رد: هـــــل فعلا الأكـــــــــــــثر ضحــكا هــم الأكــــــثر حزنا..؟؟
ارى ان الموضوع خلط بين ابتسامات الزيف والخداع
وبين التساءل عن من يضحك هل هو فعلاً يشعر بالفرح ام ليداري حزنه...!!
طبعاً ضحك الزيف والخداع وانواع الابتسامات لاحصر لها ولا لأهدافها ولن استرسل في وصفها ولا وصف وجوه اهلها
لكن سأتحدث عن الضحك الذي يكون يواري خلفه أكوام الهم والحزن
جميل أن تستطيع ابتسامتنا شق طريقها وسط بحر الهموم وظلام الحزن
جميل أن تبتسم وتضحك وتداري همومك واحزانك لأن في ذلك تفادي لكم هائل من العلل والامراض التي تسببها الاحزان .!
من منّا بهذا الزمن " خالي بال" ؟؟
زمن سحق معظم القيم والمشاعر والاحاسيس الإنسانيه تحت وطأت زحف المدنيه الزائفه
زمن الصراع ودوامة الركض خلف قشور الحياه الماديه
همومنا تزيد
واعمارنا تنقص
والحياة تركض بنا نحو آجالنا
الحياة قصيره ولحظاتها اسرع من رعشة هدب
فلما نجعلها هموم واحزان
هناك ضحك يصدر من القلب
وهناك تصنع للضحك لمداراة الهموم والاحزان ومحاولة نسيانها
ولا اعتقد ان في ذلك عيب بل ميزه ان يكون لدى الشخص المقدره على الضحك وعلى صدره يجثم الحزن والهم
جعل الله ايامك سعاده وهناء 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|