
عفوا ...
لا اقصد الدلاخة بعينها _ مع احترامي للدلوخ _ .. ولا اعني الدلاخة بالسليقة في نفوس البعض
كل ما عنيته هو التَدَلُّخ وتصنّع الدلاخة فحسب

طالما عيناك تتقلب ذات اليمين وذات الشمال
لا تنفك ترى أمور تدور من حولك .. و أناس تتهامس من حولك ..
ولا تنفك تتصادم وتتصارع _سواء بالفكر أو المشاعر أو حتى بالجسد_ مع غيرك
فلكل منا أحواله وطرائقه في التعامل مع القدر والبشر
فالأمر إلى الآن لا بأس به .. فالحياة بمن فيها جبلت على هذا ، والمقام يطول أن أخذنا في وصف ذلك

لكن ، لربما انت ممن قد وقعوا في ايدي أناس ابتليوا بدنو همتهم .. وسفاهة لم تجد مسافها
يعبثون بقوس إبليس حتى يطلقون سهام شرهم المستطير نحوك
يُظهرون فنون متنوعة من ضروب الذكاء الذي أشبه ما يكون بإمارات أهل الحمق والترق وهم لا يلقون بالا للكبائر عند أنفسهم ..

لهم تمتع بالدلاخة ولا تشغل نفسك بالتفكير في صد سهامهم .. بل لا تهدر أي من طاقاتك الفكرية أو النفسية أو الجسدية في أن تصنع منهم قبة ومن القبة مزارا
فهم لك بمثابة الخبرات والتجارب لا أكثر ..

داخل إطار شفافية السعادة والمنطق ،،
لا تتحرج في أن تجند نفسك ضمن سياسة حزب التدليخ بلغة هذا العصر ، أو التغافل بلغة عصر الامام حسن البصري، أو حتى التغابي بلغة عصر حكيم العرب ( الأحنف بن قيس )
وان يكن مسماها عبر العصور،،، فجميعها تنصب في قالب واحد .. قالب الفن الراقي ، واخلاق السادة ،ورفعة المبادئ
خارج النص /
كل عام وانتم بخير
جعله الله لنا ولكم شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار..
