الموضوع: يادووووب يا ...
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-09-2008, 05:51 AM
رجل فوق العادة . رجل فوق العادة . غير متواجد حالياً
 






رجل فوق العادة . is on a distinguished road
Cool يادووووب يا ...

بطبيعة الحال فالنظام الغذائي لدينا في الحضيض كماً ونوعاً والثقافة الغذائية والصحية وقائياً وعلاجياً تنافس قريناتها في دول العالم الصاعدة نحو الهاوية والمتقدمة لكن من الاخير
يعني ننافسهم من ليما عاصمة البيرو بأقصى اللاتينية الجنوبية ألامريكيه ( طويله صح ؟؟ )
إلى مقديشو عاصمة الصومال في القرن الافريقي
مروراً بدكا في الحبيبة بنقلاديش أكبر مخزن استراتيجي للجريمة الموقوته الموجهه للسعودية
وعلى طاري دكا ( يقولون إن شهيد الاسلام ونور الحق وضياء الجرجير وغيرهم ) عملوا وعد كوعد بلفور يتضمن تحويل السعودية _ لا سمح ربي _ الى منفى إختياري لجميع البنقالة الباحثين عن التبطح والثراء السريع ولو عبر صناديق الرذيلة ألم تسمعوا كم وكرا للدعرة يديرها هؤلاء والوقود من ذوات اللون الاصفر والسحنة الموحدة ( أنف صغير وجسم ولادي ) أظنكم عارفين بقية الهرجة.
طيب نرجع لحديث محورنا
هذا النظام الغذائي ان جاز لنا تسميته نظاماً يتكون من أفكار متطرفة ضد الجوع بل ضد حالة اللاشبع مستمر
يعني لو حصل فراغ في خزان الوقود بنسبة 1% تستدعى قوات الاحتياط فوراً ويتم مداهمة أقرب خزن استراتيجي والاستعانة بالمظلي حمدان أبو رتحه والطيار سعد المنشقح وكل ما يتطلبه الموقف ( حلال ) الى حين إخماد الحريق وعودة اللاجئين والمهجرين الى قراهم والعمل بالقرار الاممي رقم 111

( هههه صارت نشرة أخبار صوت العرب أحمد سعيد )

ونرجع ونقول : نحن أمة بلا نظام غذائي
يمعنى من الممكن أن نتناول وجبة على سرير النوم تكفي لإنهاء معاناة دارفور وإغلاق ملف البشير في لاهاي ثم نعود للنوم مجددا ولا حس ولا خبر

من الممكن أن نؤخر كل أعمالنا ونسكت عن كل مشاكلنا وتتصالح قبيلتي الهوتو والتوتسي وتدفن جرائم الابادة الجماعية في رواندا الى الابد ( إذا سمعنا طاري العيشة )
من الممكن أن نأكل دبس وسمن وعسل ولوز وجوز وجالون زيوت وبدون أي وعي ولا رياضة ولا خلافه
من الممكن أن نلتهم حلويات وحمضيات ولحوم من اليمين الى اليسار وبالعكس ولا درى بك شر
من المستحيل العثور على ربة منزل تعرف مامعنى كولسترول وهل هو مستحضر تجميل أو كريم لفتحات تصريف السيول الكامنة بباطن قدميها أم أنه مخلوق فضائي على فكرة أقدام حريمنا نااعمة الملمس مثل خماشات الحراثة وليس لها شبيه الا في منغولا الغربية والواق واق
نكمل ..........
من المستحيل أيضاً أن نجد تثقيف صحي وغذائي لدى الجنسين لا بالمدارس ولا حتى بالجامعات والبيت من باب أولى بكل تأكيد
وحديثنا هنا رغم عمومه الاّ أنني أود التركيز على أطفالنا الذين يعانون السمنة المفرطة وهم ضحايا لتغذيتنا السلبية من جهة وتحطيمنا النفسي لهم من جهة أخرى ...

والعلم من قاصرة ولا تطول عليكم هروجي وتقولون ضيفناه وياليتنا ما

أليس لكلمة دوب أو دوبا أو متين أو سمين أو نفيخا أو خلافه مدلولات وآثار نفسية وفسيولوجية قاسية ومؤلمة على أطفالنا تجعلهم يكرهون أنفسهم ومحيطهم الاسري وقد تؤدي للخجل المرضي والانطواء والعزلة
وأحياناً العمل وفقاً لقانون ( خربانه خربانه ) ويعطيها الى الصاجة ولا يفكر

الزبدة:
كيف نتجاوز هذه المشكلة وما أسبابها قبل العلاج
محبكم

التعديل الأخير تم بواسطة رجل فوق العادة . ; 24-09-2008 الساعة 06:15 AM.