ذا مالٍ يَقولـونَ مالُـهُ= من السُحتِ قَد رابى وَبِئسَ المَآكِلُ
وَإِن كانَ ذا فَقرٍ فَقَـد ذَلَّ بَينَهُـم= حَقيـراً مَهينـاً تَزدَريـهِ الأَراذِلُ
وَإِن قَنِعَ المسكيـنُ قالـوا لِقِلَّـةٍ = وَشُحَّةِ نَفسٍ قَد حَوَتهـا الأَنامِـلُ
وَإِن هُوَ لَم يَقنَـع يَقولـونَ إِنَّمـا =يُطالِبُ مَن لَـم يُعطِـهِ وَيُقاتِـلُ
وَإِن يَكتَسِب مالاً يَقولـوا بهيمَـةٌ = أَتاها مِنَ المَقـدورِ حَـظٌّ وَنائِـلُ
وَإِن جادَ قالوا مُسـرِفٌ وَمُبَـذِّرٌ= وَإِن لَم يَجُد قالوا شَحيحٌ وَباخِـلُ
وَإِن صاحَبَ الغِلمانَ قالوا لِريبَـةٍ= وَإِن أَجمَلوا في اللَفظِ قالوا مُباذِلُ
وَإِن هَوِيَ النِسوانَ سَمّوهُ فاجِـراً= وَإِن عَفَّ قالوا ذاكَ خُنثى وَباطِلُ
وَإِن تابَ قالوا لَم يَتب مِنهُ عـادَةٌ = وَلَكِن لِإِفلاسٍ وَمـا ثَـمَّ حاصِـلُ
وَإِن حَجَّ قالوا لَيـسَ لِلَّـهِ حَجُّـهُ= وَذاكَ رِيـاء أَنتَجَتـهُ المَحافِـلُ
وَإِن كانَ بِالشِطرَنجِ وَالنَردِ لاعِباً= وَلاعَبَ ذا الآداب قالوا مُداخِـلُ
وَإِن كانَ في كُلِّ المَذاهِبِ نابِـزاً = وَكانَ خَفيفَ الروحِ قالوا مُثاقِـلُ
وَإِن كانَ مِغراماً يَقولونَ أَهـوَج = وَإِن كانَ ذا ثَبتٍ يَقولـونَ باطِـلُ
وَإِن يَعتَلِل يَوماً يقولـوا عقوبـةٌ = لشرِّ الّذي يَأتي وما هـوَ فاعـلُ
وَإِن ماتَ قالوا لَم يَمُت حَتفَ أَنفِهِ = لِما هُوَ مِن شَـرٍّ المَآكِـلِ آكِـلُ
وَما النـاسُ إِلّا جاحِـدٌ وَمُعانِـدٌ = وَذو حَسَدٍ قَد بانَ فيـهِ التَخاتُـلُ
فَلا تَترُكَـن حَقّـاً لِخيفَـةِ قائِـلٍ = فَإِنَّ الَّذي تَخشى وَتَحذَرُ حاصِـلُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَعَنِ الشَمـسِ عِشـاء
أَعَنِ الشَمـسِ عِشـاء=ًكُشِفَت تِلكَ السُجـوفُ
أَم عَنِ البَـدرِ تَسَـرّى= موهِناً ذاكَ النَصيـفُ
أَم عَلى ليتَـي غَـزالٍ = عُلِّقَت تِلـكَ الشُنـوفُ
أَم أَراكَ الحَينُ ما لَـم= يَرَهُ القَـومُ الوُقـوفُ
إِنَّ حُكمَ المُقَـلِ النَـج= لِ عَلى الخَلقِ يَحيـفُ
هُـنَّ قَرَّبـنَ إِلَـيَّ ال= وَجدَ وَالوَجـدُ قَذيـفُ
فَأَزَلنَ الصَبـرَ عَنّـي= وَهوَ لي خِدنٌ حَليـفُ
يا لَهـا شربَـةَ سُقـمٍ = شوبُهـا سُـمٌّ مَـدوفُ
ساقَها الحَيـنُ لِنَفسـي= جَهرَةً وَهـيَ عَيـوفُ
يا اِبنَةَ القَيلِ اليَمانـي= وَلِلدَهـرِ صُـروفُ
إِن يَكُن أَضحى مُضيئاً = فَلَـهُ يَومـاً كُسـوفُ
أَو يَكُن هَـبَّ نَسيمـاً = فَلَـهُ يَومـاً هُـيـوفُ
لا يَغُـرَّنـكِ سَـمـا= حي فَمُقتـادي عَنيـفُ
رُبَّمـا اِنقـادَ جَمـوحٌ = تـارَةً ثُـمَّ يَصـيـفُ
فَاِحذَري عَزفَةَ نَفسـي= عَنكِ فَالنَفسُ عَـزوفُ
أَقصَدَت ضِرغامَ غابٍ = بَينَ خيسَيـهِ غَريـفُ
ظَبيَةٌ يَكنَفُهـا فـي = أَلمَجِيّـاتِ الرَفـيـفُ
رُبَّما أَردى الجَليدَ ال= سهمُ وَالرامي ضَعيفُ
وَعُـقـارٍ عَتَّقَتـهـا = بَعدَ أَسـلافٍ خُلـوفُ
كانَتِ الجِنُّ اِصطَفَتهـا= قَبلُ وَالأَرضُ رُجوفُ
فَهيَ مَعنىً لَيسَ يَحتـا=طُ بِهِ الوَهمُ اللَطيـفُ
وَهيَ في الجِسمِ وساعٌ= وَهيَ في الكأسِ قُطوفُ
وَهيَ ضِدٌّ لِظَـلامِ ال= ليلِ وَاللَيـلُ عَكـوفُ
يَصرِفُ الرامِقُ عَنهـ=ا طَرفَهُ وَهـوَ نَزيـفُ
قَد تَعَدَّينا إِلَيهـا الـن= نَهـيَ وَاللَـهُ رُؤوفُ
وَمَقـامٍ وِردُهُ مُــس= توبلٌ ضَنـكٌ مَخـوفُ
بَكَـتِ الآجـالُ لَمّـا= ضَحِكَت فيهِ الحُتـوفُ
خُفِضَت فيهِ العَوالـي = وَعَلَت فيـهِ السُيـوفُ
قَد تَسَربَلـتُ وَعِقبـا= نُ الرَدى فيـهِ تَعيـفُ
حينَ لِلأَنفُسِ في الـرَو= عِ مِنَ الهَولِ وَجيـفُ
إِنَّ بَيتي في ذُرى قَـح= طانَ لَلبَيـتُ المُنيـفُ
وَليَ الجُمجُمَـةُ العَـل= ياءُ وَالعِـزُّ الكَثيـفُ
وَلـيَ التالِـدُ مِلحـم = دِ قَديمـاً وَالطَريـفُ
كُلُّ مَجدٍ لَـم يُسَمّـن= هُ اليَمانـونَ نَحـيـفُ[/poem]
رد مع اقتباس