ألا ليت الشباب يعود يوماً....فأخبره بما فعل المشيب
-----------------
ردد هذا البيت أحد الشيوخ الحكماء وبادرته بالسؤال لو عاد إليك الشباب ماذا كنت ستفعل في هذا الزمان
أجاب بسرعة بديهته قائلاً: وما عساني أفعل في زمان كثرت فيه الفتن...وتنوعت فيه المحن....وتقاسم الناس فيه أحكام الوطن....هذا زمان لا يتسع لأمثالنا ولا لأفكارنا.....أعانكم الله عليه وأعانه عليكم.........
ضحكت وقلت له ألا تريد الزواج إن عاد إليك الشباب....أجاب بإبتسامة قائلاً: وهل سأجد فتاة تتحمل شبابي كما كانت أم فلان......ضحكت وقلت دلني عليها إن وجدتها.........فقد صدق ليس الزمان بزمانهم....ولهم الحق فيما يقولون....ولنا العذر والحجة في الرد عليهم فقد تغير كل شيء من الوسائل وصولاً البدائل.....أما عن التصرفات فحدث ولا حرج واللي يقعد يسمع سوالفهم يلقى عندهم الكثير من السلبيات ولكنها أقل مقارنة بالتعداد والامتداد......
أما أنا بالنسبة لي أرثي زمان عاش فيه الرشيد......وأكتفي بقصيدة ((جيل البرتقاله)) فهي رسالة وجهتها للمجتمع وقد وصلتني ردودها.....
بحــــار