عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-09-2008, 08:44 PM
الصورة الرمزية فارس قريش
فارس قريش فارس قريش غير متواجد حالياً
 






فارس قريش is on a distinguished road
Arrow برأة الطفل والحب العذري موجود !!!

[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
(
(
(
(
(
(
(
(

قد يكون الانسان به من الحب مايكفي لتسيير حياته اليومية وشؤنه الخاصه له ولكنه يختلف اختلاف كلي عن الحب العذري ذلك الحب الخالي من الشوائب والتدخلات الخارجيه والعوامل التي تجعلة مزنبقاً أنيقا فأن هذا الحب لا يملكه الا ذلك الطفل البريء الذي لا يعرف الكره ولا الحقد وسرعان مايصفح وينسا الاسى بمجرد ما ان تبتسم في وجهه البريء ، كلنا يوجد بداخلنا ذلك الطفل البريء ولكن قلما يتم استخدامه بنقاء نفس وقلما تجده براقاً لامعاً في سماء العالم الحي فهو بينهم غريب ومن يملكه اغرب واغرب لا يصدق البعض بوجوده فهو كلحلم الذي يكاد يتلاشى ، الحب العذري ذلك الحب النقي من الشوائب وهو حب طبيعي لا يتدخل به اي عامل سواء عامل اجتماعي او عامل ديني او عامل مادي او غير ذلك من العوامل المؤثرة ، ان الطفل ببرائته يحمل ذلك الكنز الخفي بداخله الطاهر فالاطفال احباب الله لنقاء نفوسهم والاطفال هم من يستحق المدح في الحب والاطفال هم من يعتنون به وهو الشيء الوحيد الذي لا ينتزع من صاحبه ولن تستطيع كسبه بأي ثمن من الاثمان فهو مثل الزهره البيضاء النقيه المتفتحه الطفل بيأتها وجوها الصالح للحياة اما حيتنا في مليئه بالحب ولكن الحب من النوع الاخر ولكن اذا تكلمنا عن وجود الحب العذري بيننا الكل يتلفت من حولنا لينظر من هذا مالك هذا الحب وتجد الناس يسخرون منه لمتلاكه البرائه ويعتبرونه انسانا مغفلا عن معتقدات حياتهم لكي يكون في هذه الحياة لا بد ان يدفن بداخله ذلك الحب الجميل البريء ويستخدم الحب الاصطناعي او الحب الذي يفيد مصالحه فقط ويترك الباقي ومن يحمله يعتبر في نظرهم أحد امرين اما انه انسان لأيم أو انه انسان طيب والايم هو من يتضاهر به والطيب من يكون على الفطره فمن كان على الفطره يعتبر ساذجاً على السجيه لماذ تلك النظرات القاتله التي تعلم البشاعة في نفس الانسا ولماذا لا بد ان نرى العالم غابه من يسيء الضن ينجح في نظرهم ويعتبرون المثل ( سوء الضن فطنه ) هو طريقهم لماذا لا نحسن الضن بالناس لماذا نتخلى عن قناعة الطفل ونذهب الى قناعة الغابة والاسود العاريه من الحب والرحمه ونفند انفسنا بقوانين الحيوانات واسد الغابه ومن يليه لماذا لا يتفعل ذلك الطيب القديم لدى ابينا وجدنا وينتشر في الوقت الراهن الحياة تغيرت بلا شك ولا كن لا بد من رعاية ذلك الكنز الخفي في نفس كل انسان وهو مثل المعدن النفيس وقع عليه بعض الغبار فأتمنى من الكل نفض ذلك الغبار الذي طال عليه الزمن ويهتم به ويعيدها للونها الاصلي فلمعدن النفيس دائما براق ولكم شكري وتقديري[/grade][/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[flash=//upload.te3p.com/uploader/317639/11234790823.swf]width=550 height=290[/flash]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس