[صوت من زهران]

صمت الغرور .. موضوع جريء حُر وحازم في فضح الباطن الذي يريد الشباب البوح به ولكن النفس تأبى لاعتبارات كثيرة وهذا مبحث ٌ لا أود أن أتطرق له .

يا عزيزي .. البرلمان الكويتي كان في بداياته مجرد موجات صوتية ومن ناحية نظرية تسمى بموجات كهرومغناطيسية لها تأثير بعد أمد طويل والبون شاسع بين حالته الآن وبين تلك الفترة السالفة ، إذ أنه بالوقت الراهن أصبح أولئك المثقفون والدكاترة والمتخصصون في علوم مختلفة لا يقبعون تحت قبة البرلمان لمجرد إدعاء الحرية الجوفاء بل إن الحرية دخلت بلادهم دون حرب أو قرارت تفرغ إلى إقامة ثكنات عسكرية حول الدولة الصغيرة الجميلة حتى تتسنى للحرية فرصة الهجوم ! ، وأنا أبارك لدولة الكويت هذا التلاحم والتنغام الجميلين بين شعبها والحرية .

قد يكون مثل هذه الأطروحات " العلمانية " لديهم لا أراها شخصيا ً ناجعة لمجتمعهم المسلم ولكنها تقبل الدراسة والنقاش سيما وأنها أتت بطريقة علمية صرفة فبقدر ماهي مفيدة قد تكون هناك بدائل فعّالة ومفيدة أكثر بكثير من الأولى .

إن الأمر بتصوري لا يقضي إلى الزوال بكيفيات التخويف الحاصلة بين فئتي الشباب والفتيات الأمر الذي يضطر الشباب للخروج جماعت ٌ وآحاد من بلدهم متجهين إلى البلاد التي تنعم بحرية أكثر وربما منطلق تلك الحريات هو سيء أو ربما هو غير ذلك .

تحت ذريعة عدم القدرة على الزواج أو في عُسرة الانسجام الفطري الطبيعي بين الذكور والإناث ، وهي لا شك أسباب وجيهه وتقنعني كثيرا ً بخلاف الأفعال التي قد تصدر من هؤلاء الفئة المهاجرة والتي تعول على قضيتها قضية الجنس والشعور الوجداني الجميل .


النقطة الأخير ، والتي تتمثل في العرب والسخط وصب جام الغضب منا كشعوب على الرسميات العربية ( الحكومات ) فهو أمر بدهي وتتأتى تلك البدهية من خلال ما نراه من اسهام حضاري في بلاد الغرب مشترك فيه نخبة من علماء وعباقرة العرب ونبقى نحن مشدوهين بأية حال لم نراه عندهم بغض النظر عن من يقف خلف تلك الإنجازات .

لذا .. أن حب العرب للجنس وللمشروبات الروحية التي تخلق جو الجنس هي بدافع الهروب من الضغط الاجتماعي والسياسات الدخلية للبلدان العربية كل ٌ على حدة .



صمت الغرور .. أنت بحق إنسان حُر ويشرفني دائما الرد عليك
شكرا ً شكرا ً جزيلا ً لك



كتبها : أحمد الزهراني
.
.
.


تحيتي ،،