[صوت من زهران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن فكرة إحتفالية شعب بيومهم الوطني هي فكرة حسنة مقيدة بإنجازات كل من وطء حصى بلاده وقدم كثير ممالا يستحى من ذكره ، وإن الوقوف على أفراد ٍ معينين وسرد القصص الجميلة إلى حد الخرافة هو أمر يعزى للشعب المضطهد الذي ليس لديه غير الكذبة ليصدقها !


اليوم الوطني .. نشيد ٌ لم يلحن بعد !

طقوس التمجيد والإعلاء والإكبار لرموز هي عادات مستهلكة لا تضفي فرحة حقيقية ولا تنظـّر لسبل إيجاد حلول عملية للمشكلات اللحظية والتي ترتبت على سابقات لها هي على علاقة بها بمنتهى القوة والمتانة والتي مع السعي لإيجاد الحلول الناجعة تعزز مفاهيم الوطنية التي لم نتفقّـه بها بعد .


في علم المنطق إنجازات الآخر لنا نحن كشخوص وذوات لم نشرك في إنجازاته تلك فإنها و حينئذ ٍ ستصبح غير ذا أهمية لدينا سوا أن بعض المخدوعون بالأساليب المهترئة مقترنة بأساليب لا تتعدى الأغاني الوطنية والترجل من المركبة بعد أن أعلي َ من صوت الأغاني الوطنية ويحدث مايعرف بالرقص والتمايل والتكسـّر على المارة المشدوهين من شدة التخلف الذي يبصرون .


وكما أن الحدث متزامن ٌ مع شهر فضيل وبين معترك للفتاوى بين تحريم وتحليل يحي كثيرٌ منّـا أواخر رمضان في فجور وفسق وإنحلال ٍ قد عهدناه ولكن بغير هذا الشهر المبارك .



اليوم الوطني ووفق ما أوردت بعالية لم يزد إلا الطين بلة ولم تحقق مظاهره مسماه يبقى البحث عن اللحن هاجس الكثير وحينه سيصبح يومنا الوطني أكثر بروزا ً ووضوح .




انتهــى #



بقلم / أحمــد الزهراني ( صوت من زهران )

.

.

.



تحيتي ،،