نظريتي بين التربة والانسان
[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
في اعتقادي
(
((
(((
((((
(((((
((((((
(((((((
ان هنالك ارتباط حميم بين التربة والانسان وهذه النظريه لم تكن من وحي خيالي وانما هي من وحي الطبيعه حيث ان التربه تعطي الانسان اشياء كثيره نفسياً ومعنوياً وتمدهم بالامل في الحياة والطيبه والسعادة فلو نظرنا الى اجدادنا ونحن قد عشنا مخضرمين بين الريف والمدن القرية وزراعة الاراضي وحصدها وهتمامنا البالغ في الاشجار والنباتات والتربة وسمادها من روث الانعام لوجدت ان هنالك سعادة مخفية حيث ترضى عن نفسك تمام الرضى وترعى هذه التربة والاشجار وتحصد منها الثمرات المختلفه من عنب ولوز وخوخ ورمان وذره و غيرها كثير فأحياء هذه الارض شيء يبعث في النفس السرور والفرح وعند الحصاد يشعر السعادة والنجاح والاكتفاء بالله سبحانه ثم بهذه الثروة المنسية فعندما كان مصدر عيش الانسان في هذه القريه وغيرها هذه التربة نجد الاستقرار النفسي والعاطفي والقوة والتقرب الى الله في هذا العمل والتأمل في خلق الله من احياء النبات من التربة وهذا الارتباط لا يجده الكثيرين من الناس حيث قضو حياتهم في المدن حيث يوجد فيها المباني الضخمة والشركات الكبيرة والطرق المعبدة فتكاد لا ترى اثر للحياة الطبيعية في كل مدن العالم المتطورة لوجود التكنلوجيا المتطورة في البلدان ووجود الانسان في هذه المدن بشكل مستمر خطاء جسيم لابد من تداركة حيث يؤثر سلبياً على نفسية الانسان لعدم وجود سر حياة الانسان السعيدة وهي التربة تجد في هذه المدن انشغال الناس في الاعمال المكتبية في الغالب وتعامل هذا الانسان مع التكنلوجيا الموجودة بجميع انواعها ابتداء من المنزل والتلفاز والاعلام بجميع انواعه والكمبيوتر والسيارة والاهتمام بالجديد في التكنلوجيا فيجد نفسه محاصر بهذه الاشياء التي تسبب مشاكل وخيمه في نفسية الانسان وهو لا يعلم بعيداً عن الطبيعة الربانيه الحقيقية التي خلق الانسان منها وهي التربة وكذلك الحال في جميع بلدان العالم فقد كنت اعيش بين البيئتين في اوربا حيث كنت اعيش في الريف والمدينه حيث كنت في الريف لدى عائلة تهتم بالزراعة امام منزلها الصغير وتزرع اشجار صغيرة وتعتني بها وتجدهم يتعاملون مع التربه يوميا في الارياف وليس لديهم هموم ولا مشاكل نفسية وعندما انتقلت الى المدينه وجدت الناس في المدينه يتقاتلون على الماده بجميع انواعها ومسخرين لعبادتها ليل نهار حيث في الريف لا تجد الحراك بعد الساعة الثامنه ليلا اطلاقاً بينما المدينه جميع انوع التجاره ليل نهار وانوع الهموم والتفكير في الماده رغم صغر محيط المدينه مساحة لا تذكر الا انهم مسخرين للعمل بها وعدم الذهاب الى الريف للعيش به فقد كنت مرتاح نفسيا في الارياف بشكل لا يصدق وعندما ذهبت الى المدينه لا اكاد ارتاح من الحركة داخل المدينه والمضاربات التجارية ليل نهار .
هذه النظرية قد تكون صحيحة وقد تكون غير ذلك وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
ملاحظة : لمن يجد نظريتي قريبه من الواقع ولا يستطيع الذهاب الى الريف أو الديرة يستطيع شراء شتلات زراعية اذا كان يوجد لديه مساحة كافيه لها ويضع يده في التراب ويهتم بهذة الشتلات ويسمدها ويرقبها كل يوم حتى تنمو فيكون قد حقق اضعف اليقين بهذه النظرية[/grade][/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|