الخير في تعجيل العقوبة في الدنيا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال صلى الله عليه وسلم : إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط 0
رواه الترمذي
فيا عبد الله زين نفسك بلإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره ولا تقل لماذا فلان فعل ذلك ولم يحث له ما حدث لي
وتجنب المحرمات ولا تقل فلان فعل الزنا وأكل الربا وشرب الخمر وفعل كل المنكرات وهو في خير حال
فكما قال الحديث له يوم يوافي فيه ربه
فهل تريد أن توافي ربك بمعاصيك ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|